تلقى 1.8 مليون دولار من القذافي لإثارة الفتنة في المملكة
سجن مذيع سعودي 12 عاما بتهمة الإساءة للملك
الرياض - يو بي اي - أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكماً ابتدائياً بسجن مذيع سعودي 12 عاما بتهمة «الافتئات على ولي الامر» والقول ان «الإرهاب صناعة سعودية»، خلال تقديمه أحد البرامج التلفزيونية.
وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) أن «المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أصدرت حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة متهم بالافتئات على ولي الأمر والخروج عليه عن طريق أحد البرامج التلفزيونية، وإثارة الفتنة بين المجتمع والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها كافة، وتشويه سمعتها وادعائه أن الإرهاب وتنظيم القاعدة صناعة سعودية ومن إصدار المملكة وأن المملكة أهانت المقيمين فيها وسلبت حقوقهم».
كما دين بـ «القيام بإنتاج وتخزين وإرسال فقرات ذلك البرنامج التي من شأنها المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية، واتصاله بجهة معادية للمملكة حينذاك وتلقيه مبلغاً مشبوهاً منها».
وافتتحت الجلسة في حضور ناظر القضية والمدعي العام والمدعى عليه ومراسلي وسائل الإعلام، وتمت إدانة المتهم وحكم عليه بالسجن مدة 12 سنة اعتباراً من تاريخ انتهاء إيقافه على ذمة قضية أخرى، منها خمس سنوات بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام كافة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة عشرين سنة اعتباراً من تاريخ انتهاء فترة السجن.
وبعرض الحكم قرر المدعي العام والمدعى عليه الاعتراض وافهمهما ناظر القضية بأن آخر موعد لتقديم الاعتراض هو 30 يوماً من الموعد المحدد لتسلم الصك.
ولم تذكر الوكالة الجهة التي كان يعمل لها المذيع السعودي الا ان صحيفة «الحياة اون لاين» السعودية ذكرت ان «المذيع تلقى مبلغا قدرة 1.8 مليون دولار من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بهدف إثارة الفتنة بين أفراد المجتمع السعودي».
وأضافت الصحيفة ان «المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً ابتدائياً يقضي بحبس مالك قناة فضائية ويقدم أحد برامجها مدة 12 عاماً ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام كافة بعد أن دانته بالتواصل مع جهات معادية للدولة وتلقيه دعماً مالياً منها».
وقال ممثل الادعاء العام إن «المتهم أقر بسفره إلى ليبيا وحصوله على نحو 1.8 مليون دولار، زاعماً أنها رسوم لتغطية مسابقة قرآنية».
وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» الرسمية (واس) أن «المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أصدرت حكماً ابتدائياً يقضي بإدانة متهم بالافتئات على ولي الأمر والخروج عليه عن طريق أحد البرامج التلفزيونية، وإثارة الفتنة بين المجتمع والنيل من هيبة الدولة ومؤسساتها كافة، وتشويه سمعتها وادعائه أن الإرهاب وتنظيم القاعدة صناعة سعودية ومن إصدار المملكة وأن المملكة أهانت المقيمين فيها وسلبت حقوقهم».
كما دين بـ «القيام بإنتاج وتخزين وإرسال فقرات ذلك البرنامج التي من شأنها المساس بالنظام العام عن طريق الشبكة المعلوماتية، واتصاله بجهة معادية للمملكة حينذاك وتلقيه مبلغاً مشبوهاً منها».
وافتتحت الجلسة في حضور ناظر القضية والمدعي العام والمدعى عليه ومراسلي وسائل الإعلام، وتمت إدانة المتهم وحكم عليه بالسجن مدة 12 سنة اعتباراً من تاريخ انتهاء إيقافه على ذمة قضية أخرى، منها خمس سنوات بموجب المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام كافة، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة عشرين سنة اعتباراً من تاريخ انتهاء فترة السجن.
وبعرض الحكم قرر المدعي العام والمدعى عليه الاعتراض وافهمهما ناظر القضية بأن آخر موعد لتقديم الاعتراض هو 30 يوماً من الموعد المحدد لتسلم الصك.
ولم تذكر الوكالة الجهة التي كان يعمل لها المذيع السعودي الا ان صحيفة «الحياة اون لاين» السعودية ذكرت ان «المذيع تلقى مبلغا قدرة 1.8 مليون دولار من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي بهدف إثارة الفتنة بين أفراد المجتمع السعودي».
وأضافت الصحيفة ان «المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت حكماً ابتدائياً يقضي بحبس مالك قناة فضائية ويقدم أحد برامجها مدة 12 عاماً ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام كافة بعد أن دانته بالتواصل مع جهات معادية للدولة وتلقيه دعماً مالياً منها».
وقال ممثل الادعاء العام إن «المتهم أقر بسفره إلى ليبيا وحصوله على نحو 1.8 مليون دولار، زاعماً أنها رسوم لتغطية مسابقة قرآنية».