رحيل الداعية يوسف البدري
يوسف البدري
غيب الموت، أمس، الداعية المصري المثير للجدل يوسف البدري، عن عمر يناهز الـ76 عاما، وهو يتلقى العلاج في مستشفى الحسين الجامعي، بعد رحلة طويلة مع أمراض الكبد والسكري والضغط.
والبدري، اشتهر بوصف «بعبع الإعلاميين ومحتسب القاهرة»، من كثرة دعاوى الحسبة التي أقامها، حيث نجح في الحصول على الكثير من الأحكام القضائية التي تدينهم وصدور أحكام لصالحه، وأبرزها ما حصل عليه ضد الشاعر المصري أحمد عبدالمعطي حجازي، وتغريمه لـ20 ألف جنيه، وحكم آخر ضد الروائي جمال الغيطاني والصحافي محمد شعير، ودفعا غرامة 20 ألف جنيه، والناقد المصري جابر عصفور وصحيفة «الأهرام» بتغريمهما 50 ألف جنيه مصري.
وولد البدري، 20 ديسمبر العام 1938 في محافظة الشرقية، شمال شرقي دلتا مصر، وحصل على ليسانس دار العلوم التربوي في يونيو العام 1959، وأتبعه في أكتوبر 1986 بدبلوم في الدراسات العليا في الفلسفة الإسلامية، وقام بتسجيل رسالة للماجستير فى أكتوبر العام 1989 بعنوان: «مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى المعتزلة».
وعمل البدري مدرسا للغة العربية والدراسات الإسلامية، ودخل المعترك السياسي بعضويته في البرلمان المصري العام 1987، واستمر يمارس دوره البرلماني ثلاثة أعوام كاملة، وبعدها عمل عضوا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، ثم عضوا احتياطيا في لجنة الرقابة الشرعية على نشاطات بنك فيصل الإسلامي المصري، وأسهم بتأسيس جامعة الدراسات العربية والإسلامية في باكستان العام 1988، وحزب «الصحوة الإسلامية» العام 1988، وترك 40 مؤلفا في الإسلام.
والبدري، اشتهر بوصف «بعبع الإعلاميين ومحتسب القاهرة»، من كثرة دعاوى الحسبة التي أقامها، حيث نجح في الحصول على الكثير من الأحكام القضائية التي تدينهم وصدور أحكام لصالحه، وأبرزها ما حصل عليه ضد الشاعر المصري أحمد عبدالمعطي حجازي، وتغريمه لـ20 ألف جنيه، وحكم آخر ضد الروائي جمال الغيطاني والصحافي محمد شعير، ودفعا غرامة 20 ألف جنيه، والناقد المصري جابر عصفور وصحيفة «الأهرام» بتغريمهما 50 ألف جنيه مصري.
وولد البدري، 20 ديسمبر العام 1938 في محافظة الشرقية، شمال شرقي دلتا مصر، وحصل على ليسانس دار العلوم التربوي في يونيو العام 1959، وأتبعه في أكتوبر 1986 بدبلوم في الدراسات العليا في الفلسفة الإسلامية، وقام بتسجيل رسالة للماجستير فى أكتوبر العام 1989 بعنوان: «مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لدى المعتزلة».
وعمل البدري مدرسا للغة العربية والدراسات الإسلامية، ودخل المعترك السياسي بعضويته في البرلمان المصري العام 1987، واستمر يمارس دوره البرلماني ثلاثة أعوام كاملة، وبعدها عمل عضوا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، ثم عضوا احتياطيا في لجنة الرقابة الشرعية على نشاطات بنك فيصل الإسلامي المصري، وأسهم بتأسيس جامعة الدراسات العربية والإسلامية في باكستان العام 1988، وحزب «الصحوة الإسلامية» العام 1988، وترك 40 مؤلفا في الإسلام.