بري يراقب من «ديوانيته» ولسان حاله «قمتُ بما عليّ»
اطفأ رئيس البرلمان نبيه بري محركاته. فـ «اللاعب الماهر» أنجز ما عليه حين أدار دفة الاتصالات لإنجاز التفاهم العريض على الحكومة التي يَنتظر إعلانُها الوساطة التي يقوم بها حليف بري، اي «حزب الله» مع «حليف حليفه»، اي زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، الذي يعتبر ان مبدأ المداورة في الحقائب الوزارية هدفه حرمان تياره من حقيبتي الطاقة والاتصالات.
الذين زاروا الرئيس بري في صالونه الاشبه بـ «الديوانية» ابلغوا الى «الراي» ان رئيس البرلمان يرى ان «العماد عون لم يأخذ في الاعتبار الاسباب الموجبة التي تملي قيام الحكومة التي تم التوصل الى اتفاق في شأنها، خصوصاً الوضع في المنطقة وما يصيب لبنان الذي يعاند خطر الفتنة السنية - الشيعية». واشار هؤلاء الزوار الى ان الرئيس بري يأخذ على العماد عون عدم تقديره كفاية لهذا الخطر، «فشظايا الخطر الناجم عن الحرب التي اعلنتها جماعات القاعدة ضد حزب الله لن تكون الساحة المسيحية بمنأى عن تأثيراتها، وتالياً فانه كان من الاجدى انضمام العماد عون الى السير في ركب التفاهم السني - الشيعي على حكومة من شأنها حماية الاستقرار في البلاد ومواجهة الاخطار الامنية».
ونقل زوار رئيس البرلمان عنه «ممانعته» لاي تفريط من «حزب الله» بإحدى الحقائب الاربع المخصصة للشيعة في الحكومة العتيدة، وهو كرر امامهم انه «صحيح ان حقيبة الطاقة اساسية ومهمة للمسيحيين، لكن الاصح ان المداورة تصبّ في مصلحة الجميع لانها ستبدأ في الحقائب الوزارية وستطال المديرين العامين ومراكز الفئة الاولى».
ولفت بري الى «انه اذا استمر العماد عون في عناده فسيكون حزب الله مضطراً لمجاراته، وتالياً سيصبح مبرراً للاخرين الذهاب الى الحكومة الحيادية»، مشيراً الى ان «حزب الله ما برح يرسل موفديه الى العماد عون لاقناعه بضرورة تغيير موقفه، ويحض تيار المستقبل في الوقت عينه على المساهمة في ايجاد مخرج لضمان قيام الحكومة القادرة على مواجهة الاخطار المتزايدة، التي تحوط بالبلاد».
الذين زاروا الرئيس بري في صالونه الاشبه بـ «الديوانية» ابلغوا الى «الراي» ان رئيس البرلمان يرى ان «العماد عون لم يأخذ في الاعتبار الاسباب الموجبة التي تملي قيام الحكومة التي تم التوصل الى اتفاق في شأنها، خصوصاً الوضع في المنطقة وما يصيب لبنان الذي يعاند خطر الفتنة السنية - الشيعية». واشار هؤلاء الزوار الى ان الرئيس بري يأخذ على العماد عون عدم تقديره كفاية لهذا الخطر، «فشظايا الخطر الناجم عن الحرب التي اعلنتها جماعات القاعدة ضد حزب الله لن تكون الساحة المسيحية بمنأى عن تأثيراتها، وتالياً فانه كان من الاجدى انضمام العماد عون الى السير في ركب التفاهم السني - الشيعي على حكومة من شأنها حماية الاستقرار في البلاد ومواجهة الاخطار الامنية».
ونقل زوار رئيس البرلمان عنه «ممانعته» لاي تفريط من «حزب الله» بإحدى الحقائب الاربع المخصصة للشيعة في الحكومة العتيدة، وهو كرر امامهم انه «صحيح ان حقيبة الطاقة اساسية ومهمة للمسيحيين، لكن الاصح ان المداورة تصبّ في مصلحة الجميع لانها ستبدأ في الحقائب الوزارية وستطال المديرين العامين ومراكز الفئة الاولى».
ولفت بري الى «انه اذا استمر العماد عون في عناده فسيكون حزب الله مضطراً لمجاراته، وتالياً سيصبح مبرراً للاخرين الذهاب الى الحكومة الحيادية»، مشيراً الى ان «حزب الله ما برح يرسل موفديه الى العماد عون لاقناعه بضرورة تغيير موقفه، ويحض تيار المستقبل في الوقت عينه على المساهمة في ايجاد مخرج لضمان قيام الحكومة القادرة على مواجهة الاخطار المتزايدة، التي تحوط بالبلاد».