حوار / الأستاذ في الجامعة العبرية أكد أن إسرائيل لا تريد حرباً أخرى مع «حزب الله»
عمري نير لـ «الراي»: التطرف السلفي أصبح أكبر تهديد للغرب من نظام الأسد
عمري نير
• مشاركة «حزب الله» في حرب سورية
سبّبت انخفاضاً في التأييد له داخل لبنان وخارجه
• على الشعب اللبناني وسياسييه أن يدركوا أن إسرائيل ليست ضدهم
• عوامل تقنية وتغييرات أشخاص أسهمت في إطالة المحاكمة بقتلة الحريري
• على الشعب اللبناني وسياسييه أن يدركوا أن إسرائيل ليست ضدهم
• عوامل تقنية وتغييرات أشخاص أسهمت في إطالة المحاكمة بقتلة الحريري
أكد أستاذ الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية في الجامعة العبرية في القدس، والخبير الاسرائيلي في الشأن اللبناني والسوري عمري نير ان «قرار حزب الله المشاركة في الحرب في سورية سبب انخفاضا ملحوظا في التأييد الشعبي له داخل لبنان وخارجه».
ورأى في لقاء خاص مع «الراي»: ان «لبنان يمر بأوقات صعبة، لكنه يتعامل مع مشكلاته القديمة في كل نزاع»، مشيرا الى ان «لبنان يعكس التوجهات الراهنة والمشكلات التي تعاني منها المنطقة كلها». واعتبر ان «سقوط النظام السوري قد يكون كارثة بالنسبة لحزب الله»، مؤكدا ان «الطريق لإنهاء الحرب في سورية ما زال طويلا».
واوضح ان «اسرائيل لا تريد حربا اخرى مع حزب الله»، مشيرا الى ان «اسرائيل وفقا للاعلام الدولي تهاجم قوافل السلاح القادمة من سورية بين حين وآخر، بهدف منع وقوع تلك الأسلحة في أيدي حزب الله وتفادي الحاجة لمهاجمة الأراضي اللبنانية».
وقال ان «على الشعب اللبناني وسياسييه هناك أن يدركوا أن اسرائيل والجمهور الاسرائيلي ليس لديهم شيء ضدهم، بمن فيهم الشيعة اللبنانيون، فاسرائيل لها تطلعات واهتمامات اخرى».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف تقرأ الوضع على الساحة اللبنانية؟
- كمؤرخ أرى كثيرا من الارتباطات بين أزمة لبنان الحالية والأزمات السابقة. لبنان يمر بأوقات صعبة، لكنه يتعامل مع مشكلاته القديمة في كل نزاع وتشعباتها لبنان ساحة واسعة وفيه تجاذبات اقليمية.
في لبنان والتوجه نحو تحويل خلاف سياسي إلى صراع مسلح، وكذلك تحويل أي صراع إلى صراع طائفي، وضعف الحكومة المركزية، والصراع بين الشرق والغرب، وتدخل الدول الأجنبية، والقضية الفلسطينية، كل تلك العوامل كانت جزءا من الصراعات السابقة منذ القرن التاسع عشر وحتى القرن الحالي.
ومن نواح عدة، فإن لبنان يعكس التوجهات الراهنة والمشكلات التي تعاني منها المنطقة كلها، مثل الانقسام السني- الشيعي. ومن هنا فمن المنظور التاريخي يواجه لبنان تحديا جديدا ينبع من المشكلات القديمة نفسها. ومع تشكيل الحكومة الجديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، فهناك أمل بأن يتمكن اللبنانيون من تحسين الوضع، لكنني لا أرى صيغة ممكنة في تركيبة الحكومة ربما يقبلها فريقا «8 آذار» و«14 آذار» معا.
• ماذا عن الحرب الدائرة في سورية؟
- انجر لبنان نحو الحرب في سورية لأسباب عدة، منها موضوع اللاجئين، ونقل الجهاديين المعارضين إلى ميدان القتال عبر لبنان، ومركزية سورية في السياسات اللبنانية، وأسباب أخرى. لكن السبب الأهم هو تدخل حزب الله في الحرب وضعف السلطات اللبنانية وهو ما حال دون تنفيذ إعلان بعبدا الصادر في يونيو العام 2012. وقرار حزب الله بالمشاركة في الحرب، سواء تحت ضغط إيراني أو كقرار مستقل، سبب انخفاضا ملحوظا في التأييد الشعبي لحزب الله، ليس فقط في العالم العربي ولكن أيضا في لبنان وحتى داخل الطائفة الشيعية.
والذرائع التي قدمها الأمين العام للحزب حسن نصر الله لم تقنع معظم الجمهور اللبناني. ذريعته بأن الحزب يحارب في سورية للدفاع عن لبنان والقضية الفلسطينية استقبلت على أنها غير موثوقة، لأن هذا القتال جلب (الإرهاب السلفي) إلى قلب لبنان، مع دور رئيسي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في الوجود السلفي داخل لبنان.
لكن أعمال القتل التي قامت بها المنظمات السنية السلفية في سورية ولبنان، وتزايد ثقلها داخل المعارضة السورية، حوَّل ذرائع نصر الله بببطء لتصبح حقيقة.
• ما احتمالات سقوط النظام السوري وسينايوهات المرحلة؟
- هذا بالطبع سؤال يساوي مليون دولار. فنظرا لأن سورية جزء لا يتجزأ من المحور الشيعي الذي تقوده إيران وحلقة اتصال مهمة بالنسبة لقدرة حزب الله في الحصول على السلاح من سورية وإيران وداعمة سياسية للشيعة اللبنانيين، فإن مثل هذا السقوط قد يكون كارثة بالنسبة لحزب الله. وعلينا أن نتذكر كذلك أن الساحة السياسية اللبنانية منقسمة إلى معسكرين في ما يتعلق بالولاء أو المعارضة لسورية (8 آذار و14 آذار).
ومع الأخذ في الاعتبار الاتجاه العام الذي سار فيه حزب الله خلال الـ 23 عاما الماضية الذي كثيرا ما يوصف بـ «اللبننة»، فقد نجحت الحركة في تعميق تغلغل الشيعة داخل مؤسسات الدولة والمجتمع، وخصوصا في تعزيز النفوذ الشيعي في السياسة اللبنانية.
وفي حالة سقوط النظام السوري، يمكن للمرء الافتراض بأن الحزب لا يريد أن يخسر إنجازاته التي حققها منذ العام 1990 وسيواجه مأزقا: فهل سيستولي على المؤسسات الحكومية في لبنان بالقوة، أم سيعزز اندماجه في المؤسسات اللبنانية وعملية «اللبننة». ولا أرى أي مؤشر على الخيار الأول. وعلى العكس- فربما يظهر قبول حزب الله توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة اللبنانية أنه يأخذ في الاعتبار إمكانية سقوط النظام في سورية، أو على الأقل حدوث تغيير في سورية نتيجة للضغط الدولي في المستقبل.
• لماذا الإطالة الزمنية في المحاكمة المتعلقة بقتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري؟
- أسهمت عوامل تقنية وتغييرات أشخاص في المحكمة في تلك الإطالة. ولكن معظم تلك العوامل يمكن تركيزها في سببين: الأول الصعوبات الموضوعية في إجراء تحقيق في لبنان، مع غياب التعاون من جانب نصف الأحزاب اللبنانية، بما في ذلك الحكومة السابقة التي كانت تستند لائتلافات من فريق «8 آذار». والثاني أن الأمم المتحدة أرادت أن تتم المحاكمة بشكل صحيح، بمعنى أنها لم تكن تريد إشعال حرب في لبنان بخصوص المحاكمة.
• ما احتمال حرب إسرائيلية وهجوم لتفكيك اوتدمير الصواريخ التي يمتلكها «حزب الله»؟
- لا أرى وضعا تبادر فيه اسرائيل لشن حرب على حزب الله من دون استفزاز مباشر من جانب الحزب. وهذا هو السبب في أنه، وفقا للإعلام الدولي، تهاجم اسرائيل قوافل السلاح القادمة من سورية بين حين وآخر، بهدف منع وقوع تلك الأسلحة في أيدي الحزب وتفادي الحاجة لمهاجمة الأراضي اللبنانية. وعلى الشعب اللبناني والسياسيين هناك أن يدركوا أن اسرائيل والجمهور الاسرائيلي ليس لديهم شيء ضدهم، بمن فيهم الشيعة اللبنانيون. اسرائيل تريد علاقة سلام مع جارتها الشمالية.
• كثر الحديث والتهديدات الإسرائيلية عن استخلاص العبر من حرب العام 2006؟
- لا أعتقد أن الاسرائيليين يريدون حربا أخرى مع «حزب الله». وأعتقد أن وراء التصريحات المتشددة الصادرة عن الحزب فإن معظم قادته ومؤيديه يدركون في أعماق قلوبهم أن إعلانات انتصارهم في حرب 2006 فارغة. فإن 1300 قتيل (مقارنة مع 160 في اسرائيل) والدمار الشامل للمباني والطرق الخ... عدا عن عزل وتحديد وجود الحزب قرب الحدود مع اسرائيل، هذه كلها لا تشير إلى انتصار كبير.
• ما تقويمك لمؤتمر «جنيف - 2» وتوقعاتك لجولة المفاوضات المقبلة؟
- الطريق لإنهاء الحرب في سورية لا تزال طويلة، رغم أن التعاون على الصعيد الإنساني خلال الأسابع الأخيرة في إخلاء السكان المدنيين من بعض المناطق كان إيجابيا للغاية، ويظهر أن الجانبين يمكنهما الجلوس والاتفاق على بعض القضايا. وبصراحة التطرف السلفي أصبح أكبر تهديد من وجهة النظر الغربية من نظام بشار الأسد. وهذا التوجه تعزز وظهر من خلال الاتفاق على تدمير السلاح الكيماوي السوري وإذابة الجليد ببطء عن العلاقات الغربية مع إيران.
ورأى في لقاء خاص مع «الراي»: ان «لبنان يمر بأوقات صعبة، لكنه يتعامل مع مشكلاته القديمة في كل نزاع»، مشيرا الى ان «لبنان يعكس التوجهات الراهنة والمشكلات التي تعاني منها المنطقة كلها». واعتبر ان «سقوط النظام السوري قد يكون كارثة بالنسبة لحزب الله»، مؤكدا ان «الطريق لإنهاء الحرب في سورية ما زال طويلا».
واوضح ان «اسرائيل لا تريد حربا اخرى مع حزب الله»، مشيرا الى ان «اسرائيل وفقا للاعلام الدولي تهاجم قوافل السلاح القادمة من سورية بين حين وآخر، بهدف منع وقوع تلك الأسلحة في أيدي حزب الله وتفادي الحاجة لمهاجمة الأراضي اللبنانية».
وقال ان «على الشعب اللبناني وسياسييه هناك أن يدركوا أن اسرائيل والجمهور الاسرائيلي ليس لديهم شيء ضدهم، بمن فيهم الشيعة اللبنانيون، فاسرائيل لها تطلعات واهتمامات اخرى».
وفي ما يلي نص الحوار:
• كيف تقرأ الوضع على الساحة اللبنانية؟
- كمؤرخ أرى كثيرا من الارتباطات بين أزمة لبنان الحالية والأزمات السابقة. لبنان يمر بأوقات صعبة، لكنه يتعامل مع مشكلاته القديمة في كل نزاع وتشعباتها لبنان ساحة واسعة وفيه تجاذبات اقليمية.
في لبنان والتوجه نحو تحويل خلاف سياسي إلى صراع مسلح، وكذلك تحويل أي صراع إلى صراع طائفي، وضعف الحكومة المركزية، والصراع بين الشرق والغرب، وتدخل الدول الأجنبية، والقضية الفلسطينية، كل تلك العوامل كانت جزءا من الصراعات السابقة منذ القرن التاسع عشر وحتى القرن الحالي.
ومن نواح عدة، فإن لبنان يعكس التوجهات الراهنة والمشكلات التي تعاني منها المنطقة كلها، مثل الانقسام السني- الشيعي. ومن هنا فمن المنظور التاريخي يواجه لبنان تحديا جديدا ينبع من المشكلات القديمة نفسها. ومع تشكيل الحكومة الجديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع، فهناك أمل بأن يتمكن اللبنانيون من تحسين الوضع، لكنني لا أرى صيغة ممكنة في تركيبة الحكومة ربما يقبلها فريقا «8 آذار» و«14 آذار» معا.
• ماذا عن الحرب الدائرة في سورية؟
- انجر لبنان نحو الحرب في سورية لأسباب عدة، منها موضوع اللاجئين، ونقل الجهاديين المعارضين إلى ميدان القتال عبر لبنان، ومركزية سورية في السياسات اللبنانية، وأسباب أخرى. لكن السبب الأهم هو تدخل حزب الله في الحرب وضعف السلطات اللبنانية وهو ما حال دون تنفيذ إعلان بعبدا الصادر في يونيو العام 2012. وقرار حزب الله بالمشاركة في الحرب، سواء تحت ضغط إيراني أو كقرار مستقل، سبب انخفاضا ملحوظا في التأييد الشعبي لحزب الله، ليس فقط في العالم العربي ولكن أيضا في لبنان وحتى داخل الطائفة الشيعية.
والذرائع التي قدمها الأمين العام للحزب حسن نصر الله لم تقنع معظم الجمهور اللبناني. ذريعته بأن الحزب يحارب في سورية للدفاع عن لبنان والقضية الفلسطينية استقبلت على أنها غير موثوقة، لأن هذا القتال جلب (الإرهاب السلفي) إلى قلب لبنان، مع دور رئيسي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في الوجود السلفي داخل لبنان.
لكن أعمال القتل التي قامت بها المنظمات السنية السلفية في سورية ولبنان، وتزايد ثقلها داخل المعارضة السورية، حوَّل ذرائع نصر الله بببطء لتصبح حقيقة.
• ما احتمالات سقوط النظام السوري وسينايوهات المرحلة؟
- هذا بالطبع سؤال يساوي مليون دولار. فنظرا لأن سورية جزء لا يتجزأ من المحور الشيعي الذي تقوده إيران وحلقة اتصال مهمة بالنسبة لقدرة حزب الله في الحصول على السلاح من سورية وإيران وداعمة سياسية للشيعة اللبنانيين، فإن مثل هذا السقوط قد يكون كارثة بالنسبة لحزب الله. وعلينا أن نتذكر كذلك أن الساحة السياسية اللبنانية منقسمة إلى معسكرين في ما يتعلق بالولاء أو المعارضة لسورية (8 آذار و14 آذار).
ومع الأخذ في الاعتبار الاتجاه العام الذي سار فيه حزب الله خلال الـ 23 عاما الماضية الذي كثيرا ما يوصف بـ «اللبننة»، فقد نجحت الحركة في تعميق تغلغل الشيعة داخل مؤسسات الدولة والمجتمع، وخصوصا في تعزيز النفوذ الشيعي في السياسة اللبنانية.
وفي حالة سقوط النظام السوري، يمكن للمرء الافتراض بأن الحزب لا يريد أن يخسر إنجازاته التي حققها منذ العام 1990 وسيواجه مأزقا: فهل سيستولي على المؤسسات الحكومية في لبنان بالقوة، أم سيعزز اندماجه في المؤسسات اللبنانية وعملية «اللبننة». ولا أرى أي مؤشر على الخيار الأول. وعلى العكس- فربما يظهر قبول حزب الله توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة اللبنانية أنه يأخذ في الاعتبار إمكانية سقوط النظام في سورية، أو على الأقل حدوث تغيير في سورية نتيجة للضغط الدولي في المستقبل.
• لماذا الإطالة الزمنية في المحاكمة المتعلقة بقتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري؟
- أسهمت عوامل تقنية وتغييرات أشخاص في المحكمة في تلك الإطالة. ولكن معظم تلك العوامل يمكن تركيزها في سببين: الأول الصعوبات الموضوعية في إجراء تحقيق في لبنان، مع غياب التعاون من جانب نصف الأحزاب اللبنانية، بما في ذلك الحكومة السابقة التي كانت تستند لائتلافات من فريق «8 آذار». والثاني أن الأمم المتحدة أرادت أن تتم المحاكمة بشكل صحيح، بمعنى أنها لم تكن تريد إشعال حرب في لبنان بخصوص المحاكمة.
• ما احتمال حرب إسرائيلية وهجوم لتفكيك اوتدمير الصواريخ التي يمتلكها «حزب الله»؟
- لا أرى وضعا تبادر فيه اسرائيل لشن حرب على حزب الله من دون استفزاز مباشر من جانب الحزب. وهذا هو السبب في أنه، وفقا للإعلام الدولي، تهاجم اسرائيل قوافل السلاح القادمة من سورية بين حين وآخر، بهدف منع وقوع تلك الأسلحة في أيدي الحزب وتفادي الحاجة لمهاجمة الأراضي اللبنانية. وعلى الشعب اللبناني والسياسيين هناك أن يدركوا أن اسرائيل والجمهور الاسرائيلي ليس لديهم شيء ضدهم، بمن فيهم الشيعة اللبنانيون. اسرائيل تريد علاقة سلام مع جارتها الشمالية.
• كثر الحديث والتهديدات الإسرائيلية عن استخلاص العبر من حرب العام 2006؟
- لا أعتقد أن الاسرائيليين يريدون حربا أخرى مع «حزب الله». وأعتقد أن وراء التصريحات المتشددة الصادرة عن الحزب فإن معظم قادته ومؤيديه يدركون في أعماق قلوبهم أن إعلانات انتصارهم في حرب 2006 فارغة. فإن 1300 قتيل (مقارنة مع 160 في اسرائيل) والدمار الشامل للمباني والطرق الخ... عدا عن عزل وتحديد وجود الحزب قرب الحدود مع اسرائيل، هذه كلها لا تشير إلى انتصار كبير.
• ما تقويمك لمؤتمر «جنيف - 2» وتوقعاتك لجولة المفاوضات المقبلة؟
- الطريق لإنهاء الحرب في سورية لا تزال طويلة، رغم أن التعاون على الصعيد الإنساني خلال الأسابع الأخيرة في إخلاء السكان المدنيين من بعض المناطق كان إيجابيا للغاية، ويظهر أن الجانبين يمكنهما الجلوس والاتفاق على بعض القضايا. وبصراحة التطرف السلفي أصبح أكبر تهديد من وجهة النظر الغربية من نظام بشار الأسد. وهذا التوجه تعزز وظهر من خلال الاتفاق على تدمير السلاح الكيماوي السوري وإذابة الجليد ببطء عن العلاقات الغربية مع إيران.