الأمم المتحدة تحذر من انهيار اتفاق التهدئة في غزة
«حماس» ستتعامل مع أي قوة دولية في فلسطين على أنها... «احتلال»
جنديان اسرائيليان يوجهان سلاحيهما صوب فلسطيني خلال مواجهات في الضفة الغربية امس (ا ف ب)
أعلنت حركة «حماس»، أنها «ستتعامل مع أي قوة دولية يجري نشرها في الأراضي الفلسطينية، بالمعاملة نفسها للاحتلال الإسرائيلي»، مشددة على رفض المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في كلمة له خلال مسيرة نظمتها «حماس» في رفح رفضاً للمفاوضات، ليل اول من امس، إنه «يجري الحديث عن موافقة بعض الأطراف على نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية بدلاً من الاحتلال... من فوضهم بالموافقة، نعلن اليوم أننا سنتعامل مع هذه القوات بنفس منطق التعامل مع الاحتلال».
وجدد رفض «حماس» لخطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقال: «نرفض المفاوضات ونرفض أي اتفاق يتمخض عنها هذه رسالتنا للسلطة وللاحتلال ولكيري... حماس لن تسمح بتمرير أي اتفاق يمكن أن يشكل مسا بحقوقنا».
ودعا أبو زهري، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى «الانسحاب من المفاوضات قبل فوات الأوان». وقال: «تخرج حماس في رفح اليوم لتقول كلمتها لا للمفاوضات (...) وأن ما يجري تصفية حقيقية لما تبقى من حقوقنا وثوابتنا». ورأى أن «خطة كيري تهدف لتصفية قضيتنا الفلسطينية، وقد تم إعدادها بين الأميركيين والاحتلال لتصفية ما تبقى من حقوق».
الى ذلك، ذكر مكتب الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان صاروخين اطلقا من غزة سقطا في اسرائيل، ليل اول من امس.
واضاف ان «الصاروخ الاول سقط في منطقة المجلس الاقليمي حوف اشكلون اعقبه سقوط اخر في المجلس الاقليمي اشكول جنوب اسرائيل»، حسب ما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست». واضاف انه لم ترد اي تقارير عن وقوع اصابات في أي من الهجومين وان الجيش يبحث عن بقايا الصواريخ.
وأصيبت فتاة فلسطينية بجروح، امس، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مركبة في نابلس، فيما تعرض سائق المركبة للإعتقال. وقال مصدر طبي إن «الفتاه نهاد عقل (17 عاما) أصيبت بعيار ناري في الفخذ بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون النار تجاه مركبة على طريق ايتسهار - نابلس»، لافتا إلى أنه جرى نقلها الى مستشفي رفيديا الحكومي في نابلس ووصفت إصابتها بأنها متوسطة.
من جهته، حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام روبرت سيري من انهيار اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل الذي وقع برعاية ووساطة مصرية إبان الهجوم الإسرائيلي على القطاع العام 2012. وقال في تصريح صدر عن مكتب الأمم المتحدة في القدس أدلى به بعد إنهاء زيارته لغزة: «نشعر بالقلق ونحن نشهد المزيد والمزيد من الأدلة على أن العنصرين الرئيسين في التفاهم على وقف النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر العام 2012 يتلاشيان، وهما وضع حد لكل الأعمال العدائية وفتح المعابر للسكان والبضائع».
وأشار إلى «زيادة حالات إطلاق الصواريخ من غزة خلال الشهرين الماضيين، وكذلك إلى ازدياد العمليات الإسرائيلية التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين فلسطينيين».
الى ذلك، لوح الاردن باجراءات ضد خطوات اسرائيلية لانهاء السيادة الاردنية على المسجد الاقصى. ونقلت صحيفة «الغد» الاردنية عن مصدر ديبلوماسي اردني رفيع المستوى أن «الأردن يتابع عن كثب ما تتناقله الاخبار حول توجه الكنيست لعقد جلسة الثلاثاء المقبل تحت بند سحب الولاية والسيادة الأردنية عن المسجد الأقصى وتحويلها إلى السيادة الإسرائيلية». ونقلت عن مصادر مطلعة أن «الحكومة تنتظر تفاعلات هذا الأمر، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
من ناحية ثانية، استدعت وزارة الخارجية الاسرائيلية، اول من امس، سفير المجر في اسرائيل وطلبت منه ايضاحات حول سبب تزايد الحوادث المعادية للسامية في بلاده.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في كلمة له خلال مسيرة نظمتها «حماس» في رفح رفضاً للمفاوضات، ليل اول من امس، إنه «يجري الحديث عن موافقة بعض الأطراف على نشر قوات دولية في الأراضي الفلسطينية بدلاً من الاحتلال... من فوضهم بالموافقة، نعلن اليوم أننا سنتعامل مع هذه القوات بنفس منطق التعامل مع الاحتلال».
وجدد رفض «حماس» لخطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وقال: «نرفض المفاوضات ونرفض أي اتفاق يتمخض عنها هذه رسالتنا للسلطة وللاحتلال ولكيري... حماس لن تسمح بتمرير أي اتفاق يمكن أن يشكل مسا بحقوقنا».
ودعا أبو زهري، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى «الانسحاب من المفاوضات قبل فوات الأوان». وقال: «تخرج حماس في رفح اليوم لتقول كلمتها لا للمفاوضات (...) وأن ما يجري تصفية حقيقية لما تبقى من حقوقنا وثوابتنا». ورأى أن «خطة كيري تهدف لتصفية قضيتنا الفلسطينية، وقد تم إعدادها بين الأميركيين والاحتلال لتصفية ما تبقى من حقوق».
الى ذلك، ذكر مكتب الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان صاروخين اطلقا من غزة سقطا في اسرائيل، ليل اول من امس.
واضاف ان «الصاروخ الاول سقط في منطقة المجلس الاقليمي حوف اشكلون اعقبه سقوط اخر في المجلس الاقليمي اشكول جنوب اسرائيل»، حسب ما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست». واضاف انه لم ترد اي تقارير عن وقوع اصابات في أي من الهجومين وان الجيش يبحث عن بقايا الصواريخ.
وأصيبت فتاة فلسطينية بجروح، امس، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مركبة في نابلس، فيما تعرض سائق المركبة للإعتقال. وقال مصدر طبي إن «الفتاه نهاد عقل (17 عاما) أصيبت بعيار ناري في الفخذ بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون النار تجاه مركبة على طريق ايتسهار - نابلس»، لافتا إلى أنه جرى نقلها الى مستشفي رفيديا الحكومي في نابلس ووصفت إصابتها بأنها متوسطة.
من جهته، حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام روبرت سيري من انهيار اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل الذي وقع برعاية ووساطة مصرية إبان الهجوم الإسرائيلي على القطاع العام 2012. وقال في تصريح صدر عن مكتب الأمم المتحدة في القدس أدلى به بعد إنهاء زيارته لغزة: «نشعر بالقلق ونحن نشهد المزيد والمزيد من الأدلة على أن العنصرين الرئيسين في التفاهم على وقف النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر العام 2012 يتلاشيان، وهما وضع حد لكل الأعمال العدائية وفتح المعابر للسكان والبضائع».
وأشار إلى «زيادة حالات إطلاق الصواريخ من غزة خلال الشهرين الماضيين، وكذلك إلى ازدياد العمليات الإسرائيلية التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين فلسطينيين».
الى ذلك، لوح الاردن باجراءات ضد خطوات اسرائيلية لانهاء السيادة الاردنية على المسجد الاقصى. ونقلت صحيفة «الغد» الاردنية عن مصدر ديبلوماسي اردني رفيع المستوى أن «الأردن يتابع عن كثب ما تتناقله الاخبار حول توجه الكنيست لعقد جلسة الثلاثاء المقبل تحت بند سحب الولاية والسيادة الأردنية عن المسجد الأقصى وتحويلها إلى السيادة الإسرائيلية». ونقلت عن مصادر مطلعة أن «الحكومة تنتظر تفاعلات هذا الأمر، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب».
من ناحية ثانية، استدعت وزارة الخارجية الاسرائيلية، اول من امس، سفير المجر في اسرائيل وطلبت منه ايضاحات حول سبب تزايد الحوادث المعادية للسامية في بلاده.
