No Script

التربية خاطبت «التطبيقي» لإقامة الحفل في التربية الأساسية

الأمير يكرّم 333 معلما و50 مدرسة

تصغير
تكبير
يشمل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برعايته وحضوره حفل تكريم 333 معلما ومعلمة و50 مدرسة متميزة من المناطق التعليمية الست ومدارس التربية الخاصة، وذلك يوم الأربعاء 16 إبريل المقبل، وهو الموعد الذي حدده الديوان الأميري.

وفي هذا الصدد، أبلغت وزارة التربية ممثلة باللجنة العليا لاحتفالية يوم المعلم العالمي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لإقامة الحفل على مسرح كلية التربية الأساسية في منطقة الشامية وذلك بناء على خطاب الديوان الأميري إليها في هذا الشأن.


وكشف مصدر تربوي لـ «الراي» عن بعض ملامح الحفل الذي انتهت اللجنة المختصة من إعداد فقراته برئاسة الوكيل المساعد للتنمية التربوية بدر الفريح خلفاً للرئيس المتقاعد راضي العويد، إذ سيقتصر الحفل على بعض كلمات الشكر والعرفان لوزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي، وكلمة أخرى للمتقاعدين دون أي مقاطع موسيقية أو أناشيد تربوية كما جرت العادة سنوياً، لافتاً إلى إجراء بعض التغييرات على اللجنة الرئيسية للحفل واللجان الفرعية المنبثقة عنها وذلك بسبب تقاعد بعض الأعضاء خلال الفترة السابقة.

إلى ذلك، ترأست وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد والوكيل المساعد لنظم المعلومات في ديوان الخدمة المدنية أحمد العبد الجليل اجتماعا موسعا لمناقشة استخدام برنامج النظم المتكاملة في وزارة التربية. حضر اللقاء الوكلاء المساعدون ومديرو عموم المناطق التعليمية ومديرو الإدارات المركزية في الوزارة ومن ديوان الخدمة المدنية مدير إدارة دعم المستفيدين ناصر الدوسري ومدير فريق دعم التطبيقات ماجد السعيد ومراقب إدارة المستفيدين عبد الهادي العبد الهادي ورئيس قسم الدعم الفني سلطان العبدالله ورئيس القسم الفني أحمد الصراف.

وأكد العبد الجليل أن الاجتماع يهدف للتعريف بأهم مكونات برنامج النظم المتكاملة الذي بدأ العمل في ترتيب النسخة الجديدة المتكاملة منه منذ حوالي خمسة شهور ضمن الخدمات التي يقدمها الديوان لحوالي 38 جهة حكومية في الكويت. لافتا إلى أن تطبيق البرنامج في وزارة التربية له خصوصية تميزه عن بقية الوزارات من حيث عدد المنتسبين للوزارة الذي يقارب المئة ألف شخص وانقسامهم بين إداريين ومعلمين.

وقال ان البرنامج يهدف بالدرجة الأولى إلى تسهيل الإجراءات الوظيفية المالية والإدارية وغيرها وتبسيطها واختصار الوقت والاستغناء عن الورق ما أمكن وتحقيق المرونة المطلوبة في الإجراءات الرسمية مضيفا أن الاجتماع خصص للاستماع من قياديي وزارة التربية لمقترحاتهم والمشاكل أو العقبات التي تعترض استخدامهم للبرنامج. وكمثال على سرعة الخدمة التي يوفرها النظام المتكامل تقديم الإجازة عن طريق الانترنت أو الهاتف الذكي.

وحث العبدالجليل على ضرورة التأكد من إدخال البيانات الصحيحة لبرنامج النظم المتكاملة حتى تكون النتائج صحيحة بمجملها. مشددا على أن البيانات المدخلة تتمتع بالسرية التامة باستخدام كلمة المرورالتي يتم اعتمادها من الجهات المسؤولة في الوزارة وعلى رأسها وكيل وزارة التربية الذي يفوض الصلاحيات للقطاعات والوحدات المختلفة في الوزارة. ولفت العبدالجليل إلى أن مسؤولية المتعاملين بالنظام المتكامل في وزارة التربية تقسم بين الجهات المعنية بكل من إدخال البيانات في كل إدارة وإدخال التقارير الذاتية ومتابعة أمور بطء الشبكات أوالأجهزة المستخدمة بالإضافة إلى متابعة استبدال الأجهزة القديمة بالجديدة. وأوضح العبدالجليل أن برنامج النظم المتكاملة في ديوان الخدمة المدنية سيتم ربطه قريبا مع وزارة المالية والهيئة العامة للرعاية السكنية والهيئة العامة للتأمينات ووزارة الصحة لتحقيق التكامل الأمثل لحاجات الموظف الحكومي.

ومن خلال الشرح المرئي لآلية العمل في برنامج النظم المتكاملة أوضح الديوان أن برنامج النظم المتكاملة يرافق مسيرة الموظف في القطاع الحكومي منذ بداية اتصاله بالديوان للترشيح للوظيفة الحكومية إلى نهاية خدمته وإغلاق ملفه المهني باستخدام الأسلوب الآلي ومن خلال النظام المركزي للمعلومات الإدارية وذلك باتباع قوانين الخدمة المدنية المميكنة دون أي تدخل بشري. وتناول الشرح أيضا عرضا لعدد كبير من النماذج التي يحتاجها الموظف في كل ما يخصه خلال فترة عمله من تقويم الكفاءة والتقارير السرية والترقيات والعلاوات والإجازات والنقل والندب وحساب الرواتب والمكافآت من خلال نظام حساب الرواتب وغيرها. وفي ما يتعلق بتغيير نظام هيكلة الوزارة شدد العبدالجليل على أن هذا الأمر لا يتم إلا بموافقة ديوان الخدمة المدنية.

واستعرض الحضور من قياديي وزارة التربية أهم المشاكل التي واجهتهم عند استخدام برنامج النظم المتكاملة في قطاعاتهم إلى جانب القصور في بعض تطبيقات البرنامج. وناقشوا أيضا ضرورة تحديد الجهة المخولة لرصد المعلومات السرية وكيفية التعامل مع أنواع الإجازات أو الانقطاع عن العمل وحضور الدورات الداخلية والخارجية واختلاف الرموز المعتمدة في البرنامج وغيرها من الأمور الحيوية والمهمة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي