وقعت عقد المشروع مع شركة متخصصة

«التربية»: 3 ملايين دينار لتجهيز الفصل متكامل التقنيات

u0627u062du0645u062f u0627u0644u0645u0644u064au0641u064a
احمد المليفي
تصغير
تكبير
• المليفي: تشغيل 5 آلاف جهاز للفصل المتكامل في 180 مدرسة ثانوية خلال 150 يوماً

• الأجهزة تتضمن السبورة التفاعلية و«الداتاشو» والحاسب الآلي و«الوايرليس» ونظام التصويت اللاسلكي

• التركيب سيتم على فترتين صباحية ومسائية خارج أوقات الدوام الرسمي

• صرف 50 في المئة للشركة عند توقيع العقد و40 دفعة ثانية و10 أخيرة
حسمت وزارة التربية مشروع الفصل المتكامل التقنيات، حيث أبرمت وكيلة الوزارة مريم الوتيد عقداً مع إحدى الشركات المتخصصة، أمس، بقيمة 3 ملايين و920.152 ديناراً.

وأعلن الوزير أحمد المليفي، في مؤتمر صحافي عقده أمس، للاحتفال بتوقيع العقد عن انطلاقة المشروع رسمياً في مرحلته الأولى، التي من أهم بنودها «السبورة التفاعلية»، و«التي ستمثل نقلة نوعية في التعليم، وتأتي استكمالا لخطة الوزارة الرامية إلى ترسيخ استراتيجية التعليم الالكتروني، وتهيئة المدارس لتقبله والتعامل معه».


وقال المليفي، إن «جميع العاملين بالوزارة من أعلى كرسي إلى الأقل يعملون من أجل خدمة أبنائنا الطلبة»، موضحا أنهم يحتفلون اليوم « أمس» بتوقيع العقد، وغدا «اليوم» يحتفلون بأعياد كويتنا الحبيبة. وبين المليفي، ان «توريد وتركيب وتشغيل جميع أجهزة مشروع الفصل المتكامل، وملحقاتها بمدارس الوزارة، ستتم خلال 150 يوما من الآن، وتشتمل على 5 آلاف جهاز، موزعة على 180 مدرسة ثانوية، وتتضمن الأجهزة السبورة التفاعلية والبرنامج الخاص بها، وكذلك «جهاز الداتاشو» وملحقاته، وجهاز الحاسب الآلي، والبرامج المطلوبة له، ولوح الكتابة «الوايرليس» ونظام التصويت اللاسلكي موزعين على 5 الاف فصل دراسي.

وأضاف المليفي، ان «هذا المشروع يعود بالفائدة الكبيرة على الطلبة، وكذلك الهيئة العلمية في المدارس، إذ إن تطبيقه، بعد تضمين صفوفنا للسبورة التفاعلية يوفر كثيرا من الوقت للهيئة التعليمية في الصفوف، كما أنه ينطوي على دينامية شديدة في استخدام الوسائل التعليمية، بحسب المقررات الدراسية، ولن يعود المعلم بحاجة إلى جلب تلك الوسائل التقليدية معه من صور، أو كلمات مرسومة على الورق المقوى، إذ تحتوي السبورة التفاعلية على خاصية لعرض جميع الوسائل وتخزينها، وإعادة عرضها إن لزم الأمر».

وتابع، ان «خاصية تسجيل وإعادة عرض الدروس يساعد الهيئة التعليمية والطلبة في إعادة ما يلزم من دروس شرحت في حصص سابقة، كما أن هذه الوسيلة الحديثة هي عامل تشويق للطلبة، بهدف شد انتباههم وتلقي العلم بالطرق الحديثة، علاوة على الفرصة التنافسية المتاحة للمعلمين لإجادة تطبيقات الحاسب الآلي، وبالتالي تطوير طريقة ادائهم في الصفوف التعليمية».وزاد المليفي، «هناك فوائد أخرى كثيرة ستتضح لاحقا مع البدء في استخدام هذه التقنية الحيوية والمهمة في حياتنا العلمية، فهي تتميز بخاصية إيصالها بالحاسب الآلي، وبالتالي استخدام التطبيقات المتعلقة ببرامج مايكرو سوفت والانترنت، كما أنها تحتوي على أقلام إلكترونية يمكن للمعلم الاستعانة بها، فضلا عن مساحة إلكترونية لعرض البرامج والدروس الموصلة بالحاسب الآلي».

وأوضح المليفي، أن تركيب الأجهزة وملحقاتها سوف يتم بعد انتهاء فترة الدوام الرسمي وخلال الفترتين الصباحية والمسائية، وأيام العطلات الرسمية، وعلى الشركة ضمان جميع أجهزة المشروع، وصيانتها في أماكن تواجدها، صيانة وقائية ودورية وتصحيحية، وذلك وفقا لأحكام وشروط العقد، ووثائق المناقصة.

من جانبها، قالت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد، إن «50 في المئة ستصرف للشركة من قيمة العقد عند توقيعه، والدفعة الثانية 40 في المئة، والاخيرة 10 في المئة»، لافتة الى ان المشروع متوقف منذ 3 سنوات وتوقيعه اليوم خطوة نحو استكمال توجه الوزارة نحو التعليم الالكتروني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي