الإعدام والحبس لـ 4 أشخاص خطفوا حدثاً وقتلوه في العبدلي
عاقبت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار عادل الهويدي، شاباً بالاعدام كما انزلت عقوبة السجن 10 أعوام و5 أعوام مع الشغل بشركائه الثلاثة، بعدما دانتهم باختطاف وقتل مواطن حدث عند الكيلو 28 في منطقة العبدلي.
يذكر ان الحكم الاستئنافي انزل عقوبة الاعدام بالمتهم الاول في الجريمة، بعدما كانت محكمة اول درجة اكتفت بمعاقبته بالحبس المؤبد، في حين أيدت «الاستئناف» الاحكام الصادرة بحق شركائه الثلاثة.
وصرح المدعي بالحق المدني (دفاع المجني عليه) المحامي علي العلي اثر صدور الحكم، بأن «المحكمة اخذت برؤيته ودفاعه في القضية، بعدما اوضح لها ان المتهمين الاربعة ارتكبوا افعالاً اجرامية عدة، غير جريمة القتل التي ارتكبوها بحق المجني عليه، حيث اقدموا على اختطافه بالقوة ثم سلبه، وهما جريمتان مستقلتان عن القتل»، مشيراً الى «ان تعدد الجرائم من الجناة على هذا النحو يعكس ما يحملونه من ميول اجرامية لا تبالي باختراق القانون واهدار حقوق الآخرين».
وتفيد تفاصيل الواقعة - وفقاً لما اقر به شقيقا ووالد المجني عليه - بأن «هذا الاخير كان برفقتهم يوم الواقعة بالمخيم، وبأن الاب حاول الاتصال على هاتف ابنه (الحدث) كي يطمئن عليه، فأجابه شخص آخر غريب ابلغه انه لو كان يريد ابنه فعليه ان يأتي الى الكيلو 28 بمنطقة العبدلي، واثناء توجه الاب وولديه الآخرين اتصل به شخص آخر وابلغه ان ابنه تعرض للاختطاف والضرب، وبانه يعرف مكانه، وعندما تقابلوا مع الاخير دلهم على المكان، فوجدوا المتهم الاول، وعلموا بأنه من رد على اتصال الاب، وقام المتهم الاول بمماطلتهم حين سئل عن المجني عليه، وحضر المتهمان الثاني والثالث وكانا يحملان سكاكين، واقر الثلاثة امامهم بأنهم ضربوا المتوفى ورموه في البر».
يذكر ان الحكم الاستئنافي انزل عقوبة الاعدام بالمتهم الاول في الجريمة، بعدما كانت محكمة اول درجة اكتفت بمعاقبته بالحبس المؤبد، في حين أيدت «الاستئناف» الاحكام الصادرة بحق شركائه الثلاثة.
وصرح المدعي بالحق المدني (دفاع المجني عليه) المحامي علي العلي اثر صدور الحكم، بأن «المحكمة اخذت برؤيته ودفاعه في القضية، بعدما اوضح لها ان المتهمين الاربعة ارتكبوا افعالاً اجرامية عدة، غير جريمة القتل التي ارتكبوها بحق المجني عليه، حيث اقدموا على اختطافه بالقوة ثم سلبه، وهما جريمتان مستقلتان عن القتل»، مشيراً الى «ان تعدد الجرائم من الجناة على هذا النحو يعكس ما يحملونه من ميول اجرامية لا تبالي باختراق القانون واهدار حقوق الآخرين».
وتفيد تفاصيل الواقعة - وفقاً لما اقر به شقيقا ووالد المجني عليه - بأن «هذا الاخير كان برفقتهم يوم الواقعة بالمخيم، وبأن الاب حاول الاتصال على هاتف ابنه (الحدث) كي يطمئن عليه، فأجابه شخص آخر غريب ابلغه انه لو كان يريد ابنه فعليه ان يأتي الى الكيلو 28 بمنطقة العبدلي، واثناء توجه الاب وولديه الآخرين اتصل به شخص آخر وابلغه ان ابنه تعرض للاختطاف والضرب، وبانه يعرف مكانه، وعندما تقابلوا مع الاخير دلهم على المكان، فوجدوا المتهم الاول، وعلموا بأنه من رد على اتصال الاب، وقام المتهم الاول بمماطلتهم حين سئل عن المجني عليه، وحضر المتهمان الثاني والثالث وكانا يحملان سكاكين، واقر الثلاثة امامهم بأنهم ضربوا المتوفى ورموه في البر».
