خلال حفل تكريم خريجي دورة طلبة البعوث
الفلاح: الكويت تسعى دائما لرفعة الإنسانية والتعايش السلمي مع الجميع
الفلاح مكرما أحد الطلبة الخريجين (تصوير سعد هنداوي)
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عادل الفلاح ان الكويت تسعى دائما لرفعة الإنسانية والتعايش السلمي مع الجميع بأوسع معانيه وفق السنة النبوية.
وقال الفلاح خلال رعايته لحفل تكريم خريجي دورة طلبة البعوث «الدورة التاسعة» التابعة لمركز الثقافة الإسلامية ان الوسطية كانت ومازالت علامة فارقة وسمة مميزة من سمات الحياة على أرض الكويت تجسدت في التفاعل الكبير بين أبنائه وأبناء الجاليات المختلفة من شتى أصقاع الأرض فعاش الجميع على أرض الكويت متحابين متجاورين متعايشين.
وذكر الفلاح أن وزارة الأوقاف حرصت على تعزيز مبدأ الوسطية و قبول الرأي الآخر من خلال الحوار الحضاري البناء الذي يوصل إلى مد جسور قوية ومتينة بين حضارات الأرض مشيرا إلى أن الإسلام رسالة عالمية لا تختص بأناس دون غيرهم.
وأضاف إننا إذ نعبر عن فرحتنا الكبيرة بتخريج طلبتنا فإننا نسأل الله أن يوفقهم ويأخذ بأيديهم إلى كل ما يحب ويرضى وأن يجزي عنا العاملين في هذا المركز خير الجزاء».
وبدوره، قال مدير المركز الثقافة الإسلامي محمد العتيبي «قدم إلينا في هذا البلد الطيب طلاب من مختلف الأعراق لينهلوا من العربية ونرجو ان يكونوا نالوا ما أملوا»، مشيرا إلى أن «هذا المركز أسس ليكون منارة للعالم ويبين وسطية الدين ولدينا المزيد من الطموحات والأهداف ونتمنى ان نوفق في تحقيق تطلعاتنا».
ومن جانبه، قال الطالب شالة من كوسوفا «جئت للكويت قبل 3 أشهر لدراسة اللغة العربية لأنها لغة القرآن ومن لا يفهم اللغة العربية لا يفهم الاسلام» مضيفا «قبل الدورة لم أكن أفهم شيئا عن اللغة العربية والآن بفضل الله تعلمت اللغة العربية».
وقال الفلاح خلال رعايته لحفل تكريم خريجي دورة طلبة البعوث «الدورة التاسعة» التابعة لمركز الثقافة الإسلامية ان الوسطية كانت ومازالت علامة فارقة وسمة مميزة من سمات الحياة على أرض الكويت تجسدت في التفاعل الكبير بين أبنائه وأبناء الجاليات المختلفة من شتى أصقاع الأرض فعاش الجميع على أرض الكويت متحابين متجاورين متعايشين.
وذكر الفلاح أن وزارة الأوقاف حرصت على تعزيز مبدأ الوسطية و قبول الرأي الآخر من خلال الحوار الحضاري البناء الذي يوصل إلى مد جسور قوية ومتينة بين حضارات الأرض مشيرا إلى أن الإسلام رسالة عالمية لا تختص بأناس دون غيرهم.
وأضاف إننا إذ نعبر عن فرحتنا الكبيرة بتخريج طلبتنا فإننا نسأل الله أن يوفقهم ويأخذ بأيديهم إلى كل ما يحب ويرضى وأن يجزي عنا العاملين في هذا المركز خير الجزاء».
وبدوره، قال مدير المركز الثقافة الإسلامي محمد العتيبي «قدم إلينا في هذا البلد الطيب طلاب من مختلف الأعراق لينهلوا من العربية ونرجو ان يكونوا نالوا ما أملوا»، مشيرا إلى أن «هذا المركز أسس ليكون منارة للعالم ويبين وسطية الدين ولدينا المزيد من الطموحات والأهداف ونتمنى ان نوفق في تحقيق تطلعاتنا».
ومن جانبه، قال الطالب شالة من كوسوفا «جئت للكويت قبل 3 أشهر لدراسة اللغة العربية لأنها لغة القرآن ومن لا يفهم اللغة العربية لا يفهم الاسلام» مضيفا «قبل الدورة لم أكن أفهم شيئا عن اللغة العربية والآن بفضل الله تعلمت اللغة العربية».