الكويتي سعد الحويلة ... شهيد حلب

بصوت تزدحم فيه العَبرات وتخالجه سعادة الشهادة وحزن الفراق، عانق فهد الحويلة نبأ رحيل ابنه سعد ذي الـ 16 ربيعا، في احدى المعارك في حلب يوم الجمعة الماضي، موصيا ذويه بألا ينشروا الخبر أو الصورة لانه «يريدها خالصة لوجه الله».

وفي تصريح مقتضب، قال والد الشهيد لـ «الراي» «اننا نحتسبه شهيدا عند الله. لقد أوصى في وصيته التي وصلتني اليوم (أمس) بألا يذكر عنه شيء او تنشر له صورة، فهو يريد ان يكون عمله خالصا لوجه الله».

وقال أحد المقربين من الفقيد سعود «لقد فاضت روح سعود الى بارئها يوم الجمعة الماضي، وكان اتصل يوم الخميس مع والده ووالدته»، مبينا ان «سعود يرى في التصوير حرمة ولذلك أوصى بعدم نشر اي صور له، كما أنه لا يرغب في ان يتحدث احد عن نبأ استشهاده لانه يريده لله».

وأضاف ان «الشهيد سعود من الشباب المتدين الورع قد كان دعاؤه في الاعتكاف وفي كل صلاة ان ينال الشهادة في سبيل الله، علما أنه من رواد مسجد الميع في الصباحية ق 1».