«اشتعلت» بينهما بعدما تناولا ملف شبكة الابتزاز الجنسي لمشاهير
طوني خليفة لـ «الراي»: بدكن تنزّلوني لمستوى جو معلوف؟... فليرفع دعوى
طوني خليفة
جو معلوف
بدا الاعلامي طوني خليفة غير مكترث بالدعوى القضائية التي تردد ان مقدّم برنامج «حكي جالس» على شاشة LBCI جو معلوف يعتزم رفعها ضده بتهمة التحريض والتعرّض الشخصي له وذلك كردّ منه على مضمون الحلقة الأخيرة من برنامج «للنشر» (على شاشة «الجديد») التي سلط طوني الضوء عبرها على قضية الفضائح الجنسية التي سبق ان أثارها معلوف قبل اكثر اسبوع متحدثا عن ان «شبكة ابتزاز جنسي» الكترونية أوقعت في «شباكها» شخصيات سياسية وفنية ورياضية لبنانية معروفة بعدما استدرجتهم لتصوّرهم وهم عراة قبل ان تبتزّهم بالمال لاحقاً وان الشبكة يديرها تونسي اسمه خالد مخلوف يعيش خارج لبنان وينتحل على الفايسبوك شخصية امرأة اسمها ساندرا خوري وذلك بتحريض من شريك لبناني له قيل ان اسمه رامي مرعي.
طوني خليفة وفي تعليق منه لـ «الراي» على موضوع الدعوى، أجاب: «تكلمي مع جو معلوف ولماذا تتكلمين معي! انا لا اريد التعليق».
وعن موقفه من مضمون الدعوى حيث اعتبر جو معلوف ان ما اثرته في برنامجك فيه تحريض وتعرُّض لشخصه، رد خليفة ساخراً: «انسي الموضوع... أنا بدّي ردّ على جو؟ لم يعد يوجد سوى جو ما نزّلتوني عنده... اعملوا اللي بدكن ياه... صرنا بطرح تاني نحنا».
وعما اذا كان يشير الى ما قيل عن ان معلوف يريد استغلال اسمه بحثاً عن الشهرة، اجاب خليفة: «لا اقصد شيئاً... هل تريدينني ان ادخل في مهاترات مع جو معلوف؟ هذا امر معيب. بمجرد ان أُسأل عن الموضوع ففي ذلك إهانة وتقليل من قيمتي».
وعما اذا فكر جو معلوف بمقاضاته فعلاً، رد خليفة «فليفعل ذلك... هل انا خائف من الدعوى؟ فليرفع دعوى «ويعمل اللي بدّو ياه».
وكان موقع «أخبار للنشر» (لطوني خليفة) كشف «أن محامي معلوف ويُدعى جورج خوري، اتّصل بطوني خليفة عندما وصلته معلومات ان خليفة بصدد تقديم دعوى قضائية عن التشهير الشخصي الذي قام به معلوف (غداة حلقة خليفة) وتلفظه بعبارات غير مقبولة على الهواء بحقّ طوني وضيفه المحامي هارلي بستاني، والطعن بصدقية برنامج «للنشر» عبر سلسلة مغالطات حاول جو ذرّها في عيون المشاهد، ليبرّر ما كان مخططاً له في برنامجه ضدّ بعض الشخصيات. فطلب خوري من طوني التراجع عن كلّ شيء وامهاله ليومين، افساحاً في المجال لايجاد الترتيبات اللازمة لحلّ هذه الاشكالية (...) قبل ان يتلقى خليفة اتصالاً «يحذّره من الوقوع في فخّ محامي معلوف الذي استمهله ليكونوا هم المدّعين وليس المدعى عليهم، ويستطيع بعد ذلك اللجوء الى القضاء المستعجل لمنع خليفة من الكلام او اظهار ما لا يجب اظهاره عن جو معلوف في الاعلام».
ويُذكر ان برنامج «للنشر» تداول في حلقته الاخيرة ما ذكره معلوف في برنامجه قبل نحو عشرة ايام، اذ حاول خليفة الدفاع عن اشخاص معروفين قل انه تمّ طرح اسمائهم بشكل مغلوط على انهم وقعوا ضحية «شبكة الابتزاز الجنسي» ولا صلة لهم بالموضوع، كاشفاً عن اتصال حصل بين فريق «للنشر» وخالد مخلوف الموجود في دبي والمتهم الرئيسي بأنه مَن كان يسجّل ويقوم بابتزاز الناس، ولافتاً الى ان خالد قال في الاتصال ان الأشخاص المذكورين في التحقيق (عبر برنامج معلوف) لا صلة لهم بالقضية، وأنه تعرّض للضرب كي يوقّع على أقوال لا يريدها.
وخلال حلقة خليفة وقبل ان يتصل على الهواء بخالد، استضاف معه داخل الاستديو رامي مرعي وزوجته من دون أن يكشفا عن وجهيهما. ورامي هو الشخص الذي طرح اسمه في محضر التحقيق الصادر عن الجهاز الذي حقّق مع خالد ومع رامي، وقيل انه شريك في عملية الابتزاز، وأنه هو من كان يزوّد خالد بالأسماء والأرقام من أجل ابتزازهم وتوريطهم.
وأوضح رامي أن القصة بدأت حين حاول خالد تصويره وابتزازه كما فعل بالمتبقين، ولكنه لم ينجح. وقال انه حين أخبره خالد بأسماء الأشخاص الذين ابتزهم، وغالبيتهم من لاعبي كرة السلة، اتصل (رامي) بهم كي يحذّرهم منه. في حين كشف طوني خليفة أنه تم ذكر اسم احد مدرّبي كرة السلة الذي كان يلعب دور المفاوضات لحماية بعض الشباب المراهقين (من لاعبي كرة السلة) الذين وقعوا ضحية الابتزاز، فزُجّ اسمه في الملف وكأنه متورّط.
اما خالد فأعلن في الاتصال المباشر بدايةً أن لا علاقة لرامي بالأسماء التي تم ذكرها في التحقيق، وبالتالي ليس هو من زوّده بها، رافضا بالمقابل أن يذكر الأسماء الأخرى التي أعطاه إياها رامي، بحسب قوله، موضحا أيضا أنه لم يعطِ أي اسم خلال التحقيق معه ولا أي صورة ولا رسالة ولا فيديو، ولكن هناك جهات طلبت منه تحت الضرب أن يذكر بعض الأسماء لتوريطهم وبينهم نائب وفنانون ولاعبو كرة سلة ورئيس بلدية وشخصية معروفة في عالم الرياضة.
واذ أوضح خالد أنه تم الافراج عنه في لبنان وسمح له بمغادرة بيروت من دون أن يخضع للمحاكمة «لأن الذين اشتكوا عليّ تنازلوا عن حقّهم»، اشار الى انه سجّل فيديوات جنسية.
طوني خليفة وفي تعليق منه لـ «الراي» على موضوع الدعوى، أجاب: «تكلمي مع جو معلوف ولماذا تتكلمين معي! انا لا اريد التعليق».
وعن موقفه من مضمون الدعوى حيث اعتبر جو معلوف ان ما اثرته في برنامجك فيه تحريض وتعرُّض لشخصه، رد خليفة ساخراً: «انسي الموضوع... أنا بدّي ردّ على جو؟ لم يعد يوجد سوى جو ما نزّلتوني عنده... اعملوا اللي بدكن ياه... صرنا بطرح تاني نحنا».
وعما اذا كان يشير الى ما قيل عن ان معلوف يريد استغلال اسمه بحثاً عن الشهرة، اجاب خليفة: «لا اقصد شيئاً... هل تريدينني ان ادخل في مهاترات مع جو معلوف؟ هذا امر معيب. بمجرد ان أُسأل عن الموضوع ففي ذلك إهانة وتقليل من قيمتي».
وعما اذا فكر جو معلوف بمقاضاته فعلاً، رد خليفة «فليفعل ذلك... هل انا خائف من الدعوى؟ فليرفع دعوى «ويعمل اللي بدّو ياه».
وكان موقع «أخبار للنشر» (لطوني خليفة) كشف «أن محامي معلوف ويُدعى جورج خوري، اتّصل بطوني خليفة عندما وصلته معلومات ان خليفة بصدد تقديم دعوى قضائية عن التشهير الشخصي الذي قام به معلوف (غداة حلقة خليفة) وتلفظه بعبارات غير مقبولة على الهواء بحقّ طوني وضيفه المحامي هارلي بستاني، والطعن بصدقية برنامج «للنشر» عبر سلسلة مغالطات حاول جو ذرّها في عيون المشاهد، ليبرّر ما كان مخططاً له في برنامجه ضدّ بعض الشخصيات. فطلب خوري من طوني التراجع عن كلّ شيء وامهاله ليومين، افساحاً في المجال لايجاد الترتيبات اللازمة لحلّ هذه الاشكالية (...) قبل ان يتلقى خليفة اتصالاً «يحذّره من الوقوع في فخّ محامي معلوف الذي استمهله ليكونوا هم المدّعين وليس المدعى عليهم، ويستطيع بعد ذلك اللجوء الى القضاء المستعجل لمنع خليفة من الكلام او اظهار ما لا يجب اظهاره عن جو معلوف في الاعلام».
ويُذكر ان برنامج «للنشر» تداول في حلقته الاخيرة ما ذكره معلوف في برنامجه قبل نحو عشرة ايام، اذ حاول خليفة الدفاع عن اشخاص معروفين قل انه تمّ طرح اسمائهم بشكل مغلوط على انهم وقعوا ضحية «شبكة الابتزاز الجنسي» ولا صلة لهم بالموضوع، كاشفاً عن اتصال حصل بين فريق «للنشر» وخالد مخلوف الموجود في دبي والمتهم الرئيسي بأنه مَن كان يسجّل ويقوم بابتزاز الناس، ولافتاً الى ان خالد قال في الاتصال ان الأشخاص المذكورين في التحقيق (عبر برنامج معلوف) لا صلة لهم بالقضية، وأنه تعرّض للضرب كي يوقّع على أقوال لا يريدها.
وخلال حلقة خليفة وقبل ان يتصل على الهواء بخالد، استضاف معه داخل الاستديو رامي مرعي وزوجته من دون أن يكشفا عن وجهيهما. ورامي هو الشخص الذي طرح اسمه في محضر التحقيق الصادر عن الجهاز الذي حقّق مع خالد ومع رامي، وقيل انه شريك في عملية الابتزاز، وأنه هو من كان يزوّد خالد بالأسماء والأرقام من أجل ابتزازهم وتوريطهم.
وأوضح رامي أن القصة بدأت حين حاول خالد تصويره وابتزازه كما فعل بالمتبقين، ولكنه لم ينجح. وقال انه حين أخبره خالد بأسماء الأشخاص الذين ابتزهم، وغالبيتهم من لاعبي كرة السلة، اتصل (رامي) بهم كي يحذّرهم منه. في حين كشف طوني خليفة أنه تم ذكر اسم احد مدرّبي كرة السلة الذي كان يلعب دور المفاوضات لحماية بعض الشباب المراهقين (من لاعبي كرة السلة) الذين وقعوا ضحية الابتزاز، فزُجّ اسمه في الملف وكأنه متورّط.
اما خالد فأعلن في الاتصال المباشر بدايةً أن لا علاقة لرامي بالأسماء التي تم ذكرها في التحقيق، وبالتالي ليس هو من زوّده بها، رافضا بالمقابل أن يذكر الأسماء الأخرى التي أعطاه إياها رامي، بحسب قوله، موضحا أيضا أنه لم يعطِ أي اسم خلال التحقيق معه ولا أي صورة ولا رسالة ولا فيديو، ولكن هناك جهات طلبت منه تحت الضرب أن يذكر بعض الأسماء لتوريطهم وبينهم نائب وفنانون ولاعبو كرة سلة ورئيس بلدية وشخصية معروفة في عالم الرياضة.
واذ أوضح خالد أنه تم الافراج عنه في لبنان وسمح له بمغادرة بيروت من دون أن يخضع للمحاكمة «لأن الذين اشتكوا عليّ تنازلوا عن حقّهم»، اشار الى انه سجّل فيديوات جنسية.