الشركات النفطية تفعّل خطط الطوارئ ... تحسباً للإضراب
استعدت الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية بتفعيل خطط الطوارئ فيها تحسبا لمواجهة إضراب العاملين في مصافي الشركة.
وكشفت مصادر نفطية لـ «الراي» أنه تمت مخاطبة الجهات الأمنية المعنية للمحافظة على المنشآت، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للوقوف على مدى سلامة الموقف القانوني للمضربين، وذلك بالتزامن مع تفعيل إجراءات ستشمل جميع المواقع النفطية.
وقالت المصادر إن أبرز محاور خطة الطوارئ تقضي بالاستعانة بالعاملين الكويتيين المستعدين للعمل والعاملين غير الكويتيين وزيادة ساعات عمل هؤلاء
إلى 12 ساعة يومياً، مع تعديل الخطط التشغيلية لمواقع الإنتاج في شركة نفط الكويت، أو من خلال إطفاء بعض الوحدات في مصافي شركة البترول الوطنية ضماناً للسلامة.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال تطلب الأمر، ستتم الاستعانة بالمخزون لتعويض نقص الناتج من إطفاء بعض الوحدات في المصافي أو تعطل بعض مواقع الإنتاج.
وأشارت المصادر إلى أن شركة البترول الوطنية كانت تعرضت منذ سنوات لمثل هذا التهديد بالإضراب، إلا أن مساعي مسؤولي الشركة نجحت وقتها في تفادي الإضراب بالتفاهم مع العاملين.
وكشفت مصادر نفطية لـ «الراي» أنه تمت مخاطبة الجهات الأمنية المعنية للمحافظة على المنشآت، وكذلك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل للوقوف على مدى سلامة الموقف القانوني للمضربين، وذلك بالتزامن مع تفعيل إجراءات ستشمل جميع المواقع النفطية.
وقالت المصادر إن أبرز محاور خطة الطوارئ تقضي بالاستعانة بالعاملين الكويتيين المستعدين للعمل والعاملين غير الكويتيين وزيادة ساعات عمل هؤلاء
إلى 12 ساعة يومياً، مع تعديل الخطط التشغيلية لمواقع الإنتاج في شركة نفط الكويت، أو من خلال إطفاء بعض الوحدات في مصافي شركة البترول الوطنية ضماناً للسلامة.
ولفتت المصادر إلى أنه في حال تطلب الأمر، ستتم الاستعانة بالمخزون لتعويض نقص الناتج من إطفاء بعض الوحدات في المصافي أو تعطل بعض مواقع الإنتاج.
وأشارت المصادر إلى أن شركة البترول الوطنية كانت تعرضت منذ سنوات لمثل هذا التهديد بالإضراب، إلا أن مساعي مسؤولي الشركة نجحت وقتها في تفادي الإضراب بالتفاهم مع العاملين.
