اعتقلت مرتين في «الثانوية» وفصلت من الجامعة عام 1977
هالة شكرالله هزمت جميلة بـ «الضربة القاضية»

هالة شكرالله


لم تكن على القدر نفسه من الشهرة، ولم يتوقع أحد أن تفوز على المخضرمة سياسيا وإعلاميا جميلة إسماعيل بالضربة القاضية السياسية. ولم تكن غالبية المتابعين لحزب «الدستور» المصري، الذي أسسه نائب الرئيس السابق محمد البرادعي، يعرف عنها الكثير ولدرجة دفعت البعض من إعلاميين وسياسيين الى التساؤل من أين جاءت وماذا تفعل؟.
الدكتورة هالة شكرالله، والتي حصدت الجمعة الماضي منصب رئيس حزب «الدستور» بـ 108 أصوات من إجمالي أصوات الجمعية العمومية للحزب البالغ عددها 203 أصوات، وباتت المرأة الأولى التي ترأس حزبا سياسيا بالانتخاب الحر المباشر في «المحروسة».
وهالة، ولدت في القاهرة العام 1954، ودرست في كندا، حيث عمل والدها رئيس بعثة الجامعة العربية، بدأت نشاطها في حركة الأهالي وتم اعتقالها وهي تدرس في المرحلة الثانوية وتحديدا العام 1971 مرتين، فيما عرف وقتها بتظاهرات عام الحسم في الحرب ضد إسرائيل.
والتحقت بالجامعة العام 1973 بعد حرب أكتوبر ونشطت في الحركة الطلابية وفي 1975 صدر أمر باعتقالها مرة أخرى ولكنها استطاعت الهروب، وفي العام 1977 تم فصلها من الجامعة، على خلفية مشاركتها في تظاهرات الطلبة والتي أطلق عليها الرئيس المصري السابق أنور السادات «انتفاضة الحرامية» وعادت بعد 4 سنوات لاستكمال دراستها.
هالة دخلت العمل الجماهيري والخدمي من بوابة عمال حلوان وتحديدا في الثمانينيات من القرن الماضي، والتقت العديد من الكوادر العمالية، وقاموا بالبدء في تأسيس مؤسسات حقوقية لا تخضع لنفس التضييق التي خضعت له الأحزاب آنذاك، وما بين الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ساهمت في تأسيس مؤسسة حلوان «بشاير» للخدمات الاجتماعية وساعدت في تأسيس دار الخدمات النقابية والعمالية ومؤسسة المرأة الجديدة والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وعملت في مجال التنمية (تقييم مشروعات التنمية) مع هيئة يونيسيف لسنوات عدة كمستشارة حرة ثم التحقت بجامعة «ساسكس» البريطانية في العام 1991 من أجل الماجستير في العلوم الاجتماعية والتنمية، ثم في العام 1994، التحقت بجامعة لندن لدراسة الدكتوراة، وتم ترشيحها للدكتوراة في 1995، وكتبت رسالتها عن «الإصلاح الهيكلي وتأثيره على تكوين الطبقة العاملة الجديدة».
وفي العام 2000، ساهمت في تأسيس «مصريون ضد التمييز الديني» وظل الهدف هو توسيع رقعة المساحة المستقلة للعمل والإبقاء على الأصوات المتعددة حية وعالية،
وفي مايو العام 2012 أصبحت عضوا مؤسسا في حزب «الدستور» ثم حصلت على منصب أمينة التدريب والتثقيف في الحزب واستمرت فيه حتى ديسمبر العام 2013، وفي يناير الماضي اتخذت قرار الترشح لرئاسة الحزب استجابة لضغط كوادر وقواعد الحزب. واكدت إن «قرار الترشح جاء نتيجة المسؤولية الجماعية التي تشعر بها، وأنه غير نابع من أي طموح شخصي بل مدفوعة فقط برغبة صادقة في إنقاذ ليس محض حزب ترك لينهار وينهال عليه التراب بل لإنقاذ حلم ظل العديد متمسكا به رغم كل شواهد القضاء عليه».
الدكتورة هالة شكرالله، والتي حصدت الجمعة الماضي منصب رئيس حزب «الدستور» بـ 108 أصوات من إجمالي أصوات الجمعية العمومية للحزب البالغ عددها 203 أصوات، وباتت المرأة الأولى التي ترأس حزبا سياسيا بالانتخاب الحر المباشر في «المحروسة».
وهالة، ولدت في القاهرة العام 1954، ودرست في كندا، حيث عمل والدها رئيس بعثة الجامعة العربية، بدأت نشاطها في حركة الأهالي وتم اعتقالها وهي تدرس في المرحلة الثانوية وتحديدا العام 1971 مرتين، فيما عرف وقتها بتظاهرات عام الحسم في الحرب ضد إسرائيل.
والتحقت بالجامعة العام 1973 بعد حرب أكتوبر ونشطت في الحركة الطلابية وفي 1975 صدر أمر باعتقالها مرة أخرى ولكنها استطاعت الهروب، وفي العام 1977 تم فصلها من الجامعة، على خلفية مشاركتها في تظاهرات الطلبة والتي أطلق عليها الرئيس المصري السابق أنور السادات «انتفاضة الحرامية» وعادت بعد 4 سنوات لاستكمال دراستها.
هالة دخلت العمل الجماهيري والخدمي من بوابة عمال حلوان وتحديدا في الثمانينيات من القرن الماضي، والتقت العديد من الكوادر العمالية، وقاموا بالبدء في تأسيس مؤسسات حقوقية لا تخضع لنفس التضييق التي خضعت له الأحزاب آنذاك، وما بين الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ساهمت في تأسيس مؤسسة حلوان «بشاير» للخدمات الاجتماعية وساعدت في تأسيس دار الخدمات النقابية والعمالية ومؤسسة المرأة الجديدة والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وعملت في مجال التنمية (تقييم مشروعات التنمية) مع هيئة يونيسيف لسنوات عدة كمستشارة حرة ثم التحقت بجامعة «ساسكس» البريطانية في العام 1991 من أجل الماجستير في العلوم الاجتماعية والتنمية، ثم في العام 1994، التحقت بجامعة لندن لدراسة الدكتوراة، وتم ترشيحها للدكتوراة في 1995، وكتبت رسالتها عن «الإصلاح الهيكلي وتأثيره على تكوين الطبقة العاملة الجديدة».
وفي العام 2000، ساهمت في تأسيس «مصريون ضد التمييز الديني» وظل الهدف هو توسيع رقعة المساحة المستقلة للعمل والإبقاء على الأصوات المتعددة حية وعالية،
وفي مايو العام 2012 أصبحت عضوا مؤسسا في حزب «الدستور» ثم حصلت على منصب أمينة التدريب والتثقيف في الحزب واستمرت فيه حتى ديسمبر العام 2013، وفي يناير الماضي اتخذت قرار الترشح لرئاسة الحزب استجابة لضغط كوادر وقواعد الحزب. واكدت إن «قرار الترشح جاء نتيجة المسؤولية الجماعية التي تشعر بها، وأنه غير نابع من أي طموح شخصي بل مدفوعة فقط برغبة صادقة في إنقاذ ليس محض حزب ترك لينهار وينهال عليه التراب بل لإنقاذ حلم ظل العديد متمسكا به رغم كل شواهد القضاء عليه».