الدفاع ركّز على عدم وجود إثبات على أن شاحنة «الميتسوبيشي» كانت مفخخة

أول شهادة «مموّهة» أمام محكمة الحريري

تصغير
تكبير
في الجلسة السادسة من المحاكمة الغيابية للمتهمين الاربعة من «حزب الله» باغتيال الرئيس السابق للوزراء رفيق الحريري، برز تطوران في سياق عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي:

* الاول عقد جلسة مغلقة او سرية تخللتها مناقشة موضوع تقني يتناول معاونة الشهود الذين واصلت المحكمة سماع افادات الدفعة الاولى منهم (عددهم 8).


* والثاني تقديم اول شهادة «مموّهة» قدّمها عم احد ضحايا تفجير الحريري وهو من مرافقي الرئيس الراحل. وقدم الشاهد بعد تمويه وجهه وصوته حمايةً له نبذة مؤثرة عن ابن شقيقه الذي عاش يتيما ثم ترك ابنه وابنته يتيمين.

وكانت المحكمة استمعت قبلها لشهادة «عن بُعد» (عبر الشاشة) قدّمها نزيه ابو رجيلي شقيق زاهي ابو رجيلي الذي كان موظفا في شركة «السان جورج» وقتل في التفجير.

وجاء هذان التطوران غداة إنهاء الادعاء طرح اسئلته على الخبيرة الاسترالية روبن فرايزر بالنسبة للصور المأخوذة من الكاميرات الموجودة في محيط موقع 14 فبراير 2005 والتي اتاحات لمكتب الادعاء تحديد مسار شاحنة «الميتسوبيشي» المفخخة التي استُخدمت في الجريمة.

وبعدما قام الدفاع «بالاستجواب المضاد» لفرايزر عبر وكيل الدفاع عن مصطفى بدر الدين المحامي أيان ادواردز مركزاً على عدم قدرتها على الاثبات أن شاحنة «المتسوبيشي» كانت محملة بالمتفجرات، يُنتظر ان يقدم الادعاء في الايام المقبلة أدلة أخرى في ما يتعلق بهذا الموضوع.

وساهمت شهادة فرايزر في تظهير واقعة ان لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري وبعدها مكتب الادعاء في المحكمة الخاصة بلبنان، لم يتمكنا من الحصول على كل أشرطة التسجيل التي التقطتها كاميرات نفق الرئيس سليمان فرنجية، من حيث يعتقد بأن «الشاحنة المفخخة» مرت من جنوب بيروت الى نقطة سان جورج، حيث انفجرت بموكب الحريري.

وقالت الشاهدة التي كانت مسؤولة عن التحقيق في موضوع الكاميرات المنتشرة في محيط مسرح اغتيال الحريري، إنه كانت توجد في النفق الذي يربط جادة فؤاد شهاب بفندق فينيسيا كاميرا، ولكن لم يصل، الى لجنة التحقيق بداية والى مكتب الادعاء العام لاحقاً، سوى نتاج كاميرا، وكلها رديئة النوعية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي