«لوفيغارو»: جميل السيّد يحتمي بـ «اليونيسكو» من محكمة الحريري
أطفال لبنانيون وفلسطينيون يحملون الشموع والأعلام الوطنية في بيروت إحياء للذكرى التاسعة لاغتيال الحريري (د ب أ)
ذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ان المدير العام السابق للامن العام اللبناني اللواء جميل السيد يسعى بسرية تامة للحصول على منصب ممثل جزر مارشال في منظمة «اليونسكو» في مسعى للنفاذ من ملاحقات محتملة من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
واشارت الصحيفة في مقال بعنوان «جاسوس لبناني يحرج اليونيسكو» الى انه نظراً للحصانة الديبلوماسية التي سيحصل عليها، قد يتمكن السيّد من تفادي ملاحقات محتملة من المحكمة الخاصة بلبنان، لافتة الى ان اليونسكو في موقف محرج بعد حصولها على تسمية رسمية من دولة مستقلة هي جزر مارشال التي تقع في المحيط الهادئ».
واذ وصفت «لوفيغارو» السيد بانه من أبرز «مهندسي وضع اليد السورية على لبنان»، لفتت الى ان الجزر الصغيرة التي يسكنها 60 الف شخص ابلغت «اليونسكو» بترشيح السيد لتمثيلها، ناقلةً عن ديبلوماسي عربي ان «اليونسكو» «لن تحمي شخصاً بماض مشبوه».
وأفادت الصحيفة ان هذا الملف يزعج فرنسا كذلك «نظراً لدور السيد في قمع معارضي النظام السوري في لبنان وترهيب النشطاء لا سيما الشهيد سمير قصير» (يحمل الجنسية الفرنسية) الذي اغتيل في 2 يونيو 2005.
ووفق «لوفيغارو»، فان السيد نشط في التعاون مع اجهزة استخبارات فرنسية واميركية في محاربة «الارهاب» لسنوات، شارحةً ان هذه المرة ليست الاولى التي يلجأ فيها اشخاص للاحتماء بـ «اليونسكو» في ملاحقات محتملة.
و اشارت الى ان «اسم السيد لا يزال حاضراً في التحقيق بجريمة الحريري التي يُحاكم فيها اربعة من حزب الله الذي كان السيد قريباً منه»، مذكّرة بدور السيد العام 2004 في التمديد للرئيس اللبناني حينها اميل لحود «خلافاً لرغبة رفيق الحريري وصديقه جاك شيراك، الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت».
واشارت الصحيفة في مقال بعنوان «جاسوس لبناني يحرج اليونيسكو» الى انه نظراً للحصانة الديبلوماسية التي سيحصل عليها، قد يتمكن السيّد من تفادي ملاحقات محتملة من المحكمة الخاصة بلبنان، لافتة الى ان اليونسكو في موقف محرج بعد حصولها على تسمية رسمية من دولة مستقلة هي جزر مارشال التي تقع في المحيط الهادئ».
واذ وصفت «لوفيغارو» السيد بانه من أبرز «مهندسي وضع اليد السورية على لبنان»، لفتت الى ان الجزر الصغيرة التي يسكنها 60 الف شخص ابلغت «اليونسكو» بترشيح السيد لتمثيلها، ناقلةً عن ديبلوماسي عربي ان «اليونسكو» «لن تحمي شخصاً بماض مشبوه».
وأفادت الصحيفة ان هذا الملف يزعج فرنسا كذلك «نظراً لدور السيد في قمع معارضي النظام السوري في لبنان وترهيب النشطاء لا سيما الشهيد سمير قصير» (يحمل الجنسية الفرنسية) الذي اغتيل في 2 يونيو 2005.
ووفق «لوفيغارو»، فان السيد نشط في التعاون مع اجهزة استخبارات فرنسية واميركية في محاربة «الارهاب» لسنوات، شارحةً ان هذه المرة ليست الاولى التي يلجأ فيها اشخاص للاحتماء بـ «اليونسكو» في ملاحقات محتملة.
و اشارت الى ان «اسم السيد لا يزال حاضراً في التحقيق بجريمة الحريري التي يُحاكم فيها اربعة من حزب الله الذي كان السيد قريباً منه»، مذكّرة بدور السيد العام 2004 في التمديد للرئيس اللبناني حينها اميل لحود «خلافاً لرغبة رفيق الحريري وصديقه جاك شيراك، الرئيس الفرنسي في ذلك الوقت».