«مؤسسة البترول» ملتزمة تنفيذ قرار «الإدارية»

العدساني: اجتماعات متواصلة مع النقابات للتوصل إلى حلول لـ «المشاركة بالنجاح»

تصغير
تكبير
• المطيري: محاسبة كل موظف وفقاً لأدائه المتعلق بالسلامة إما بالثواب أو العقاب الذي قد يصل حد الفصل

• الجيماز: مصفاة ميناء عبدالله تعمل بشكل جزئي ... وتعود إلى طبيعتها خلال أيام

• العسعوسي: أنهينا عملية التقييم الفني والتجاري والقانوني لعطاءات «الوقود البيئي» وبدأنا إجراءات الترسية

• توقيع العقود مع التحالفات التي سترسو عليها المناقصات نهاية مارس أو مطلع أبريل
أكد الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن الكويت دولة مؤسسات تحترم القانون، لافتاً إلى أن مؤسسة البترول ملتزمة بتنفيذ قرار المحكمة الإدارية الخاص بعودة القياديين المحالين للتقاعد حال وصوله.

وقال العدساني في كلمة ألقاها أمام الحضور في «لقاء السلامة مع المقاولين 2014» الذي نظمته شركة البترول الوطنية أمس، إن الصحة والسلامة ركن رئيس وفعال في عمل الشركات النفطية باعتبارها صمام أمان لكافة العاملين والمنشآت، داعياً للالتزام بتلك المعايير على المدى البعيد، مشيرا إلى أن مؤسسة البترول تعقد اجتماعات متواصلة مع النقابات النفطية للتوصل إلى حلول بخصوص مكافأة مشاركة النجاح.

المطيري

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري إن الشركة شهدت تحولاً كبيراً في ما يخص أنظمة السلامة والصحة والبيئة في عام 2000، لافتاً إلى أن الشركة وإن كانت قبل ذلك التاريخ تتبع نظاما عالميا معتمدا، إلا أنها استعانت بنظام آخر أفضل من سابقه.

وأوضح المطيري أنه من الضروري أن يكون هناك التزام بتنفيذ وتطبيق أي نظام ليحقق النجاح، مشيراً إلى أن النظام الجديد اسمه «شيمز» وهو يطبق منذ عام 2000 وله مراجعات دورية وخطط متطورة لتنفيذه كما ينبغي.

وأشار المطيري إلى أن هناك مراجعة دقيقة للنظام منذ عام ونصف العام، نتجت عنها توصيات تم الأخذ بها وتم استحداث نظامين حديثين عالميين أحدهما يختص ببطاقات الأداء في السلامة وتتم محاسبة كل موظف وفقاً لأدائه المتعلق بالسلامة إما بالثواب أو بالعقاب الذي قد يصل إلى حد الفصل.

ولفت المطيري إلى أن «البترول الوطنية» وفرت كافة السبل للموظف لتحقيق الأداء الجيد من تطوير وتدريب وإعادة تدريب وأجهزة حماية وغيرها، إضافة إلى تكثيف زيارات الموقع للمسؤولين، وذلك بهدف تقارير يومية والتعرف على أي ملاحظات وتلافيها مستقبلاً. وأعرب المطيري عن سعادته بخصوص المقاولين المتعاونين، واصفاً إياهم بشركاء العمل الذين ننقل تطلعاتنا وهم يفيدوننا بخبراتهم.

وحول تشغيل مصافي الشركة التي كانت قد توقفت قبل أيام بسبب انقطاع الكهرباء عنها، أفاد المطيري بأن مصفاتي الأحمدي والشعيبة عادتا للعمل بكامل الطاقة الإنتاجية، فيما لا يزال هناك عطل في إحدى الوحدات بمصفاة ميناء عبد الله طاقتها الإنتاجية 33 ألف برميل، وهو ما يتسبب في أن تكون الطاقة التكريرية الحالية للمصفاة هو 160 ألف برميل من أصل 270 ألف برميل يومياً هي الطاقة القصوى لهذه المصفاة، حيث إننا قمنا بخفض حالياً الطاقة التكريرية لتتماشى مع الطاقة التحويلية، مشيراً إلى أنها ستعود للعمل بكامل ستعود الطاقة قريباً جداً.

الجيماز

بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله في شركة البترول الوطنية أحمد الجيماز ان المصفاة تعمل بشكل جزئي، مشيراً إلى وجود وحدات في فترة الصيانة المجدولة قبل انقطاع التيار الكهربائي وتم استئناف الصيانة، وهناك وحدة فقط هي التي تضررت من الانقطاع المفاجئ للتيار. وأكد الجيماز أن الوحدة المتضررة تم تسلمها أمس من الصيانة، متوقعاً عودتها بشكل طبيعي للعمل خلال 3 أو 4 أيام، موضحا أن الوحدات الخاضعة للصيانة المجدولة لا تعطل الانتاج ووحدة واحدة فقط هي المتضررة من انقطاع التيار.

العسعوسي

من جهة أخرى، أكد المتحدث الرسمي في شركة البترول الوطنية خالد العسعوسي أن الشركة انتهت من عملية التقييم الفني والتجاري والقانوني لعطاءات مشروع «الوقود البيئي» تم البدء اليوم (أمس) في إجراءات الترسية.

وقال العسعوسي ان الترسية النهائية للمشروع تمر بمجموعة من المراحل بدءاً من لجنة المناقصات الداخلية بالشركة التي ستنعقد اليوم، مروراً بلجنة المناقصات العليا في مؤسسة البترول وصولاً إلى لجنة المناقصات المركزية، متوقعاً الانتهاء من الترسية قبل الأعياد الوطنية نهاية فبراير المقبل، وإبلاغ المقاولين لاستكمال استعداداتهم لتقديم الضمانات البنكية والتأمينية.وتوقع توقيع العقود مع التحالفات التي ستتم عليها الترسية نهاية مارس أو أوائل أبريل المقبل.

وقال إن الشركات التي تمت الترسية عليها هي الشركات الأقل سعراً، مضيفاً أن هناك فترة للمقاولين لتجهيز المعدات والعمال، مؤكداً جهوزية الشركة لبدء المشروع.

وبين أنه في حال التوقيع خلال أبريل المقبل، سيتم تنفيذ المشروع خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبل.

وفي ما يخص تطورات مشروع «المصفاة الجديدة»، بين العسعوسي أنه تم تشكيل لجنة مشتركة لممثلين من مؤسسة البترول وشركة صناعة الكيماويات البترولية والبترول الوطنية لإعادة تقييم المشروع في ظل التفكير بدمج مشروع «أوليفينات 3» مع المصفاة وتقييم الوضع النهائي للمشروع بعد الدمج على أن تقوم اللجنة برفع تقريرها في موعد أقصاه 3 أسابيع من الآن.

وتوقع أن يتم اتخاذ قرار بخصوص المشروع منتصف فبراير المقبل سواء بالاستمرار في المصفاة أو الدمج وفي حال وجود قرار سيعرض على مجالس إدارات الشركات والإدارات التنفيذية لاتخاذ قرار بهذا الخصوص.

وقال ان كلفة مشاريع الصحة والسلامة البيئية في الميزانية التشغيلية للشركة تتكلف الملايين، موضحاً أن المشاريع التي نفذتها شركة البترول الوطنية في هذا الخصوص سجلت في الأمم المتحدة، ضارباً المثل بمشروع «الشعلة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي