«حماس» تنفي أي علاقة لها بالمطلوب أحمد طه

مقتل فلسطيني ينسّق مع «داعش» لنقل انتحاريين إلى لبنان

u0642u0627u0641u0644u0629 u0644u0644u062cu064au0634 u0627u0644u0644u0628u0646u0627u0646u064a u0641u064a u0645u062fu064au0646u0629 u0637u0631u0627u0628u0644u0633 u0627u0645u0633 (u0627 u0641 u0628)
قافلة للجيش اللبناني في مدينة طرابلس امس (ا ف ب)
تصغير
تكبير
اعلنت قيادة الجيش اللبناني مقتل المطلوب بأعمال ارهابية الفلسطيني ابراهيم عبد المعطي أبو معيلق الملقب بأبي جعفر، مؤكدة ان الأخير منتم الى «كتائب عبد الله عزام» ويرتبط بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) و«ينسق مع أمير هذا التنظيم في منطقة القلمون السورية لنقل انتحاريين إلى لبنان وتخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية».

واوضحت قيادة الجيش في بيان لها أنه «بمتابعة تحركات المطلوبين بأعمال إرهابية، وخصوصا عمليات تفجير السيارات المفخخة، وبعد ورود معلومات عن تحركات المطلوب إبراهيم عبد المعطي أبو معيلق الملقب بأبي جعفر (فلسطيني الجنسية)، أقامت قوة من الجيش بعد ظهر الاربعاء حاجزاً ظرفياً في منطقة البقاع لتوقيف المطلوب المذكور، وبمروره في المكان حاول الفرار صادماً أحد الخفراء بالسيارة التي كان يقودها، وهي من نوع «كرايزلر» سوداء، كما أطلق النار في اتجاه عناصر الحاجز للتغطية على محاولة فراره، مما أدى إلى إصابة ضابط بجروح، فتم الرد على مطلق النار وإصابته، وتوفي لاحقا متأثرا بجروحه بعد نقله إلى المستشفى، فيما فر شخص آخر كان برفقته».


واشارت الى انه «ضبطت في حوزة ابو معيلق بطاقة هوية باسم أحمد عمر صلح، وصودرت السيارة التي كان يقودها، فيما يجري العمل على ملاحقة المطلوب الآخر الفار وتوقيفه».

في هذا الوقت، اكد ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة ان «الحركة والفصائل الفلسطينية كافة ترفع الغطاء السياسي عن أي فلسطيني يتورط في أحداث أمنية»، مشدداً على انه «لا يمكن ان يتحمل الشعب الفلسطيني مسؤولية أخطاء فرد، وحتى الآن لم يُطلب من أحد شيء ولم تثبت ادانة اي فلسطيني في التفجيرات التي حدثت في الضاحية الجنوبية»، ونافياً ان «يكون للفلسطيني احمد طه اي علاقة بحركة حماس لا حالياً ولا سابقاً».

وكانت تقارير في بيروت اشارت الى ان منفذ التفجير الانتحاري في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية (يوم الثلاثاء) هو «من مجموعة الفلسطيني أحمد طه»، المقرب من «حماس» والمتهم بانه اول من أطلق الصواريخ على الضاحية الجنوبية (اوائل الصيف) وفرّ الى مخيم برج البراجنة لان شقيقه هو أحد المسؤولين في المخيم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي