شركة تتهم محل هواتف بـ «الغش وخيانة الأمانة» !
شكا مندوب شركة إلى الأمنيين في مخفر السالمية من تعرضها لواقعة خيانة أمانة وغش على يد مؤسسة لتجارة الهواتف المحمولة، باعتهم صفقة قوامها 25 جهازاً بأكثر من ثمنها في السوق بـ 2500 دينار، في حين أنكرت المؤسسة المشكو في حقها التهمة، لينتهي المطاف بإحالة الطرفين إلى التحقيق.
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن المندوب روى لرجال المخفر أن شركته تعاقدت مع مؤسسة الهواتف على شراء 25 جهازاً ذكياً، واتفقتا على 230 ديناراً سعراً للهاتف الواحد، لتقديمها هدايا للموظفين، وبعد تسلم الصفقة فوجئ مختصون في الشركة بأن ثمن الجهاز في السوق 130 ديناراً فقط، ما يعني ارتكاب عملية غش وخداع في الصفقة تبلغ 2500 دينار، فسجل الأمنيون قضية خيانة أمانة، قبل أن يستدعوا الممثل القانوني للبائع، الذي رفض الاتهام، معلناً تحديه لإظهار المندوب أي بند في العقد يثبت اشتراط جهاز معين أو مواصفات بذاتها».
وتابع المصدر: «أمام تناقض الإفادتين أحال الأمنيون القضية بطرفيها إلى جهة التحقيق، للتثبت من الملابسات».
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن المندوب روى لرجال المخفر أن شركته تعاقدت مع مؤسسة الهواتف على شراء 25 جهازاً ذكياً، واتفقتا على 230 ديناراً سعراً للهاتف الواحد، لتقديمها هدايا للموظفين، وبعد تسلم الصفقة فوجئ مختصون في الشركة بأن ثمن الجهاز في السوق 130 ديناراً فقط، ما يعني ارتكاب عملية غش وخداع في الصفقة تبلغ 2500 دينار، فسجل الأمنيون قضية خيانة أمانة، قبل أن يستدعوا الممثل القانوني للبائع، الذي رفض الاتهام، معلناً تحديه لإظهار المندوب أي بند في العقد يثبت اشتراط جهاز معين أو مواصفات بذاتها».
وتابع المصدر: «أمام تناقض الإفادتين أحال الأمنيون القضية بطرفيها إلى جهة التحقيق، للتثبت من الملابسات».
