جبهة النصرة في لبنان: كلّ أوكار «حزب الله» هدف مشروع لنا والحساب بيننا كبير

تصغير
تكبير
بعد أيام على تبنيها التفجير الانتحاري المزدوج امام المستشارية الثقافية الايرانية في بئر حسن، دعت «جبهة النصرة في لبنان» عبر موقعها على «تويتر» مَن أسمتهم «عقلاء لبنان» إلى «تحييد أبنائهم عن معركة ولاية الفقيه ومشروعه في المنطقة، وألا يكونواعوناً للظالم على المظلوم».

وجاء في بيان «النصرة في لبنان»: «الحمد للّهِ معزِّ أوليائِه بنصره، ومذلِّ أعدائِه بقهره، ومصرّفِ الأمورِ بأمره، ومديمِ النّعم بشكره قدّر الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبة للمتقين بفضله، و الصّلاة والسّلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً، أمّا بعد: لا يخفى على أيّ إنسان عاقل الظّلم الذي مارسه حزب إيران في كافة المناطق اللّبنانيّة والسوريّة وبالأخص القصير والقلمون، وما ارتكب فيها من جرائم، وما كان هذا ليكون لولا تسهيل دخول رجاله وعتاده إلى سورية عبر المعابر اللّبنانية وتحت أنظار الحكومة اللّبنانيّة الشّكليّة والجيش اللّبنانيّ المغتصب والتبديل اليوميّ المستمرّ لجنوده عبر معابر الجيش، ولم يكتف بهذا فحسب بل سلّم حماية أوكاره للجيش اللّبنانيّ ليتفرّغ لمعركة الشّعب السنّيّ السّوريّ واضعاً الجيش في الواجهة ليدفع فاتورة جرائمه في سورية، ورداً منّا على جرائم الحزب كنّا قد قررنا تحويل المعركة إلى أرضه لنذيقه ما أذاق أهلنا المستضعفين في سورية ونحن بدورنا نعتبر أن كلّ أوكار الحزب هدف مشروع لنا فخلّو بيننا وبينه فالحساب بيننا كبير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي