«ايباك» يجمع نتنياهو وأوباما لبحث «اتفاق إطار»
شعث لليفني: لن نعترف مطلقاً بإسرائيل كدولة يهودية
اكد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث، امس، ان الفلسطينيين لا يمكنهم مطلقا الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.
ونفى خلال لقاء مع الصحافيين في غزة، صحة ما أعلنته وزيرة العدل الاسرائيلية ومسوؤلة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني في شأن اعتراف الفلسطينيين مستقبلا بإسرائيل كدولة يهودية. وقال: «ما تقوله ليفني كذب وهراء وهي تناقض نفسها، قبل أيام هددت الرئيس محمود عباس بدفع الثمن لرفضه الاعتراف بيهودية الدولة والآن تقول إننا سنعترف، هذا لا صحة له أبدا».
واعتبر أن الطلب الإسرائيلي «يثير دوافع عنصرية لأنه عندما يتم طرحه يتم تجاهل 21 فى المئة من سكان إسرائيل هم من المسيحيين والمسلمين».
وكانت ليفني ألمحت، اول من امس، إلى «مفاجأة» في شأن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، حسب ما نقلت عنها صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة أن «ليفني أدلت بهذا التصريح خلال مناقشة حامية للجنة الوزارية لشؤون التشريع تتعلق بإدخال تعديل على قانون التعليم الحكومي سيشهد إضافة مادة تقول إن العملية التعليمية هي من اجل قيمة دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي». وكشفت محافل امنية وسياسية إسرائيلية امس، أن لقاءً مرتقباً سيجمع الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الشهر المقبل، إثر اقتراب الحسم في المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية.
واوضحت «القناة الثانية» أن «الرجلين سيشاركان في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك) الذي تنظمه جماعات الضغط اليهودية لدعم إسرائيل، حيث يلقي كل منها خطاباً سياسياً، وسيخصص اللقاء لمناقشة المقترح الاميركي الخاص بالتوصل الى (اتفاق اطار) في خضم المفاوضات الاسرائيلية مع السلطة، وسيتناول كذلك المفاوضات بين إيران والدول العظمى.
الى ذلك، كشف تقرير إسرائيلي، أن «المستوطنين ينفذون أعمال بناء واسعة ومن دون تصاريح في مستوطنات مقامة على أراض فلسطينية خاصة، فيما تغض الحكومة الإسرائيلية النظر عن أعمال كهذه رغم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، عن منع مثل تلك الأعمال».
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، إن «أعمال البناء التي تجري من دون رخص، مستمرة بشكل واسع»، مشيرة إلى أن «يعالون أبلغ المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، في رسالة قبل أسابيع عدة بأنه سيعمل بشكل سريع لتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني الذي ينفذه المستوطنون في أراض بملكية فلسطينية خاصة». وأضاف يعالون أن «سياستي الواضحة والتي لا لبس فيها، مثل سياسة الهيئات الخاضعة لي، هي صفر تسامح في التعامل مع البناء غير القانوني الجديد في أراض بملكية فلسطينية خاصة».
وتابع أن «أعمال البناء هذه تحظى كما ذكر آنفا بمعالجة صارمة وسريعة ونحن نخصص موارد كثيرة لهذا الغرض، وأصدرت اخيرا تعليمات تقضي بتطبيق القانون الجنائي على البناء غير القانوني الجديد، وذلك إضافة إلى وسائل تطبيق أنظمة إدارية والتي يتم استخدامها بصورة دائمة».
وأقدم مستوطنون إسرائيليون، امس، على إعطاب إطارات نحو 30 سيارة لمواطنين فلسطينيين.
وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن «مجموعة من المتشددين اليهود تسللوا إلى حي وادي ياصول في بلدة سلوان في القدس وأعطبوا إطارات ما يقارب من 30 سيارة، إلى جانب كتابة شعارات عنصرية ضد العرب على الجدران». إلى ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية منزل المقدسي محمد حسن سواحرة (38 عاما) في حي واد قدوم من بلدة سلوان بذريعة البناء غير المرخص.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، 12 فلسطينيا خلال حملة دهم امس، في الضفة الغربية.
وحكمت محكمة عسكرية تابعة لحكومة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، امس، على فلسطيني بالسجن 15 عاما بتهمة «التخابر» مع اسرائيل.
من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة الى «قيام دولة فلسطينية لضمان امن واستقرار المنطقة» في وقت تترقب الاوساط السياسية الاردنية لقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس باراك اوباما في كاليفورنيا الجمعة المقبل المتوقع ان يركز على الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لادامة المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
على صعيد ثان، أعلن وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو، ليل اول من امس، ان تطبيع علاقات بلاده مع اسرائيل «اصبح وشيكا» بعدما تمكن البلدان من تجاوز الخلافات على مسألة دفع تعويضات لضحايا الاعتداء الاسرائيلي على سفينة «مرمرة» التركية.
وقال لقناة «خبر» التركية ان «المحادثات التي يجريها البلدان في هذا الشأن شهدت زخما جديدا بعد التغلب على معظم الخلافات التي كانت تعترضها وان ثمة تطورات ايجابية على هذا الصعيد». واضاف ان «عملية جدية انجزت خلال محادثات التعويضات لضحايا الاعتداء الاسرائيلي على سفينة مرمرة في العام 2010».
