«تحالف دعم الشرعية»: لا انقسامات بين قياداتنا والمناخ الحالي لا يساعد على الحوار

«أنصار بيت المقدس» تتبنى تفجير طابا وتمهل سياح مصر حتى الغد لمغادرتها

u0633u064au0627u062d u0645u0646 u0627u0644u0647u0646u062f u064au062fu062eu0644u0648u0646 u0645u0635u0631 u0645u0646 u0645u064au0646u0627u0621 u0637u0627u0628u0627 u0623u0645u0633  (u0627 u0641 u0628)
سياح من الهند يدخلون مصر من ميناء طابا أمس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
• نجل مرسي: «الإخوان» أخطأت في ممارساتها
أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف حافلة سياحية واسفر عن مقتل 3 سائحين كوريين جنوبيين ومصري الاحد الماضي عند معبر طابا البري بين مصر واسرائيل في جنوب سيناء محذرة السياح في مصر من البقاء في البلاد اعتبارا من الغد وهددت بمهاجمة أي سائح يبقى في مصر بعد انتهاء هذه المهلة.

واكدت هذا التهديد في بيان نشر على أحد المواقع «الجهادية» على الإنترنت، موضحة: «اننا ننصح السائحين بالمغادرة بأمان قبل انتهاء المهلة».


وأكدت إن «تفجير طابا انتحاري». وأضافت: «وفق الله إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس بتقديم أحد أبطالها للقيام بتفجير الحافلة السياحية المتجهة إلى الكيان الصهيوني». وأضاف البيان: «نحن بعون الله تعالى بالمرصاد لحكومة حازم الببلاوي الانتقالية التي تدير شؤون البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي».

من جهتها، ذكرت مصادر في مصلحة الطب الشرعي إنه تم تحديد مواصفات عدة من خلال فحص أشلاء جثة الانتحاري، من بينها أنه تجاوز 21 عاما بقليل، وأنه وضع حزاما ناسفا حول وسطه، وقام بتفجير الحافلة، بعد الصعود إليها من منطقة المقدمة.

وكشفت أنه «تم العثور على الجذع والحوض والرأس، التي تخص الانتحاري، وأن بقايا القنبلة أو الحزام الناسف، تؤكد أنها بدائية الصنع تزن نحو 10 كيلوغرامات من المتفجرات».

وقالت زوجة سائق الحافلة الذي قتل في الحادث، إنها «تلقت مكالمة هاتفية من زوجها قبل الهجوم بنحو ساعتين»، مشيرة إلى أن «زوجها كان يشعر بأنه سيلقى مصرعه، وأبلغها بأنه يشعر بأنه لن يعود».

ودانت النقابة العامة للسياحيين الاعتداء، واوضحت إنها «تلقت الخبر ببالغ الحزن والأسى على ما نتج عنه الحادث من حالات وفاة وإصابات».

ودان وزير الآثار محمد إبراهيم التفجير، وقال إن «مثل هذه الأحداث لن تثني المصريين، عن خطواتهم الحثيثة لتحقيق ما يصبون إليه من استقرار ورخاء لهذا البلد».

في المقابل، أعلن الناطق باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن «الجيش دمر 21 نفقا جديدا حدوديا، تستخدم في تهريب الأفراد والعتاد من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، ليصبح إجمالي ما تم تدميره من الأنفاق حتى الآن 1275 نفقا، كما تم ضبط 7 سيارات بلا أوراق».

واكد إن «القوات العاملة قتلت 5 تكفيريين بالرصاص في اشتباكات خلال عمليات مداهمة البؤر الإرهابية، في بئر العبد والشيخ زويد رفح».

وقال مصدر أمني في شمال سيناء، إن «قوات الأمن عثرت على 6 فوارغ لقذائف صاروخية بمدينة العريش، بينما أصيب مجند برصاص مهربين، على الحدود الدولية في رفح، أثناء تصديه لهم بالقرب من العلامة 15 جنوب منفذ المدينة الحدودي.

على صعيد ثان، نفى «تحالف دعم الشرعية» الداعم لجماعة «الإخوان» وجود انقسامات بين قياداته حول مبادرات المصالحة، مؤكدا أن حزب «الوسط» لم يطرح أي مبادرات وأن موقفه من القضايا المطروحة يتوافق تماما مع موقف باقي ممثلي التحالف.

وشددت قيادات في التحالف لـ «الراي» على أن «المناخ الحالي الذي تعيشه مصر، لا يمكن معه إجراء أي حوار جاد أو يساعد على نجاح مساعٍ للخروج من الأزمة».

وقال احمد مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي إن «جماعة الإخوان أخطأت في ممارساتها، وأن لدى عدد من شخصيات التيار الإسلامي سيولة في المعلومات والتصريحات منذ أول أيام الثورة حتى وإن كانوا ليسوا ذوي صفة».

وأضاف في بيان عبر «فيسبوك»، إن «هناك قطاعا عريضا من المجتمع يعارض التيار الإسلامي سياسيا وفكريا ولا يقبلهم أيا كان أداؤهم»، مشيرا إلى أن «ذلك شيء مطمئن على مجتمع عطش للحرية والديموقراطية».

ونظم أنصار جماعة «الإخوان»، أمس، وقفات احتجاجية أمام منازل ضحايا رابعة والنهضة وأعضاء الجماعة الذين توفوا في سيارة ترحيلات أبوزعبل، في ذكرى مرور 6 أشهر عليها.

وأعلن رئيس جامعة القاهرة جابر نصار، عن وقف المستشار السابق للرئيس المعزول باكينام الشرقاوي 3 أشهر الى حين الانتهاء من التحقيق معها، على خلفية أحداث الشغب التي شهدتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية خلال تنظيمها حفل تأبين الدكتور عبدالملك عودة.

وقال إن «الشرقاوي والدكتور سيف عبدالفتاح عملا مستشارين لمرسي من دون إذن الجامعة وحصلا على مرتبين من الجامعة والرئاسة، ويجري التحقيق معهما لإثبات الاتهام من عدمه، إضافة إلى أن عبدالفتاح وعددا آخر من الأساتذة داخل الجامعة متهمون بازدواج المنصب والحصول على رواتب من جهات أخرى غير الجامعة».

وأعلنت وزارة الداخلية أن «قوات الأمن أوقفت 12 شخصا من المنتمين لجماعة الإخوان، بتهمة الاعتداء على المقار الشرطية والتحريض على العنف في عدد من المحافظات».

وأجلت الدائرة الأولى في القضاء الإداري، الدعوى التي أقامها المحامي طارق محمود، والتي طالب فيها بإلزام الحكومة بإصدار قرار بقانون، بتجريم رفع إشارة رابعة، باعتبارها تهدد الأمن القومي إلى جلسة 8 أبريل المقبل لتقديم الأوراق والمستندات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي