أثنى على دور السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
عادل الفلاح: موسم الحج كان نموذجياً وآمناً في جميع محطاته
... والعتيبي يلقي كلمته
... وتكريم آخر
الفلاح متحدثا
الفلاح والعتيبي والشعيب في مقدم الحضور
تكريم أحد أعضاء البعثة (تصوير جلال معوض)
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل الفلاح، بأن موسم الحج للموسم السابق كان نموذجياً في سلاسته، رائعاً في دقته، آمنا في جميع محطات المرور، والمخيمات والخدمات والإجراءات الرسمية في الذهاب والعودة وأداء الشعائر في كل محطاتها وأوقاتها، لافتا الى ان كل ذلك مر بخير حال وعشناه في أهنأ بال وما ذلك إلا برحمة الله وعنايته.
وقال الفلاح خلال الحفل الذي أقامته إدارة شؤون الحج لتكريم بعثة الحج الكويتية امس في المسجد الكبير وحضره وكيل الوزارة لشؤون المساجد نائب رئيس البعثة وليد الشعيب والوكيل المساعد للتنسيق والدعم الفني وشؤون الحج خليف الأذينة والمشاركون في البعثة من الوزارات المختلفة «إنني إذ استعرض ذلك كله لا أنسى مشاركتكم جميعاً في نجاح الموسم. ولا بذلكم الجهد والوقت والسهر والصبر والحرص والمتابعة، فذلك ما لم يكن خفياً، بل كان ظاهراً جلياً».
وأضاف أنا أشهد أنكم اكتسبتم في مضمار خدمة حجاج بيت الله خبرة ومعرفة وكفاءة ومقدرة.. إنكم والله أعلم بالنوايا وما في الصدور - أخلصتم العمل وتفانيتم بتجرد، وحملتم أعباءكم بصدق فلكم عند الله الأجر والمثوبة والجزاء الحسن، والوعد الجميل وهو الذي لا تضيع عنده ذرة من الخير أو أقل، وهو الذي يجزي على القليل بالكثير ويبارك للمجتهد ويرضى عنه، ولكم عند الخلق بعد الله الشكر والامتنان والثناء والعرفان.. جزاكم الله خير الجزاء، وبيض وجوهكم البيضاء، وبارك لكم في عيشكم وأولادكم ودياركم.
وذَّكَّر الفلاح بأنه من الواجب علينا في هذا المقام – مقام الفرحة والتكريم– أن نسطر بأقلامنا، ونرفع بأكفنا، ونجهر بأصواتنا، بكل أصناف الشكر والثناء، على الجهود المتواصلة المضنية والأهتمام المستمر الدائم، الذي تبذله حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أجل تحقيق أفضل الخدمات على أرفع المستويات، في كافة الأوقات، رغم كل الصعوبات والمعوقات.
واشار الفلاح ان تاج الفخار في خدمة ضيوف الرحمن تستحقه المملكة الشقيقة بجدارة وإجماع، ويكفي أن نتذكر أننا إذا استرحنا قليلا بين موسم وموسم، ازدادت أعباء المملكة وبقيت ساهرة ليلاً ونهاراً بين المواسم: تخطط وتدبر، وتبني وتنشئ، وتوازن بين خطوات ما سبق وإجراءات ما سيأتي بارك الله فيهم، وسدد خطاهم، وأعانهم على مسؤولياتهم.
ومن جانبه، ألقى المرشد العام لبعثة الحج الكويتية الدكتور خالد شجاع العتيبي، كلمة مقتضبة أكد فيها أن كل العاملين في بعثة الحج الكويتية كانوا جنوداً مجهولين لخدمة ضيوف الرحمن وهذا العمل تميزت به قريش دون غيرها من القبائل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوا وسألوه فأعطاهم».
وأضاف العتيبي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية كان لها قصب السبق في تثقيف الحجاج دينياً وذلك بتعيين مرشد ديني لكل حملة، وهذا قد لا يتوافر في كثير من الدول الإسلامية الأخرى.
وقال الفلاح خلال الحفل الذي أقامته إدارة شؤون الحج لتكريم بعثة الحج الكويتية امس في المسجد الكبير وحضره وكيل الوزارة لشؤون المساجد نائب رئيس البعثة وليد الشعيب والوكيل المساعد للتنسيق والدعم الفني وشؤون الحج خليف الأذينة والمشاركون في البعثة من الوزارات المختلفة «إنني إذ استعرض ذلك كله لا أنسى مشاركتكم جميعاً في نجاح الموسم. ولا بذلكم الجهد والوقت والسهر والصبر والحرص والمتابعة، فذلك ما لم يكن خفياً، بل كان ظاهراً جلياً».
وأضاف أنا أشهد أنكم اكتسبتم في مضمار خدمة حجاج بيت الله خبرة ومعرفة وكفاءة ومقدرة.. إنكم والله أعلم بالنوايا وما في الصدور - أخلصتم العمل وتفانيتم بتجرد، وحملتم أعباءكم بصدق فلكم عند الله الأجر والمثوبة والجزاء الحسن، والوعد الجميل وهو الذي لا تضيع عنده ذرة من الخير أو أقل، وهو الذي يجزي على القليل بالكثير ويبارك للمجتهد ويرضى عنه، ولكم عند الخلق بعد الله الشكر والامتنان والثناء والعرفان.. جزاكم الله خير الجزاء، وبيض وجوهكم البيضاء، وبارك لكم في عيشكم وأولادكم ودياركم.
وذَّكَّر الفلاح بأنه من الواجب علينا في هذا المقام – مقام الفرحة والتكريم– أن نسطر بأقلامنا، ونرفع بأكفنا، ونجهر بأصواتنا، بكل أصناف الشكر والثناء، على الجهود المتواصلة المضنية والأهتمام المستمر الدائم، الذي تبذله حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، من أجل تحقيق أفضل الخدمات على أرفع المستويات، في كافة الأوقات، رغم كل الصعوبات والمعوقات.
واشار الفلاح ان تاج الفخار في خدمة ضيوف الرحمن تستحقه المملكة الشقيقة بجدارة وإجماع، ويكفي أن نتذكر أننا إذا استرحنا قليلا بين موسم وموسم، ازدادت أعباء المملكة وبقيت ساهرة ليلاً ونهاراً بين المواسم: تخطط وتدبر، وتبني وتنشئ، وتوازن بين خطوات ما سبق وإجراءات ما سيأتي بارك الله فيهم، وسدد خطاهم، وأعانهم على مسؤولياتهم.
ومن جانبه، ألقى المرشد العام لبعثة الحج الكويتية الدكتور خالد شجاع العتيبي، كلمة مقتضبة أكد فيها أن كل العاملين في بعثة الحج الكويتية كانوا جنوداً مجهولين لخدمة ضيوف الرحمن وهذا العمل تميزت به قريش دون غيرها من القبائل والرسول صلى الله عليه وسلم يقول «الحجاج والعمار وفد الله، دعاهم فأجابوا وسألوه فأعطاهم».
وأضاف العتيبي أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية كان لها قصب السبق في تثقيف الحجاج دينياً وذلك بتعيين مرشد ديني لكل حملة، وهذا قد لا يتوافر في كثير من الدول الإسلامية الأخرى.
