احتفظ لنفسه بتعويضات صُرفت لأخيه المعاق
شقيق الزوج متهم بالاستيلاء على 140 ألف دينار
يترقب المباحثيون عودة مواطن من سفره خارج البلاد لإخضاعه للتحقيق على ذمة قضية نصب وتلاعب وخيانة أمانة، بعدما اتهمته زوجة شقيقه ذي الاحتياجات الخاصة، بالاستيلاء - بغير حق - على 140 ألف دينار، والاحتفاظ بها لنفسه!
وشرح لـ «الراي» مصدر أمني «أن زوجة المجني عليه - وهي من جنسية عربية - تقدمت الى الجهات الأمنية في حولي، وروت لهم أن زوجها تعرض لحادث مروري جسيم أدخله ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة عجز كبيرة اضطر معها إلى التقاعد من عمله، حيث صرفت له جهة عمله 30 ألف دينار تقاضاها عنه شقيقه بموجب توكيل رسمي، بالإضافة الى تعويض من شركة التأمين قدره 110 آلاف دينار، وأضافت بأن الشقيق قبض هذه الأموال واحتفظ بها لنفسه، ولم يترك لأسرة أخيه المقعد سوى المعاش التقاعدي الذي لا يكفي للانفاق على علاجه وظروفه الخاصة».
المصدر أكمل «ان الزوجة قدمت للأمنيين أوراقاً تعزز روايتها، واتهمت الشقيق بالاستيلاء على المبالغ من دون مبرر، متذرعاً بأنها (الزوجة) غريبة، وليس من حقها التمتع بأموال زوجها، فسجلوا بحق المشكو في حقه قضية خيانة أمانة وسرقة، وبادروا بالاتصال به، فلم يلقوا منه رداً، ولدى إحالة القضية على المباحث كشفت تحرياتهم أنه خارج البلاد، فأدرجوا اسمه على قوائم الترقب، للقبض عليه حال وصوله، واخضاعه للتحقيق والوقوف على حقيقة الاتهامات الموجهة إليه».
وشرح لـ «الراي» مصدر أمني «أن زوجة المجني عليه - وهي من جنسية عربية - تقدمت الى الجهات الأمنية في حولي، وروت لهم أن زوجها تعرض لحادث مروري جسيم أدخله ضمن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بنسبة عجز كبيرة اضطر معها إلى التقاعد من عمله، حيث صرفت له جهة عمله 30 ألف دينار تقاضاها عنه شقيقه بموجب توكيل رسمي، بالإضافة الى تعويض من شركة التأمين قدره 110 آلاف دينار، وأضافت بأن الشقيق قبض هذه الأموال واحتفظ بها لنفسه، ولم يترك لأسرة أخيه المقعد سوى المعاش التقاعدي الذي لا يكفي للانفاق على علاجه وظروفه الخاصة».
المصدر أكمل «ان الزوجة قدمت للأمنيين أوراقاً تعزز روايتها، واتهمت الشقيق بالاستيلاء على المبالغ من دون مبرر، متذرعاً بأنها (الزوجة) غريبة، وليس من حقها التمتع بأموال زوجها، فسجلوا بحق المشكو في حقه قضية خيانة أمانة وسرقة، وبادروا بالاتصال به، فلم يلقوا منه رداً، ولدى إحالة القضية على المباحث كشفت تحرياتهم أنه خارج البلاد، فأدرجوا اسمه على قوائم الترقب، للقبض عليه حال وصوله، واخضاعه للتحقيق والوقوف على حقيقة الاتهامات الموجهة إليه».