مغادرة 53 من أبناء الشهداء إلى إندونيسيا
فاطمة الأمير: الشهيد الوعلان ليس مقيّداً في «مكتب الشهيد»
فاطمة الأمير متوسطة وفد مكتب الشهيد قبيل مغادرته البلاد
قالت الوكيل المساعد المدير العام لمكتب الشهيد فاطمة الأمير، إن «الشهيد ناصر الوعلان، ليس مقيدا في مكتب الشهيد، كونه مقيدا في لجنة الأسرى والمفقودين، ولم يصل ملفه لنا حتى الآن».
واضافت فاطمة الأمير، خلال مغادرة 53 من أبناء الشهداء الى أندونيسيا لزيارة قرية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ومركز شهداء الكويت في العاصمة جاكرتا، والذي يحمل اسم الشهداء ويضم مسجدا، ودارا للأيتام، ومقرا لحفظ القرآن، مساء أول من أمس في قاعة التشريفات، في مطار الكويت الدولي، ان «لدى وزارتي الدفاع والداخلية، والحرس الوطني، مكاتب للشهداء توفر الرعاية لمفقوديها وشهدائها، والشهيد الوعلان مازال ملفه في لجنة الأسرى، ولم يتم تحويله الى مكتب الشهيد حتى يعتمد رسميا، وفي حال صدور الحكم من قبل المحكمة واثبات وفاته وتاريخها سوف يحول الملف من لجنة الأسرى، الى مكتب الشهيد، وعليه سيعرض على مجلس الامناء للبت في أمره حسب المرسوم الأميري رقم 25 المخول باطلاق مسمى (شهيد)».
وطالبت فاطمة الأمير، من وسائل الإعلام التحقق والتحري من اي معلومة تخص الشهداء والأسرى وذويهم، حفاظا على كرامتهم وتقديرا لتضحياتهم.
وعن الزيارة الى أندونيسيا، قالت فاطمة الأمير، إن «تلك الزيارة تهدف الى إعلاء مفهوم الشهادة في سبيل الوطن، وهي تأكيد لثقافة التلاحم والتراحم في نفوس المسلمين، وتعزيز قيم المحبة والاخوة بين الشعبين الصديقين الأندونيسي والكويتي»، مشيرة الى ان «مكتب الشهيد عمل على تخليد ذكرى شهداء الكويت من خلال إقامة مشاريع عدة داخل البلاد وخارجها، بحيث تسهم تلك المشاريع محليا ودوليا في إبراز مدى اهتمام الشعب الكويتي وقيادتة السياسية بشهدائه، وتعريف العالم بالتضحيات الإنسانية التي قدمها الكويتيون في سبيل تحرير ورفعة بلادهم».
واشارت الى، انه «في نطاق مهام تخليد شهداء الكويت خارج البلاد، يأتي هذا المركز، وهو مركز إسلامي يضم مسجدا وقاعة محاضرات ومدرسة ومركزا لتدريس علوم القرآن الكريم»، موضحة ان «الزيارة تأتي بدعم من سمو أمير البلاد، لتخليد شهداء الكويت ورعاية أسرهم»، لافته الى ان «مكتب الشهيد بصدد اصدار كتيب يضم حيثيات شهداء الكويت، مدونا فيه بطولاتهم ومشاركاتهم التي تم فيها استشهادهم، وذلك لتوثيقها من خلال تخصيص صفحة لكل شهيد».
من جهته، قال مدير إدارة التخليد ناصر القبندي، إن «سفر الابناء يأتي من ضمن برنامج ينظمه مكتب الشهيد احتفالا بالاعياد الوطنية، وسوف يشارك هذا الفريق مع سفارتنا في جاكرتا بالاحتفال بالاعياد الوطنية»، مشيرا الى ان جميع الابناء المشاركين سيكون لهم دور ومشاركات هناك، وان وزارة الشؤون الأندونيسية هي من يرعى هذه المشاريع هناك».
بدوره، قال مراقب العلاقات العامة جديع المطيري، إن «من اهداف الزيارة هو تعرف أبناء الشهداء على مايقوم به مكتب الشهيد هناك من اعمال ومبرات خيرية خاصة باسم شهداء الكويت، ونحن بدورنا نطلعهم على هذه المراكز التي ترعى الأيتام في أندونيسيا لتشجيعهم على الاعمال الخيرية».
واضافت فاطمة الأمير، خلال مغادرة 53 من أبناء الشهداء الى أندونيسيا لزيارة قرية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ومركز شهداء الكويت في العاصمة جاكرتا، والذي يحمل اسم الشهداء ويضم مسجدا، ودارا للأيتام، ومقرا لحفظ القرآن، مساء أول من أمس في قاعة التشريفات، في مطار الكويت الدولي، ان «لدى وزارتي الدفاع والداخلية، والحرس الوطني، مكاتب للشهداء توفر الرعاية لمفقوديها وشهدائها، والشهيد الوعلان مازال ملفه في لجنة الأسرى، ولم يتم تحويله الى مكتب الشهيد حتى يعتمد رسميا، وفي حال صدور الحكم من قبل المحكمة واثبات وفاته وتاريخها سوف يحول الملف من لجنة الأسرى، الى مكتب الشهيد، وعليه سيعرض على مجلس الامناء للبت في أمره حسب المرسوم الأميري رقم 25 المخول باطلاق مسمى (شهيد)».
وطالبت فاطمة الأمير، من وسائل الإعلام التحقق والتحري من اي معلومة تخص الشهداء والأسرى وذويهم، حفاظا على كرامتهم وتقديرا لتضحياتهم.
وعن الزيارة الى أندونيسيا، قالت فاطمة الأمير، إن «تلك الزيارة تهدف الى إعلاء مفهوم الشهادة في سبيل الوطن، وهي تأكيد لثقافة التلاحم والتراحم في نفوس المسلمين، وتعزيز قيم المحبة والاخوة بين الشعبين الصديقين الأندونيسي والكويتي»، مشيرة الى ان «مكتب الشهيد عمل على تخليد ذكرى شهداء الكويت من خلال إقامة مشاريع عدة داخل البلاد وخارجها، بحيث تسهم تلك المشاريع محليا ودوليا في إبراز مدى اهتمام الشعب الكويتي وقيادتة السياسية بشهدائه، وتعريف العالم بالتضحيات الإنسانية التي قدمها الكويتيون في سبيل تحرير ورفعة بلادهم».
واشارت الى، انه «في نطاق مهام تخليد شهداء الكويت خارج البلاد، يأتي هذا المركز، وهو مركز إسلامي يضم مسجدا وقاعة محاضرات ومدرسة ومركزا لتدريس علوم القرآن الكريم»، موضحة ان «الزيارة تأتي بدعم من سمو أمير البلاد، لتخليد شهداء الكويت ورعاية أسرهم»، لافته الى ان «مكتب الشهيد بصدد اصدار كتيب يضم حيثيات شهداء الكويت، مدونا فيه بطولاتهم ومشاركاتهم التي تم فيها استشهادهم، وذلك لتوثيقها من خلال تخصيص صفحة لكل شهيد».
من جهته، قال مدير إدارة التخليد ناصر القبندي، إن «سفر الابناء يأتي من ضمن برنامج ينظمه مكتب الشهيد احتفالا بالاعياد الوطنية، وسوف يشارك هذا الفريق مع سفارتنا في جاكرتا بالاحتفال بالاعياد الوطنية»، مشيرا الى ان جميع الابناء المشاركين سيكون لهم دور ومشاركات هناك، وان وزارة الشؤون الأندونيسية هي من يرعى هذه المشاريع هناك».
بدوره، قال مراقب العلاقات العامة جديع المطيري، إن «من اهداف الزيارة هو تعرف أبناء الشهداء على مايقوم به مكتب الشهيد هناك من اعمال ومبرات خيرية خاصة باسم شهداء الكويت، ونحن بدورنا نطلعهم على هذه المراكز التي ترعى الأيتام في أندونيسيا لتشجيعهم على الاعمال الخيرية».