«كتائب القسام» تعلن مقتل أحد عناصرها في غزة

ليبرمان: كيري صديق حقيقي لإسرائيل وأدعم التنازل عن أراضٍ للفلسطينيين

تصغير
تكبير
أعرب وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، اول من امس، عن استعداده للتنازل عن اراض للفلسطينيين في الضفة الغربية للمحافظة على الوحدة الوطنية في اسرائيل.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن ليبرمان انه يؤيد جهود وزير الخارجية الاميركي جون كيري لتحقيق السلام في المنطقة، في خطوة وصفت بأنها غير مسبوقة من جانب الوزير الاسرائيلي المتطرف.


ووصف ليبرمان كيري «بأنه صديق حقيقي لاسرائيل»، مشيرا الى انه «يريد القيام بتبادل سكاني مع الفلسطينيين في اطار اتفاق حل نهائي يجري العمل على التوصل اليه مع الفلسطينيين.

واوضح ان «كيري يعمل الان لوضع وثيقة خاصة بخطة اتفاق اطار يتوقع ان تشمل المبادئ التي سيجرى وفقها مفاوضات الحل النهائي.

وسادت خلال الاسابيع القليلة الماضية حالة من السجال بين الوزراء الاسرائيليين الذين انتقد الكثير منهم مقترحات كيري التي تناولها خلال زياراته المختلفة التي قام بها خلال الآونة الماضية لاسرائيل والمناطق الفلسطينية.

ورأى ليبرمان انه «في حال طرأ تعارض بين وحدة الامة ووحدة الارض فاننا يجب ان نعتبر ان الخيار الاول هو الاهم بالنسبة لنا»، في اشارة الى موافقته على التنازل عن اراض في الضفة الغربية للفلسطينيين وهو الامر الذي كان يعارضه تماما.

واضاف: «انا مستعد للتنازل عن مناطق للمحافظة على الوحدة الوطنية في اسرائيل»، مشيرا الى انه يؤيد «الان حل الدولتين ولكن وفق شروط خاصة». وقال: «نحن نؤيد التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين لكن هذا يجب الا يكون باي ثمن»، مؤكدا ان اسرائيل لا تخطط الان لمراجعة اقدامها على الانسحاب من قطاع غزة في العام 2005.

من جهته، دان وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق باسم الحكومة الاردنية محمد المومني، امس، قيام قوات اسرائيلية باقتحام المسجد الاقصى في القدس القديمة، اول من امس، والقاء قنابل صوتية واطلاق اعيرة مطاطية في اتجاه المصلين، ما ادى الى اندلاع مواجهات في ساحات واروقة المسجد.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية عن المومني ان «الاردن يدين بشدة اقدام قوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة وباب السلسلة، والقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية في اتجاه المصلين».

ميدانيا، أعلنت «كتائب القسام»، الذراع المسلح لحركة «حماس» مقتل أحد عناصرها خلال «مهمة جهادية» وسط قطاع غزة.

واكدت في بيان، امس، ان «القائد الميداني» هاني سلامة من مخيم البريج «استشهد خلال مهمة جهادية». وقال مصدر طبي ان «سلامة قتل في انفجار داخلي في مخيم البريج، أدى الى اصابة 4 بجروح، الليلة (قبل الماضية)». وكان ناشط آخر من «الجبهة الشعبية» قتل في انفجار مماثل في المخيم نفسه، ليل اول من امس أيضاً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي