أحمد بن برجس يكتب عن سعود بن ثويران أبوصفرة
صدر للباحث أحمد بن برجس كتاب مهم عنوانه «سعود بن ثويران ابوصفرة... حياته وشعرية»، والذي رصد فيه حياة هذه الشخصية المؤثرة في حياة المجتمع.
والكتاب يضم 92 ورقة من القطع المتوسط متحدثا في اكثر من مجال عن هذه الشخصية، التي حفظ سيرتها التاريخ.
ويقول بن برجس في مقدمة الكتاب: «لم يكن هذا الكتاب يخرج إلى النور لولا الاصرار والحب العظيم الذي وجدته في ابنائه وعلى الاخص طلال وجزاء ومحمد وان كان محمد من اكثر الناس تحمسا لتراث هذا الرجل العظيم»، ان سعود بن ثويران لم يكن شخصا عاديا كما يتصور البعض بل لم يكن مقتصرا على نفسه انما كان عدة رجال في رجل واحد فبالكرم تجد سعود بن ثويران وتجد من يتحدث عنه وبالشجاعة تجد سعود وتجد من يتحدث عنه وبالشعر تجده وتجد من يتحدث عنه وبالاخلاق الفاضلة تجده وتجد من يتحدث عنه وبالمآثر تجده وتجد من يتحدث عنه واذا ذهبت جنوبا وجدت من يذكره ويثني عليه واذا ذهبت شمالا وجدت من يتذكره ويثني عليه واذا جلست إلى شيخ وجدته يلهج يذكره واذا جالست اميرا وجدته يسأل عنه وعن عقبه وبعض قصائده انه حقا عدة رجال في رجل واحد كيف لا وسعود هو ابن ثويران الشخصية المعروفة عندما كان البعض لايعرف من الدنيا الا اهله ومعارفه كان ثويران معروفا من الامراء والمشايخ واحد جلساء ابن رشيد اكثر حكام عصره دهاء وقوة وسلطة.
واضاف: «عندما كان الناس يتهيبون من رؤيته كان ثويران ابوصفرة مستشارا للامير محمد بن رشيد وأحد اكثر رجالات مطير قربا منه واثره لديه من كانت هذه سيرته كان حريا به ان يكون مقدما عند الحكام والامراء والمشايخ وكما يقول المثل هذا الشبل من ذاك الاسد فجاء سعود من هذا الرجل العظيم ثويران ابوصفرة وجاء معه اخوانه بدر ونهار اللذان لايقلان عنه دهاء وشجاعة وحكمة ولكن سعود تميز على الجميع بالكثير من الخصال الحميدة والمواقف الطيبة وانني اعتبره مفخرة ليس لقبيلة مطير او الكويت بل للكافة لانه من الرجال المتميزين بالكثير من الخصال والصفات الطيبة، رحمك الله يااباعبدالله عشت كريما وبقيت خالدا بافعالك ومواقفك الطيبة وكان حقا علينا تسجيل بعض مآثرك وليس كلها في هذا الكتاب الذي يحمل اسمك».