مواقع التواصل حيّت وزيراً «قسوْنا عليه»

شربل ودّع «الداخلية» بالدموع

u0634u0631u0628u0644 u064au0645u0633u062d u062fu0645u0639u062au0647 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0645u0642u0627u0628u0644u0629 u0627u0644u062au0644u0641u0632u064au0648u0646u064au0629
شربل يمسح دمعته خلال المقابلة التلفزيونية
تصغير
تكبير
الفراق كان صعبا في لبنان على وزير الداخلية السابق العميد مروان شربل الذي ابى ان يقول للبنانيين «انا صار لازم ودّعكن» الا والدموع في عينيه يمسحها وهو يطوي صفحة نحو ثلاثة اعوام امضاها في وزارة أمنية حساسة.

مشهد الوزير «الباكي» قبيل تسليم وزارته الى سلَفه الوزير نهاد المشنوق لم يكن على خلفية تمسُّك شربل بالموقع بل في اطار استذكاره مَن وقف دائماً بجانبهم من فريق عمله والاهمّ «الناس» الذين فاخر بأن الكثيرين منهم اتصلوا به «وهم يبكون طالبين ألا أنساهم ولن أنساهم ومحبّتهم ستبقى في القلب».


شربل كان يطلّ عبر شاشة قناة «الجديد» متحدثاً عن بعض المواقف التي مرت عليه خلال توليه الوزارة والانتقادات القاسية احياناً والمتجنّية احياناً أخرى التي تعرّض لها على خلفية مواقف أطلقها او لقائه مع الشيخ احمد الاسير في صيدا حين كان ينفذ اعتصاماً في عاصمة الجنوب نجح وزير الداخلية بناء على تفويض من مجلس الوزراء في إزالته «بلا ضربة كف»، وصولاً الى التهجم عليه في الضاحية الجنوبية خلال تفقده موقع احد التفجيرات قبل ان يتم الاعتذار منه.

وما ان تم التداول بفيديو وزير الداخلية السابق وهو يبكي في آخر لحظاته في وزارته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى برز الازدياد الكبير في عدد متتبعيه على صفحته على موقع «فيسبوك» في حين بادر كثيرون الى «الاعتراف» على «جدران» هذا الموقع بـ «اننا قسونا على الوزير شربل» الذي بدا ان اللبنانيين اكتشفوا قيمته الانسانية في «دموع الوداع»، وأجمعوا على انه ولو اختلفت تقييماتهم لأدائه بين «العفوية» او «الارتجال» الا انه يبقى «الوزير الآدمي» (البعيد عن اي فساد).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي