المعرض نظمته قاعة «كاب» بمشاركة مجموعة من التشكيليات
«تقطيب السايبورغات» ... لتشكيل هوية ثقافية مخترعة
من الأعمال الفنية
عمل آخر
افتتح في قاعة «كاب» للفن المعاصر معرض «تقطيب السايبورغات» بمشاركة الفنانات: ريما شحرور، آية حيدر، زينة حمادي، ايما حركي، دينا ماشينا قبازرد. تحت اشراف ريما شحرور وعبد القادري.
ويلتزم السايبورغ بحزم، التحيز والسخرية والحميمية والانحراف. ويعرّف السايبورغ بأنه مدينة أو «بوليس» للتكنولوجيا، يرتكز على ثورة في العلاقات الاجتماعية في «الاويكوس» أو الأسرة».
و«تقطيب السايبورغات»... مجموعة من التأملات في العلاقات المتبادلة المعقدة بين العضوي والتكنولوجي، التقليدي والجديد، الاجتماعي والخيالي. بدءا من الفئة المفاهيمية للسايبورغ باعتباره كائنا ما بعد انساني، لا جنس له، يهدف هذا المعرض الى نقل دور النساء المعاصرات ضمن موقع غير واضح يتراوح بين أن يكنّ، من جهة، خالقات تقليديات طبيعيات لهنّ القدرة البيولوجية على الولادة، ومن جهة أخرى، مخترِعات لمخلوقات هجينة تأخذ شكلها بفعل التكنولوجيا.
تدرس عملية الانشاء تشكيل هوية ثقافية مخترعة من خلال اعادة تخيل الهوية الثقافية المفترضة، التقليدية.
يستكشف «تقطيب السايبورغات» الأبعاد المختلطة للمعرفة، والهوية، والتكنولوجيا، والتقاليد، ويسعى لايجاد مكان للمرأة داخل هذه العوالم المتطابقة، ولكن المتناقضة في الوقت نفسه.
تثير الفنانات المشتركات في هذا العرض تساؤلات حول الآثار الأوسع نطاقاً التي تشكل المرأة المعاصرة القادمة من المنطقة المشار اليها باسم المنطقة العربية.
الهدف من هذا المعرض ليس الانخراط في خطاب حول السياسة الجندرية، التي يجري تداولها بصخب في هذه المنطقة من العالم؛ يهتم المعرض، عوضا عن ذلك، باستكشاف الغنى الكامن في امكانات عملية الخلق نفسها. وفي الوقت نفسه، تنغمس عملية الخلق في التوترات بين ما هو سامٍ وما هو عادي، بين الفنون الجميلة والحِرَف. الفنانات في هذا المعرض يقدّمن التباينات والعلاقات المقلقة بين التكنولوجيا والطبيعة، الفضاء والادراك، الهوية والصورة. عبر اعطاء الأنثى موقعاً ككيان مفاهيمي ناتج عن الخلق وقادر عليه، تسعى الفنانات العربيات الخمس الى اعادة تخيل واعادة اختراع آثار أن يكون الانسان مبدعاً في هذا الجزء من العالم، حيث ظهرت الأديان وأنبياؤها.
تقدم فنانات «تقطيب السايبورغات» تأملات معاصرة في الأنثى وجسمها الثقافي والتكنولوجي.
في أعمال آية حيدر، تفرض الأحذية المقطّبة الدراماتيكية جواً كئيباً يتأمل في ما بعد المخاض، وصورة لاحقة لمصاعب موجودة على مسارات هي، ربما، أمومية. بالمعنى الأمومي نفسه، تقدم لوحات ايما حركي ولادة للفنتازيا؛ ألوانا مغسولة وخطوطا خفية تكشف جسم المرأة كخالق أحلام.
من جهة أخرى، يصدم عمل دينا قبازرد الفني المركب المُشاهد بوجوه تنزلق كما لو أنها، تقريباً، تذوب من حالة انسانية الى أخرى تنتمي الى عالم الحيوان.
عالقة بين الهويات والمخلوقات، ترفض الاناث في عمل قبازرد الموقع الثابت. بدلاً من ذلك، هنّ في حالة من الحركة المستمرة، عالقات في حالة دائمة من الولادة، كما كانت.
تفسر زينة حمادي رفضها حنينها الخاص الى الماضي، الذي تصفه بأنه « اعتقادي الراسخ بأن التقاليد والحِرف ستخلصنا جميعاً بلا شك».
تقدم الفنانة أعمالها الفنية على قطع من الخشب، معروضة مثل الآثار المنسوجة والارتعاشات المتبقية من علاقات مهجورة: «في أعمالي، أمارس حِدادي على فقدان البيت، والهوية المعطاة لي والتي تخليت عنها عمداً وعن غير قصد في آن واحد».
في الوقت نفسه، وعلى الطرف الآخر من الغرفة، يعلن فيديو ريما شحرور بصوت مغير عبر الحاسوب يتداخل مع صوت انسان: «تتم هذه العملية المباركة بحسب أوامري»، واصفاً قوة مليارات الأخوات اللواتي يضحينَ بأنفسهنّ لانقاذ العالم. الفيديو بالأبيض والأسود الذي يظهر الفنانة في حركة بطيئة يبعث رسالة مرتبطة بالدور السامي للخلق، الدور الذي يعود للاناث.
ويلتزم السايبورغ بحزم، التحيز والسخرية والحميمية والانحراف. ويعرّف السايبورغ بأنه مدينة أو «بوليس» للتكنولوجيا، يرتكز على ثورة في العلاقات الاجتماعية في «الاويكوس» أو الأسرة».
و«تقطيب السايبورغات»... مجموعة من التأملات في العلاقات المتبادلة المعقدة بين العضوي والتكنولوجي، التقليدي والجديد، الاجتماعي والخيالي. بدءا من الفئة المفاهيمية للسايبورغ باعتباره كائنا ما بعد انساني، لا جنس له، يهدف هذا المعرض الى نقل دور النساء المعاصرات ضمن موقع غير واضح يتراوح بين أن يكنّ، من جهة، خالقات تقليديات طبيعيات لهنّ القدرة البيولوجية على الولادة، ومن جهة أخرى، مخترِعات لمخلوقات هجينة تأخذ شكلها بفعل التكنولوجيا.
تدرس عملية الانشاء تشكيل هوية ثقافية مخترعة من خلال اعادة تخيل الهوية الثقافية المفترضة، التقليدية.
يستكشف «تقطيب السايبورغات» الأبعاد المختلطة للمعرفة، والهوية، والتكنولوجيا، والتقاليد، ويسعى لايجاد مكان للمرأة داخل هذه العوالم المتطابقة، ولكن المتناقضة في الوقت نفسه.
تثير الفنانات المشتركات في هذا العرض تساؤلات حول الآثار الأوسع نطاقاً التي تشكل المرأة المعاصرة القادمة من المنطقة المشار اليها باسم المنطقة العربية.
الهدف من هذا المعرض ليس الانخراط في خطاب حول السياسة الجندرية، التي يجري تداولها بصخب في هذه المنطقة من العالم؛ يهتم المعرض، عوضا عن ذلك، باستكشاف الغنى الكامن في امكانات عملية الخلق نفسها. وفي الوقت نفسه، تنغمس عملية الخلق في التوترات بين ما هو سامٍ وما هو عادي، بين الفنون الجميلة والحِرَف. الفنانات في هذا المعرض يقدّمن التباينات والعلاقات المقلقة بين التكنولوجيا والطبيعة، الفضاء والادراك، الهوية والصورة. عبر اعطاء الأنثى موقعاً ككيان مفاهيمي ناتج عن الخلق وقادر عليه، تسعى الفنانات العربيات الخمس الى اعادة تخيل واعادة اختراع آثار أن يكون الانسان مبدعاً في هذا الجزء من العالم، حيث ظهرت الأديان وأنبياؤها.
تقدم فنانات «تقطيب السايبورغات» تأملات معاصرة في الأنثى وجسمها الثقافي والتكنولوجي.
في أعمال آية حيدر، تفرض الأحذية المقطّبة الدراماتيكية جواً كئيباً يتأمل في ما بعد المخاض، وصورة لاحقة لمصاعب موجودة على مسارات هي، ربما، أمومية. بالمعنى الأمومي نفسه، تقدم لوحات ايما حركي ولادة للفنتازيا؛ ألوانا مغسولة وخطوطا خفية تكشف جسم المرأة كخالق أحلام.
من جهة أخرى، يصدم عمل دينا قبازرد الفني المركب المُشاهد بوجوه تنزلق كما لو أنها، تقريباً، تذوب من حالة انسانية الى أخرى تنتمي الى عالم الحيوان.
عالقة بين الهويات والمخلوقات، ترفض الاناث في عمل قبازرد الموقع الثابت. بدلاً من ذلك، هنّ في حالة من الحركة المستمرة، عالقات في حالة دائمة من الولادة، كما كانت.
تفسر زينة حمادي رفضها حنينها الخاص الى الماضي، الذي تصفه بأنه « اعتقادي الراسخ بأن التقاليد والحِرف ستخلصنا جميعاً بلا شك».
تقدم الفنانة أعمالها الفنية على قطع من الخشب، معروضة مثل الآثار المنسوجة والارتعاشات المتبقية من علاقات مهجورة: «في أعمالي، أمارس حِدادي على فقدان البيت، والهوية المعطاة لي والتي تخليت عنها عمداً وعن غير قصد في آن واحد».
في الوقت نفسه، وعلى الطرف الآخر من الغرفة، يعلن فيديو ريما شحرور بصوت مغير عبر الحاسوب يتداخل مع صوت انسان: «تتم هذه العملية المباركة بحسب أوامري»، واصفاً قوة مليارات الأخوات اللواتي يضحينَ بأنفسهنّ لانقاذ العالم. الفيديو بالأبيض والأسود الذي يظهر الفنانة في حركة بطيئة يبعث رسالة مرتبطة بالدور السامي للخلق، الدور الذي يعود للاناث.