ونفى خلال لقاء مع الصحافيين في غزة، صحة ما أعلنته وزيرة العدل الاسرائيلية ومسوؤلة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني في شأن اعتراف الفلسطينيين مستقبلا بإسرائيل كدولة يهودية. وقال: «ما تقوله ليفني كذب وهراء وهي تناقض نفسها، قبل أيام هددت الرئيس محمود عباس بدفع الثمن لرفضه الاعتراف بيهودية الدولة والآن تقول إننا سنعترف، هذا لا صحة له أبدا».
واعتبر أن الطلب الإسرائيلي «يثير دوافع عنصرية لأنه عندما يتم طرحه يتم تجاهل 21 فى المئة من سكان إسرائيل هم من المسيحيين والمسلمين».
وكانت ليفني ألمحت، اول من امس، إلى «مفاجأة» في شأن اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية، حسب ما نقلت عنها صحيفة «يديعوت احرونوت» في موقعها الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة أن «ليفني أدلت بهذا التصريح خلال مناقشة حامية للجنة الوزارية لشؤون التشريع تتعلق بإدخال تعديل على قانون التعليم الحكومي سيشهد إضافة مادة تقول إن العملية التعليمية هي من اجل قيمة دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي». وكشفت محافل امنية وسياسية إسرائيلية امس، أن لقاءً مرتقباً سيجمع الرئيس باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الشهر المقبل، إثر اقتراب الحسم في المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية.
واوضحت «القناة الثانية» أن «الرجلين سيشاركان في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية (أيباك) الذي تنظمه جماعات الضغط اليهودية لدعم إسرائيل، حيث يلقي كل منها خطاباً سياسياً، وسيخصص اللقاء لمناقشة المقترح الاميركي الخاص بالتوصل الى (اتفاق اطار) في خضم المفاوضات الاسرائيلية مع السلطة، وسيتناول كذلك المفاوضات بين إيران والدول العظمى.
الى ذلك، كشف تقرير إسرائيلي، أن «المستوطنين ينفذون أعمال بناء واسعة ومن دون تصاريح في مستوطنات مقامة على أراض فلسطينية خاصة، فيما تغض الحكومة الإسرائيلية النظر عن أعمال كهذه رغم إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، عن منع مثل تلك الأعمال».
وذكرت صحيفة «هآرتس»، امس، إن «أعمال البناء التي تجري من دون رخص، مستمرة بشكل واسع»، مشيرة إلى أن «يعالون أبلغ المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، في رسالة قبل أسابيع عدة بأنه سيعمل بشكل سريع لتطبيق القانون ضد البناء غير القانوني الذي ينفذه المستوطنون في أراض بملكية فلسطينية خاصة». وأضاف يعالون أن «سياستي الواضحة والتي لا لبس فيها، مثل سياسة الهيئات الخاضعة لي، هي صفر تسامح في التعامل مع البناء غير القانوني الجديد في أراض بملكية فلسطينية خاصة».
وتابع أن «أعمال البناء هذه تحظى كما ذكر آنفا بمعالجة صارمة وسريعة ونحن نخصص موارد كثيرة لهذا الغرض، وأصدرت اخيرا تعليمات تقضي بتطبيق القانون الجنائي على البناء غير القانوني الجديد، وذلك إضافة إلى وسائل تطبيق أنظمة إدارية والتي يتم استخدامها بصورة دائمة».
وأقدم مستوطنون إسرائيليون، امس، على إعطاب إطارات نحو 30 سيارة لمواطنين فلسطينيين.
وقال مصدر حقوقي فلسطيني، إن «مجموعة من المتشددين اليهود تسللوا إلى حي وادي ياصول في بلدة سلوان في القدس وأعطبوا إطارات ما يقارب من 30 سيارة، إلى جانب كتابة شعارات عنصرية ضد العرب على الجدران». إلى ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية منزل المقدسي محمد حسن سواحرة (38 عاما) في حي واد قدوم من بلدة سلوان بذريعة البناء غير المرخص.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، 12 فلسطينيا خلال حملة دهم امس، في الضفة الغربية.
وحكمت محكمة عسكرية تابعة لحكومة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، امس، على فلسطيني بالسجن 15 عاما بتهمة «التخابر» مع اسرائيل.
من جانبه، دعا رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة الى «قيام دولة فلسطينية لضمان امن واستقرار المنطقة» في وقت تترقب الاوساط السياسية الاردنية لقاء الملك عبدالله الثاني والرئيس باراك اوباما في كاليفورنيا الجمعة المقبل المتوقع ان يركز على الجهود التي يقوم بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري لادامة المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
على صعيد ثان، أعلن وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو، ليل اول من امس، ان تطبيع علاقات بلاده مع اسرائيل «اصبح وشيكا» بعدما تمكن البلدان من تجاوز الخلافات على مسألة دفع تعويضات لضحايا الاعتداء الاسرائيلي على سفينة «مرمرة» التركية.
وقال لقناة «خبر» التركية ان «المحادثات التي يجريها البلدان في هذا الشأن شهدت زخما جديدا بعد التغلب على معظم الخلافات التي كانت تعترضها وان ثمة تطورات ايجابية على هذا الصعيد». واضاف ان «عملية جدية انجزت خلال محادثات التعويضات لضحايا الاعتداء الاسرائيلي على سفينة مرمرة في العام 2010».
