أكد ضرورة توقيف الفاعلين
جنبلاط يهدّئ مناصريه بعد مقتْل قيادي سابق بحزبه في عاليه
شغل مقتل وكيل الداخلية السابق في «الحزب التقدمي الاشتراكي» (يترأسه النائب وليد جنبلاط) الدكتور سامي مروش منطقة الجبل ولا سيما عاليه التي عاشت حال غضب دخل على خط «إخماده» جنبلاط وعدد من نوابه في محاولة لقطع الطريق على اي تفاعلات غير محسوبة للجريمة التي وقعت في منطقة ذات حساسيات سياسية ومذهبية والتي لم تتضح بعد ملابساتها ولا خلفياتها.
وتواصلت التحقيقات لتحديد ظروف قتل مروش، المستشار السابق لجنبلاط وأحد أبرز قادة «التقدمي» الذين لعبوا أدوارا مهمة خلال الحرب الاهلية، والذي كان تم العثور عليه عصر اول من امس جثة في منطقة رأس الجبل، قرب «سمبوزيوم عاليه»، مصابا بطلقين من سلاح صيد في عنقه وصدره.
وحرص النائب جنبلاط على تهدئة مناصريه الذين اعتراهم الغضب الشديد بعد اعلان خبر مقتل مروش بينما كان يمارس رياضة المشي في المكان. وقد اجرى رئيس «التقدمي» في هذا السياق سلسلة اتصا?ت مع الجهات الرسمية ا?منية والقضائية المختصة مؤكداً ثقته «با?جهزة ا?منية والقضائية التي بادرت فور وقوع الجريمة إلى القيام بواجباتها في الكشف على الموقع واتخاذ كل ا?جراءات المتبعة في هذه الحالة»، ومشدداً على «إنتظار اكتمال التحقيقات وتوقيف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة» وداعياً الى ضرورة «التزام الهدوء التام في هذا المجال».
وكان النائب اكرم شهيب (من كتلة جنبلاط) حضر فور اكتشاف جثة مروش الى مكان الجريمة اضافة الى شخصيات وفاعليات من «التقدمي» ومنطقة عاليه التي شهدت مساء الخميس قيام بعض الشبان بإشعال اطارات على الطريق الدولية (قبل مستديرة عالية) احتجاجا على الجريمة.
ومن منزله، اعلن شهيّب امام المعزين الذين قدموا من مختلف مناطق الجبل، «ان الرفيق سامي مروش خسارة كبيرة لمناضل، عاش كل حياته من الكشافة الى كل فترة صباه حتى مرحلة شبابه مناضلاً في الحزب التقدمي»، وقال: «ان عائلته تخسره اولا وتخسره بلدته ويخسره الحزب، نحن اليوم في هذه الساعة من الحزن، نقول اننا نثق بالاجهزة الامنية اللبنانية، نثق بالقضاء، وبالتالي كل المطلوب قامت الاجهزة به من ادلة جنائية وتحقيق والاجهزة تقوم بكل دورها، ننتظر التحقيق وبعد التحقيق يكون لنا كلام اخر».
وتواصلت التحقيقات لتحديد ظروف قتل مروش، المستشار السابق لجنبلاط وأحد أبرز قادة «التقدمي» الذين لعبوا أدوارا مهمة خلال الحرب الاهلية، والذي كان تم العثور عليه عصر اول من امس جثة في منطقة رأس الجبل، قرب «سمبوزيوم عاليه»، مصابا بطلقين من سلاح صيد في عنقه وصدره.
وحرص النائب جنبلاط على تهدئة مناصريه الذين اعتراهم الغضب الشديد بعد اعلان خبر مقتل مروش بينما كان يمارس رياضة المشي في المكان. وقد اجرى رئيس «التقدمي» في هذا السياق سلسلة اتصا?ت مع الجهات الرسمية ا?منية والقضائية المختصة مؤكداً ثقته «با?جهزة ا?منية والقضائية التي بادرت فور وقوع الجريمة إلى القيام بواجباتها في الكشف على الموقع واتخاذ كل ا?جراءات المتبعة في هذه الحالة»، ومشدداً على «إنتظار اكتمال التحقيقات وتوقيف الفاعلين وسوقهم إلى العدالة» وداعياً الى ضرورة «التزام الهدوء التام في هذا المجال».
وكان النائب اكرم شهيب (من كتلة جنبلاط) حضر فور اكتشاف جثة مروش الى مكان الجريمة اضافة الى شخصيات وفاعليات من «التقدمي» ومنطقة عاليه التي شهدت مساء الخميس قيام بعض الشبان بإشعال اطارات على الطريق الدولية (قبل مستديرة عالية) احتجاجا على الجريمة.
ومن منزله، اعلن شهيّب امام المعزين الذين قدموا من مختلف مناطق الجبل، «ان الرفيق سامي مروش خسارة كبيرة لمناضل، عاش كل حياته من الكشافة الى كل فترة صباه حتى مرحلة شبابه مناضلاً في الحزب التقدمي»، وقال: «ان عائلته تخسره اولا وتخسره بلدته ويخسره الحزب، نحن اليوم في هذه الساعة من الحزن، نقول اننا نثق بالاجهزة الامنية اللبنانية، نثق بالقضاء، وبالتالي كل المطلوب قامت الاجهزة به من ادلة جنائية وتحقيق والاجهزة تقوم بكل دورها، ننتظر التحقيق وبعد التحقيق يكون لنا كلام اخر».