مثل وزير الإعلام في تكريم «الرحمة العالمية» لنشاطها في دعم الشعب السوري

المتلقم: نجاح كبير لدور الكويت الإنساني

u062du0645u0648u062f u0627u0644u0631u0648u0645u064a u0648u0641u064au0635u0644 u0627u0644u0645u062au0644u0642u0645 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062du0641u0644
حمود الرومي وفيصل المتلقم خلال الحفل
تصغير
تكبير
أكد الوكيل المساعد لقطاع الاخبار والبرامج السياسية في وزارة الاعلام فيصل المتلقم حرص وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود «على المشاركة والرعاية للاحتفالات التي تنظمها الجمعيات الخيرية دعما للعمل الخيري الكويتي الذي شهد له القاصي والداني وخاصة جمعية الاصلاح التي يترأسها العم حمود الرومي لما له من خبره ودراية في هذا المجال».

وشدد المتلقم في كلمة مثل خلالها وزير الاعلام راعي حفل تكريم قوافل الرحمة الاغاثية للشعب السوري على ان «الكويت نجحت بفضل قيادة سمو امير البلاد في تنظيم مؤتمر المانحين الثاني للشعب السوري وجمع المساعدات التي ستقدم للنازحين السوريين في تركيا والاردن ولبنان وحتى يذهب جزء منها للداخل وتحول تلك المبالغ بأسرع وقت ممكن»، مشيرا إلى أن «هذه الاعمال الخيرية ما كان ليكتب لها النجاح لولا جهود حكومة الكويت والشعب والجمعيات الخيرية وها هي وزارة الاعلام ترعى مثل هذه التجمعات كنوع من الدعم الاعلامي لإيصال الرسالة الخيرية الكويتية الى سائر دول العالم».


وبدوره، قال المشرف العام لقوافل الرحمة الاغاثية وليد العنجري «يحق لنا الاحتفال بمن تعب وقدم كل شيء من اجل نجاح هذه القوافل الاغاثية من منطلق الصدقة التي تطفئ غضب الرب لتنزل المغفرة على هذا البلد الطيب والمعطاء لان فعل المعروف تقي مصارع السوء وما قام به الشعب الكويتي بكل فئاته على المستوى الشخصي والمؤسساتي والحكومي وخير مثال هذه المؤسسة المباركة جمعية الاصلاح الاجتماعي التي قدمت الكثير من قوافل العمل الخيري لترد بالعمل على كل من يشكك ويشن الحملات ضد هذه الجمعية وعملها الانساني في إطار عمل الكثير من أجل رفع اسم وعلم الكويت عاليا لتتضافر الجهود الرسمية والاعلامية تحت مظلة الرحمة العالمية بالتعاون مع سفارات الكويت في تركيا ولبنان والاردن ما ترك الاثر الطيب لتلك الاعمال المباركة التي حمى الله سبحانه وتعالى بها الكويت من شر العدوان العراقي ايام الغزو البغيض وأعادها لاهلها بعد احتلالها بالكامل ليس لشيء وانما من اجل عمل اهلها الخيري والانساني لتعود الكويت وتواصل رسالتها الانسانية في هذه المسيرة المباركة لان ما كان لله دام واتصل».

وبدوره، ألقى احمد الرويح كلمة نيابة عن الوفود المشاركة اكد خلالها ان المتطوعين يسيرون وفق ما تركه الاباء والاجداد من عمل خيري وعطاء لاهل الكويت وهذه الفزعة جبل عليها الشعب الكويتي منذ القدم وليس وليد الساعة وهذا الشعب يسير على خطى الاجداد في العمل الخيري.

من جانبه، اكد رئيس القطاع العربي بالرحمة العالمية بدر بورحمة وصول عدد قوافل الرحمة الى 130 قافلة اغاثية ضمن برامجها المنوعة التي تقوم من خلالها بتقديم الدعم الخيري والانساني لأبناء سورية في الداخل وفي دول اللجوء وقد بلغت قيمة المساعدات عبر قوافل الرحمة الاغاثية ما يقارب ثلاثة ملايين دينار بمشاركة شعبية واسعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي