شباب الدعوة اعتبروا تصريحاته مخالفة لقضايا شرعية
السلفي نادر بكار: أشاهد الأفلام وأسمع الموسيقى

نادر بكار


ما ان كشف مساعد رئيس حزب النور، (الذراع السياسية للدعوة السلفية) في مصر نادر بكار، أنه لا يجد غضاضة في مشاهدة الأفلام السينمائية، وسماعه الغناء، وأنه شاهد أخيراً فيلم «المصلحة» بطولة النجم أحمد السقا، حتى انطلقت تجاهه، نيران صديقة من السلفيين، رافضة لتصريحاته، وفي الوقت نفسه كشفت عن آرائهم في الفن.
بكار، أشعل الأمور أكثر، بإعلان قناعته برأيه، رغم احترامه المؤسسة السلفية التي ينتمي إليها في موقفها من الأغاني، ومعلنا أن الأغاني بها خلاف سائغ.
شباب الدعوة السلفية، قالوا، إن بكار أخطأ بصورة كبيرة في تصريحاته، وخالف قضايا شرعية شبه محسومة لدى الدعوة ولا خلاف عليها.
وقال القيادي بالدعوة السلفية الشيخ أحمد يحيى، عبر حسابه على الـ«فيس بوك»، تحت عنوان «لحظة!»: «لا خلاف في تحريم كل آلات المعازف ما عدا الدف فقط».
ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، بكار إلى الاعتذار عن كلامه، الذي وصفه بالخطأ دون نظر لمن صدر عنه.
مبينا أن الأغاني المعاصرة عامتها تتضمن غناءً من نساءٍ بالغات متبرجات، غالبًا يخضعن بالقول، مع كلمات الحب والهيام، ووصف المحاسن، إضافة إلى ما يوجد في ما يعرف «بالفيديو كليب» ونحوها، والحفلات من حركات لا يقول عاقل، فضلا عن عالم، بجوازها أو بوجود خلاف فيها.
وقال: «بكار صرح له باختلاط أمر إثبات الخلاف في مسألة المعازف بمسألة كون الخلاف سائغا أم لا؟».
مبينا، أن كلامه بعدم وجود غضاضة في مشاهدة الأفلام، فالغضاضة كل الغضاضة في مشاهدة النساء المتبرجات اللاتي لا يخلو فيلم ولا مسلسل منهن، وأيضا في سماع الموسيقى المصاحبة، كما سبق بيان حكمها، إضافة إلى أن موضوعات الأفلام إنما تدور حول الجنس والجريمة، وتمجيد الصراع حول المال والسلطة، مع أن أصل مسألة التمثيل فيها خلاف بين أهل العلم المعاصِرين. وطالب برهامي، أبناء الدعوة السلفية الرفق بنادر بكار ولا يكيلوا بمكيالين، فإذا قال بالكلام نفسه أو فعله آخرون قَبِلوه وعدوه اجتهادًا، ولم يقيموا الدنيا عليه ويسعوا إلى هدمه، كما يفعل البعض، وإذا فعله «نادر»؛ ذبحوه وقطعوه، فالإنصاف خلق عزيز نادر. وبعد تصاعد الهجوم، قدم نادر بكار، اعتذارا عن كلامه في ما يخص الموسيقى والمعازف وقال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت لسِرت على هذا المنهج في التفصيل بدلا من الاختصار المخل».
بكار، أشعل الأمور أكثر، بإعلان قناعته برأيه، رغم احترامه المؤسسة السلفية التي ينتمي إليها في موقفها من الأغاني، ومعلنا أن الأغاني بها خلاف سائغ.
شباب الدعوة السلفية، قالوا، إن بكار أخطأ بصورة كبيرة في تصريحاته، وخالف قضايا شرعية شبه محسومة لدى الدعوة ولا خلاف عليها.
وقال القيادي بالدعوة السلفية الشيخ أحمد يحيى، عبر حسابه على الـ«فيس بوك»، تحت عنوان «لحظة!»: «لا خلاف في تحريم كل آلات المعازف ما عدا الدف فقط».
ودعا نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، بكار إلى الاعتذار عن كلامه، الذي وصفه بالخطأ دون نظر لمن صدر عنه.
مبينا أن الأغاني المعاصرة عامتها تتضمن غناءً من نساءٍ بالغات متبرجات، غالبًا يخضعن بالقول، مع كلمات الحب والهيام، ووصف المحاسن، إضافة إلى ما يوجد في ما يعرف «بالفيديو كليب» ونحوها، والحفلات من حركات لا يقول عاقل، فضلا عن عالم، بجوازها أو بوجود خلاف فيها.
وقال: «بكار صرح له باختلاط أمر إثبات الخلاف في مسألة المعازف بمسألة كون الخلاف سائغا أم لا؟».
مبينا، أن كلامه بعدم وجود غضاضة في مشاهدة الأفلام، فالغضاضة كل الغضاضة في مشاهدة النساء المتبرجات اللاتي لا يخلو فيلم ولا مسلسل منهن، وأيضا في سماع الموسيقى المصاحبة، كما سبق بيان حكمها، إضافة إلى أن موضوعات الأفلام إنما تدور حول الجنس والجريمة، وتمجيد الصراع حول المال والسلطة، مع أن أصل مسألة التمثيل فيها خلاف بين أهل العلم المعاصِرين. وطالب برهامي، أبناء الدعوة السلفية الرفق بنادر بكار ولا يكيلوا بمكيالين، فإذا قال بالكلام نفسه أو فعله آخرون قَبِلوه وعدوه اجتهادًا، ولم يقيموا الدنيا عليه ويسعوا إلى هدمه، كما يفعل البعض، وإذا فعله «نادر»؛ ذبحوه وقطعوه، فالإنصاف خلق عزيز نادر. وبعد تصاعد الهجوم، قدم نادر بكار، اعتذارا عن كلامه في ما يخص الموسيقى والمعازف وقال: «لو استقبلت من أمري ما استدبرت لسِرت على هذا المنهج في التفصيل بدلا من الاختصار المخل».