أكد مقتل كمال القضقاضي المتهم باغتيال شكري بلعيد
بن جدو: تونس قدمت 1343 متهما بالإرهاب إلى العدالة العام الماضي
تونس - وكالات - أكد وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، ليل اول من امس، أن محاربة الارهاب في بلاده «خيار سياسي ووطني لا رجعة فيه» انخرط فيه كل التونسيين فعلا معلنا أنه «تم تقديم 1343 متهما بالارهاب الى العدالة خلال العام الماضي».
وذكر خلال مؤتمر صحافي عقده لتقديم نتائج العمليات الامنية والمواجهات المسلحة الاخيرة مع مجموعة ارهابية في منطقة رواد شمال العاصمة تونس أن «محاربة الارهاب تقتضي القبول بالخسائر»، مشيرا الى أن «هناك دولا قوية مثل الولايات المتحدة وروسيا تحدث فيها أيضا عمليات تفجير واغتيالات».
وأشار الى أن «قوات الامن تمكنت أيضا من ايقاف 293 شخصا من العناصر المتورطة في شبكات التهريب والتسفير الى سورية، ما أدى الى منع أكثر من 8 آلاف شاب من السفر الى سورية بطلب من عائلاتهم.
وفي ما يتعلق بالعملية الامنية الاخيرة في منطقة رواد، أكد أنها أسفرت عن مقتل 7 ارهابيين ورجل أمن بينهم المدعو كمال القضقاضي المتهم باغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد في فبراير العام الماضي. وتابع انه «تم رصد منزل في المنطقة المذكورة ترتاده عناصر مشبوهة فتمت محاصرته من قبل رجال الامن الذين جوبهوا بوابل من الرصاص وبمقاومة عنيفة من جانب الارهابيين الذين كانوا متحصنين في المنزل».
وذكر خلال مؤتمر صحافي عقده لتقديم نتائج العمليات الامنية والمواجهات المسلحة الاخيرة مع مجموعة ارهابية في منطقة رواد شمال العاصمة تونس أن «محاربة الارهاب تقتضي القبول بالخسائر»، مشيرا الى أن «هناك دولا قوية مثل الولايات المتحدة وروسيا تحدث فيها أيضا عمليات تفجير واغتيالات».
وأشار الى أن «قوات الامن تمكنت أيضا من ايقاف 293 شخصا من العناصر المتورطة في شبكات التهريب والتسفير الى سورية، ما أدى الى منع أكثر من 8 آلاف شاب من السفر الى سورية بطلب من عائلاتهم.
وفي ما يتعلق بالعملية الامنية الاخيرة في منطقة رواد، أكد أنها أسفرت عن مقتل 7 ارهابيين ورجل أمن بينهم المدعو كمال القضقاضي المتهم باغتيال السياسي المعارض شكري بلعيد في فبراير العام الماضي. وتابع انه «تم رصد منزل في المنطقة المذكورة ترتاده عناصر مشبوهة فتمت محاصرته من قبل رجال الامن الذين جوبهوا بوابل من الرصاص وبمقاومة عنيفة من جانب الارهابيين الذين كانوا متحصنين في المنزل».