«أبو سياف الأنصاري»: «داعش» لم يقبل «البيعة» بعد وليبتعد مسلمو لبنان عن مراكز الجيش الصليبي والحكومة

قتلى وجرحى بهجوم انتحاري في محطة وقود بالهرمل

u0622u062bu0627u0631 u0627u0644u062fu0645u0627u0631 u0645u0643u0627u0646 u0627u0644u0627u0646u0641u062cu0627u0631
آثار الدمار مكان الانفجار
تصغير
تكبير
وفي اليوم الـ 15 على الانفجار الانتحاري الذي وقع فيها، ضرب الارهاب مجدداً منطقة الهرمل (البقاع) مع اقتحام انتحاري يقود سيارة رباعية الدفع نوع «شيروكي» محطة للمحروقات على مدخل المدينة وتفجير نفسه، ما ادى الى وقوع ما لا يقل عن 5 قتلى و20 جريحا، حسب المعلومات الاولية.

ولم تكد ألسنة النار تملأ الشاشات التي احتلّها التفجير الانتحاري، حتى تعززت المخاوف من استمرار مسلسل التفجيرات الذي يضرب لبنان وسجّل منذ يوليو الماضي 9 عمليات وجاء عقب المعلومات المتداولة عن 8 سيارات مشبوهة يرجّح ان تُستخدم في عمليات تفجير.


كما اتت عملية الهرمل، وهي من أبرز معاقل «حزب الله» التي نُفذت قرابة السادسة والثلث مساء في غمرة تعزيز الحزب من اجراءاته الامنية تحوطاً للمزيد من الاستهدافات التي تتعرض لها مناطق نفوذه والتي بلغ عددها سبعة في اقل من سبعة اشهر.

واستوقفت أوساط مراقبة ان عملية الامس هي الثانية التي تستهدف الهرمل، في غضون 15 يوما، وجاءت لتضاف الى 4 انفجارات ضربت معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ يوليو الماضي كان آخرها في 21 يناير في محلة حارة حريك التي كانت استُهدفت في الثاني من الشهر نفسه، الى جانب الانفجارين ضد مسجدين في طرابلس عاصمة الشمال في اغسطس الماضي، وتفجير مقر السفارة الايرانية في 19 نوفمبر، وجريمة اغتيال القيادي في «14 آذار» الوزير السابق محمد شطح في 27 ديسمبر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي