المخطوفة أطلّت على أهلها بشريط مصور
توقيف المتهم بخطف «بنت 14»
غافيوتا كما ظهرت في الشريط المسجّل
بعد أيام قليلة على تفجير عائلة القاصر اللبنانية غافيوتا الصالح «قنبلة» خطفها من زوج عمتها للزواج منها، ألقت قوى الامن اللبنانية القبض على محمد محمود عبد الكريم (33 عاماً) بتهمة خطف «بنت الـ 14».
وجاء هذا التطور غداة وصول شريط مسجّل أرسله الخاطف الى عائلة غافيوتا (في عكار - الشمال) وكل سكان بلدة خربة داوود وتظهر فيه الفتاة معلنة أنها هربت بكامل إرادتها مع زوج عمّتها وأن علاقة حب تجمعها به منذ عامَين بعلم عائلتها.
وقالت الطفلة في الشريط: «اذا كانوا يقولون انه لا يحق له (الزواج بي) فان ورقة طلاق ستصل الى (عمتي) خلال يومين، وليكفوا عن تأليف الأخبار وانا أحبه كثيراً ولا أستغني عنه».
وكان بسام صالح والد الفتاة قد طالب الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرك لمعرفة مصير ابنته القاصر، مؤكدا أن زوج عمتها خطفها. كما أشار الى انه كان قد ابلغ الاجهزة الامنية عن فقدان ابنته فور حصول الامر (قبل نحو اسبوعين) وتقدم بشكوى امام فصيلة درك القبيات. واضاف: «كنتُ أئتمنه وكان يدخل الى بيتنا كل يوم، وهو بفعلته هذه أذلّ عائلته قبلنا».
أما والدة الفتاة ايلين زخور صالح فتوجّهت الى ابنتها بالقول: «يا حبيبتي، لا تخافي عودي الى بيتك واهلك وكلنا مشتاقون لك والمكان الذي انت فيه ليس لك ابداً»، واضافت: «ابنتي متغيّرة كثيراً بطريقة شعرها حتى ان اللباس الذي غادرت فيه ما زالت ترتديه وانا أجزم بأنها تحت الضغط».
من جهتها، تعتصم عمة الفتاة المخطوفة اي زوجة الخاطف بالصمت هي التي لم تصدق بعد ما حصل ولا سيما انها لم تلاحظ على زوجها اي علامات تدل على انه على علاقة بابنة اخيها، كاشفة ان ابنتها الصديقة لغافيوتا وابنها الصغير يعيشان صدمة كبيرة لشدة تعلقهما بوالدهما.
وجاء هذا التطور غداة وصول شريط مسجّل أرسله الخاطف الى عائلة غافيوتا (في عكار - الشمال) وكل سكان بلدة خربة داوود وتظهر فيه الفتاة معلنة أنها هربت بكامل إرادتها مع زوج عمّتها وأن علاقة حب تجمعها به منذ عامَين بعلم عائلتها.
وقالت الطفلة في الشريط: «اذا كانوا يقولون انه لا يحق له (الزواج بي) فان ورقة طلاق ستصل الى (عمتي) خلال يومين، وليكفوا عن تأليف الأخبار وانا أحبه كثيراً ولا أستغني عنه».
وكان بسام صالح والد الفتاة قد طالب الأجهزة الأمنية والقضائية بالتحرك لمعرفة مصير ابنته القاصر، مؤكدا أن زوج عمتها خطفها. كما أشار الى انه كان قد ابلغ الاجهزة الامنية عن فقدان ابنته فور حصول الامر (قبل نحو اسبوعين) وتقدم بشكوى امام فصيلة درك القبيات. واضاف: «كنتُ أئتمنه وكان يدخل الى بيتنا كل يوم، وهو بفعلته هذه أذلّ عائلته قبلنا».
أما والدة الفتاة ايلين زخور صالح فتوجّهت الى ابنتها بالقول: «يا حبيبتي، لا تخافي عودي الى بيتك واهلك وكلنا مشتاقون لك والمكان الذي انت فيه ليس لك ابداً»، واضافت: «ابنتي متغيّرة كثيراً بطريقة شعرها حتى ان اللباس الذي غادرت فيه ما زالت ترتديه وانا أجزم بأنها تحت الضغط».
من جهتها، تعتصم عمة الفتاة المخطوفة اي زوجة الخاطف بالصمت هي التي لم تصدق بعد ما حصل ولا سيما انها لم تلاحظ على زوجها اي علامات تدل على انه على علاقة بابنة اخيها، كاشفة ان ابنتها الصديقة لغافيوتا وابنها الصغير يعيشان صدمة كبيرة لشدة تعلقهما بوالدهما.
