اشتباكات بين «الأولتراس» والشرطة عقب اللقاء
الأهلي «سوبر أفريقيا»... في «أسوأ الأحوال»
لاعبو الأهلي يحتفلون بالكأس
«كالعادة»، أفسدت جماهير أولتراس الأهلي فرحة الفوز لناديهم بعد الدخول في اشتباكات مع رجال الشرطة عقب انتهاء مباراة السوبر الأفريقي الـ «22» وتتويج الأهلي باللقب للمرة السادسة في تاريخه على حساب الصفاقسي التونسي بالتغلب عليه «2/3».
ووجهت جماهير الأولتراس، عقب اللقاء، السباب والشتائم إلى رجال الشرطة وألقت عليهم زجاجات المياه الفارغة، وقامت بتكسير بعض مقاعد المدرجات وألقتها على الشرطة، ما أدى إلى إصابة العديد من رجال الشرطة، فيما انسحب رجال أمن الأهلي في هدوء بعيدا عن ساحة المعركة داخل استاد القاهرة الذي شهد اللقاء.
رجال الشرطة تعاملوا مع التجاوزات، وردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة جماهير الأولتراس وطردهم خارج استاد القاهرة من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء الأزمة مع إلقاء القبض على كل من تطوله أيديهم من هؤلاء المشاغبين الخارجين عن النص، وبلغ عددهم 25 مشجعا.
وقامت وزارة الداخلية المصرية بإصدار بيان، قالت فيه: «عقب انتهاء مراسم احتفال فوز النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الأفريقي باستاد القاهرة الدولي قامت مجموعة من الجماهير بترديد هتافات معادية للشرطة وإلقاء زجاجات المياه ومقاعد الاستاد وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ تجاه القوات المكلفة بتأمين المباراة، ما أسفر عن إصابة 10 ضباط و15 مجندا، وقد تمكنت القوات من إخلاء المدرجات، وأثناء انصرافهم قاموا بإضرام النيران بإحدى سيارات الشرطة وسيارتين خاصتين وعدد من الأشجار المحيطة بالاستاد، وتمكنت القوات من إخماد الحرائق والسيطرة على الموقف وضبط عدد من مثيري الشغب، جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم، هذا وتقوم حاليا وزارة الداخلية بمدارسة إعادة النظر في قرار حضور الجماهير مباريات كرة القدم».
وكان فريق الأهلي قد تفوق على الصفاقسي التونسي في مباراة مثيرة 2/3، انتهى شوطها الاول بتقدم صاحب الارض بهدف للا شيء سجله محمد ناجي «جدو» اثر متابعته لتسديدة من عبد الله السعيد.
وفي الشوط الثاني أضاف عمرو جمال، أحد أبرز لاعبي اللقاء، الهدف الثاني للأهلي ليقترب الفريق من الحفاظ على السوبر الأفريقي للعام الثاني على التوالي وللمرة السادسة في تاريخه.
وأشعل لاعب الصفاقسي التونسي اللقاء بهدف فريقه الأول في شباك إكرامي من ضربة جزاء، ولكن لم يغب رد الأهلي أكثر من خمس دقائق وعن طريق المهاجم المشاغب عمرو جمال بإحراز الهدف الثالث.
ومع الظن بانتهاء آمال الفريق التونسي إثر الهدف الثالث واشتعال الاحتفالات بمدرجات استاد القاهرة من جانب الجماهير، نجح فخر الدين بن يوسف في هز شباك إكرامي بهدف الصفاقسي الثاني قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة لتدخل أجواء اللقاء منحنيا يعصف بأعصاب الجميع داخل الملعب وأمام شاشات التليفزيون.
ونجح الأهلي، الذي تراجع للدفاع حفاظا على التقدم، وقام مدربه محمد يوسف بإجراء تغييرات دفاعية بالدفع بكل من محمود حسن تريزيجيه وقبلها موسى يدان على حساب عبدالله السعيد وعمرو جمال، حتى تكون هناك كثافة عددية في منطقة الوسط للسيطرة على مجريات اللعب وامتصاص حماس لاعبي الصفاقسي، وهو ما حدث بالفعل لينتهي اللقاء بتفوق الأهلي وتتويجه ملكا للقارة السمراء في العام 2014.
وعاش لاعبو الأهلي فرحة غامرة عقب انتهاء السوبر الأفريقي والتتويج باللقب للمرة السادسة، حيث رقصوا وغنوا مع الجماهير قبل تسلم قائد الفريق وائل جمعة الكأس من وزير الرياضة المصري طاهر أبوزيد.
وتبادل لاعبو الأهلي التهنئة مع المدير الفني محمد يوسف وأعضاء الجهاز الفني المعاون وسط الأحضان والقبلات بين الجميع بعد استعادة الثقة متعاهدين على بدء مرحلة جديدة في الفترة المقبلة.
اعتزال وائل جمعة
أعلن قائد فريق الأهلي وائل جمعة اعتزاله اللعب رسميا عقب التتويج بالسوبر الأفريقي، ولكن اعتبارا من نهاية الموسم الحالي، حيث سيكمل تعاقده مع الأهلي حتى النهاية، ولن يترك الكرة في هذا التوقيت.
وقال إنه بعد المشوار الممتد مع الأهلي على مدار 13 عاما منذ انضمامه قادما من غزل المحلة فإنه قد حان الوقت المناسب لتوديع المستطيل الأخضر بعد تاريخ حافل مع الأهلي وتحقيق 26 لقبا مختلفا بين دوري أبطال أفريقيا وسوبر أفريقي ودوري محلي وسوبر محلي أيضا.
وأضاف، ان إعلانه الاعتزال اقترن بتحقيق لقب جديد للأهلي وإسعاد جماهيره العريضة وأيضا إسعاد كل جماهير الكرة المصرية بفوز مشرف على حساب فريق قوي هو الصفاقسي التونسي.
ووجهت جماهير الأولتراس، عقب اللقاء، السباب والشتائم إلى رجال الشرطة وألقت عليهم زجاجات المياه الفارغة، وقامت بتكسير بعض مقاعد المدرجات وألقتها على الشرطة، ما أدى إلى إصابة العديد من رجال الشرطة، فيما انسحب رجال أمن الأهلي في هدوء بعيدا عن ساحة المعركة داخل استاد القاهرة الذي شهد اللقاء.
رجال الشرطة تعاملوا مع التجاوزات، وردت بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفرقة جماهير الأولتراس وطردهم خارج استاد القاهرة من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء الأزمة مع إلقاء القبض على كل من تطوله أيديهم من هؤلاء المشاغبين الخارجين عن النص، وبلغ عددهم 25 مشجعا.
وقامت وزارة الداخلية المصرية بإصدار بيان، قالت فيه: «عقب انتهاء مراسم احتفال فوز النادي الأهلي ببطولة كأس السوبر الأفريقي باستاد القاهرة الدولي قامت مجموعة من الجماهير بترديد هتافات معادية للشرطة وإلقاء زجاجات المياه ومقاعد الاستاد وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ تجاه القوات المكلفة بتأمين المباراة، ما أسفر عن إصابة 10 ضباط و15 مجندا، وقد تمكنت القوات من إخلاء المدرجات، وأثناء انصرافهم قاموا بإضرام النيران بإحدى سيارات الشرطة وسيارتين خاصتين وعدد من الأشجار المحيطة بالاستاد، وتمكنت القوات من إخماد الحرائق والسيطرة على الموقف وضبط عدد من مثيري الشغب، جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية قبلهم، هذا وتقوم حاليا وزارة الداخلية بمدارسة إعادة النظر في قرار حضور الجماهير مباريات كرة القدم».
وكان فريق الأهلي قد تفوق على الصفاقسي التونسي في مباراة مثيرة 2/3، انتهى شوطها الاول بتقدم صاحب الارض بهدف للا شيء سجله محمد ناجي «جدو» اثر متابعته لتسديدة من عبد الله السعيد.
وفي الشوط الثاني أضاف عمرو جمال، أحد أبرز لاعبي اللقاء، الهدف الثاني للأهلي ليقترب الفريق من الحفاظ على السوبر الأفريقي للعام الثاني على التوالي وللمرة السادسة في تاريخه.
وأشعل لاعب الصفاقسي التونسي اللقاء بهدف فريقه الأول في شباك إكرامي من ضربة جزاء، ولكن لم يغب رد الأهلي أكثر من خمس دقائق وعن طريق المهاجم المشاغب عمرو جمال بإحراز الهدف الثالث.
ومع الظن بانتهاء آمال الفريق التونسي إثر الهدف الثالث واشتعال الاحتفالات بمدرجات استاد القاهرة من جانب الجماهير، نجح فخر الدين بن يوسف في هز شباك إكرامي بهدف الصفاقسي الثاني قبل 12 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة لتدخل أجواء اللقاء منحنيا يعصف بأعصاب الجميع داخل الملعب وأمام شاشات التليفزيون.
ونجح الأهلي، الذي تراجع للدفاع حفاظا على التقدم، وقام مدربه محمد يوسف بإجراء تغييرات دفاعية بالدفع بكل من محمود حسن تريزيجيه وقبلها موسى يدان على حساب عبدالله السعيد وعمرو جمال، حتى تكون هناك كثافة عددية في منطقة الوسط للسيطرة على مجريات اللعب وامتصاص حماس لاعبي الصفاقسي، وهو ما حدث بالفعل لينتهي اللقاء بتفوق الأهلي وتتويجه ملكا للقارة السمراء في العام 2014.
وعاش لاعبو الأهلي فرحة غامرة عقب انتهاء السوبر الأفريقي والتتويج باللقب للمرة السادسة، حيث رقصوا وغنوا مع الجماهير قبل تسلم قائد الفريق وائل جمعة الكأس من وزير الرياضة المصري طاهر أبوزيد.
وتبادل لاعبو الأهلي التهنئة مع المدير الفني محمد يوسف وأعضاء الجهاز الفني المعاون وسط الأحضان والقبلات بين الجميع بعد استعادة الثقة متعاهدين على بدء مرحلة جديدة في الفترة المقبلة.
اعتزال وائل جمعة
أعلن قائد فريق الأهلي وائل جمعة اعتزاله اللعب رسميا عقب التتويج بالسوبر الأفريقي، ولكن اعتبارا من نهاية الموسم الحالي، حيث سيكمل تعاقده مع الأهلي حتى النهاية، ولن يترك الكرة في هذا التوقيت.
وقال إنه بعد المشوار الممتد مع الأهلي على مدار 13 عاما منذ انضمامه قادما من غزل المحلة فإنه قد حان الوقت المناسب لتوديع المستطيل الأخضر بعد تاريخ حافل مع الأهلي وتحقيق 26 لقبا مختلفا بين دوري أبطال أفريقيا وسوبر أفريقي ودوري محلي وسوبر محلي أيضا.
وأضاف، ان إعلانه الاعتزال اقترن بتحقيق لقب جديد للأهلي وإسعاد جماهيره العريضة وأيضا إسعاد كل جماهير الكرة المصرية بفوز مشرف على حساب فريق قوي هو الصفاقسي التونسي.