إحباط محاولة اغتيال ضابط شرطة
توقيف 5 «تكفيريين» في سيناء و3 ألقوا قنبلة شمال غربي الجيزة


أكد الناطق العسكري المصري العقيد أركان حرب أحمد علي، ان «عناصر إنفاذ من الجيش والشرطة، واصلت تحركاتها ضد الإرهابيين في سيناء، حيث داهمت مناطق قرية الطويل في العريش والجندي المجهول في رفح ومنطقة بئر العبد، وأوقفت 5 من العناصر التكفيرية، بينهم 3 أفرد من مواطني قطاع غزة تسللوا عبر الأنفاق، إلى جانب 8 أفراد آخرين من المشتبه فيهم».
وتابع: «كما قام الجيش بتدمير 8 فتحات لتهريب الأفراد والبضائع، ونسف 6 منازل تستخدم كفتحات خروج للانفاق، وحرق دراجة نارية و3 سيارات خاصة، كانت تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ هجماتها الإرهابية».
وذكر شهود إنهم «شاهدوا 3 أشخاص يستقلون دراجة نارية، قاموا بإلقاء قنبلة بدائية الصنع في أحد شوارع منطقة الوراق، شمال غربي الجيزة، وتمكن ضباط المفرقعات من إبطال مفعولها».
وتحركت قوات الأمن وأوقفت المتهمين الثلاثة، وفي حوزتهم قنبلة يدوية، وكان بصحبتهم 2 تمكنا من الهرب.
وأعلنت وزارة الداخلية، أن «قوات الأمن في الجيزة أحبطت محاولة عناصر إرهابية اغتيال رئيس مباحث مركز شرطة الصف المقدم محمد مختار، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على سيارته بطريقه عشوائية أسفل كوبري الأغصاص، قرب مدينة الصف، وهربوا في الزراعات».
وقامت مديرية أمن الإسكندرية، أمس، بحملة على الدراجات النارية، حيث تم ضبط 320 دراجة من دون ترخيصات أو لوحات.
ودان وكيل الأزهر عباس شومان، الاعتداء على رجال الشرطة في الأيام الأخيرة. وقال إن «مثل هذه الاعتداءات هي أعمال إرهابية وجبانة»، لافتا إلى أن «هذه العمليات الغادرة ستزيد رجال الشرطة صلابة وقوة، وستزيد من التفاف الشرفاء من أبناء الوطن حولهم».
وأذاع «أدمن» الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على «فيسبوك» فيديو بعنوان «أعداء الحضارة»، وجاء فيه إن «العالم ينهض وهم يحاولون إعاقة مصر... ومصر ستنهض وستعود إلى مكانتها الطبيعية، فلهذا البلد شعب يحميه ولهذا الشعب جيش يحميه، والله يحمي مصر ويصونها، فهي وردت في كتابه العزيز».
وشدد خبراء عسكريون وأمنيون، في تصريحات لـ «الراي» على «ضرورة مواجهة العمليات الإرهابية التي تستهدف تصفية رجال الشرطة من خلال الاغتيالات التي تقع بين صفوفهم»، لافتين إلى أن «تحركات الإرهابيين تستهدف اغتيال الروح المعنوية لجنود الشرطة بما يمنعهم من القيام بدورهم ويهدد أمن البلاد». وطالبوا «بضرورة توفير الحماية اللازمة لضباط الشرطة عبر أوقية أو تفعيل جهاز الأمن الوطني وسرعة القبض على الجناة».
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، إنه «لابد من تكثيف عملية التحريات وإشراك المواطن صاحب المصلحة في العملية الرامية لاستتباب الأمن والقضاء على العصابة الإرهابية والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الأمنية والشعبية لتحفيز المواطن على الإدلاء بما لديه من معلومات ضد هذه الجماعات لحماية وطنه وأولاده».
وقال المدعي العسكري السابق اللواء سيد هاشم: «لابد من البحث عن حلول سياسية لمواجهة الفكر المتطرف و مواجهة الأفكار بالأفكار، والإسراع في ضبط الجاني واستعادة كل عناصر الأمن الوطني من أصحاب الخبرات والذين يمتلكون معلومات عن العناصر الإرهابية».
وتابع: «كما قام الجيش بتدمير 8 فتحات لتهريب الأفراد والبضائع، ونسف 6 منازل تستخدم كفتحات خروج للانفاق، وحرق دراجة نارية و3 سيارات خاصة، كانت تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ هجماتها الإرهابية».
وذكر شهود إنهم «شاهدوا 3 أشخاص يستقلون دراجة نارية، قاموا بإلقاء قنبلة بدائية الصنع في أحد شوارع منطقة الوراق، شمال غربي الجيزة، وتمكن ضباط المفرقعات من إبطال مفعولها».
وتحركت قوات الأمن وأوقفت المتهمين الثلاثة، وفي حوزتهم قنبلة يدوية، وكان بصحبتهم 2 تمكنا من الهرب.
وأعلنت وزارة الداخلية، أن «قوات الأمن في الجيزة أحبطت محاولة عناصر إرهابية اغتيال رئيس مباحث مركز شرطة الصف المقدم محمد مختار، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على سيارته بطريقه عشوائية أسفل كوبري الأغصاص، قرب مدينة الصف، وهربوا في الزراعات».
وقامت مديرية أمن الإسكندرية، أمس، بحملة على الدراجات النارية، حيث تم ضبط 320 دراجة من دون ترخيصات أو لوحات.
ودان وكيل الأزهر عباس شومان، الاعتداء على رجال الشرطة في الأيام الأخيرة. وقال إن «مثل هذه الاعتداءات هي أعمال إرهابية وجبانة»، لافتا إلى أن «هذه العمليات الغادرة ستزيد رجال الشرطة صلابة وقوة، وستزيد من التفاف الشرفاء من أبناء الوطن حولهم».
وأذاع «أدمن» الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على «فيسبوك» فيديو بعنوان «أعداء الحضارة»، وجاء فيه إن «العالم ينهض وهم يحاولون إعاقة مصر... ومصر ستنهض وستعود إلى مكانتها الطبيعية، فلهذا البلد شعب يحميه ولهذا الشعب جيش يحميه، والله يحمي مصر ويصونها، فهي وردت في كتابه العزيز».
وشدد خبراء عسكريون وأمنيون، في تصريحات لـ «الراي» على «ضرورة مواجهة العمليات الإرهابية التي تستهدف تصفية رجال الشرطة من خلال الاغتيالات التي تقع بين صفوفهم»، لافتين إلى أن «تحركات الإرهابيين تستهدف اغتيال الروح المعنوية لجنود الشرطة بما يمنعهم من القيام بدورهم ويهدد أمن البلاد». وطالبوا «بضرورة توفير الحماية اللازمة لضباط الشرطة عبر أوقية أو تفعيل جهاز الأمن الوطني وسرعة القبض على الجناة».
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، إنه «لابد من تكثيف عملية التحريات وإشراك المواطن صاحب المصلحة في العملية الرامية لاستتباب الأمن والقضاء على العصابة الإرهابية والتأكيد على ضرورة تضافر الجهود الأمنية والشعبية لتحفيز المواطن على الإدلاء بما لديه من معلومات ضد هذه الجماعات لحماية وطنه وأولاده».
وقال المدعي العسكري السابق اللواء سيد هاشم: «لابد من البحث عن حلول سياسية لمواجهة الفكر المتطرف و مواجهة الأفكار بالأفكار، والإسراع في ضبط الجاني واستعادة كل عناصر الأمن الوطني من أصحاب الخبرات والذين يمتلكون معلومات عن العناصر الإرهابية».