No Script

أكدوا لـ «الراي» اختلاف حجج «الطوارئ» من اتصال لآخر على مدى 10 أيام

96 أسرة تعاني العطش في المهبولة رغم تقارير الوزارة بتوصيل المياه إلى بناياتهم

تصغير
تكبير
لم يترك أرباب ستة وتسعين أسرة تقطن ثلاث بنايات سكنية في المهبولة بابا من أبواب وزارة الكهرباء والماء إلا وطرقوه لإعادة المياه المقطوعة عن شققهم منذ 10 أيام، ورغم أن أسباب انقطاع المياه تنوعت كتنوع قائليها وفق كلام حارس البنايات الثلاث ظلت النتيجة واحدة وهي استمرار معاناة الأهالي دون مغيث.

ومن يزر تلك البقعة في منطقة المهبولة يشاهد منظرا لم يخطر لاحد على بال، وهو أطفال ونساء يحملون «جرات» وزجاجات مياه فارغة بحثا عن مصدر مياه وكأنهم يعيشون في اماكن نائية من الصحراء.


«الراي» التقت عددا من هؤلاء لتوضيح حقيقة ما يعانونه، فقال أحدهم ويدع كريم كرم «عندما انقطعت المياه في البداية عن شققنا ظننا ان مالك العقارات مديون لوزارة الكهرباء والماء بمبالغ متراكمة ما دفع الوزارة إلى قطع المياه، لكن وبعد اتصالنا بمالك العمار وتأكيده لنا أنه لا توجد عليه أي مديونيات لصالح الوزارة حاولنا الاتصال بطوارئ المنطقة لمعرفة الأسباب، وبالفعل تمكنا من الاتصال وقال لنا احد الموظفين ان الوزارة تجري عمليات صيانة للخطوط القريبة من المنطقة وبعد يومين سيتم إيصال المياه».

ويضيف كرم: «مر اليومان ولم تعد المياه، فكررنا اتصالنا بموظفي الطوارئ لمعرفة سبب التأخير، إذ فوجئنا بموظف آخر يقول ان السبب يعود إلى كسر في الأنبوب المغذي، وظل الوضع على هذه الحال لمدة 10 أيام وفي كل اتصال يخبروننا بسبب جديد».

من جانبه، قال حارس البنايات الثلاثة «اعتقدت في البداية أن المياه مقطوعة عن العمارات الثلاث فقط ولكنني اكتشفت بعد سؤالي حراس البنايات المجاورة ان المياه مقطوعة عن القطعة بأكملها وحاولنا الاتصال بطوارئ المياه التابعين لها، ولكن في كل مرة يتحججون لنا بحجج واهية ويقولون لنا سنقوم بإيصال المياه لكن دون جدوى».

«الراي» استفسرت من مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء عن الأسباب التي تقف وراء قطع المياه عن تلك البقعة، فقالت إن سبب وصول المياه بكميات قليلة عن تلك المنطقة يعود إلى تقنين عمليات الضخ في الشبكة لملء الخزانات المائية استعدادا لموسم الصيف الذي يزيد فيه الطلب على استهلاك المياه»، مشيرا إلى أن «فرق الطوارئ التابعة لنا أكدت وصول المياه إلى كل أجزاء منطقة المهبولة وربما يعود سبب الانقطاع عن العمارات الثلاثة وبعض العمارات المجاورة لها إلى مشاكل فنية داخلية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي