قال لـ «الراي» إن هناك لوائح من «زمن الروبية» تعيق العمل في المشاريع الجديدة

الفلاح لديوان المحاسبة: الحسنات يُذهبن السيئات

تصغير
تكبير
طالب وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عادل الفلاح ديوان المحاسبة بأن يسلط الضوء على إيجابيات الوزارات، كما يسلط الضوء على السلبيات، مؤكدا أن بعض القرارات واللوائح والتي هي من زمن الروبية تعوق العمل والتعامل مع المشاريع الجديدة.

وقال الفلاح في تصريح لـ «الراي» «للأسف فإن الإعلام وكذلك ديوان المحاسبة لم يقصرا في اتهام الوزارة بكثرة اللجان، وإنها لجان تنفيعية وما شابه ذلك، ونحن نؤكد أن اللجان المشكلة في وزارة الأوقاف هي لجان حقيقية منجزة وليست نفعية، ولدينا إنجازات حقيقية».


وأضاف «نقول للحكومة ككل، كما أن ديوان المحاسبة يحاسب على السلبيات والأخطاء فليكن هناك من يبرز الايجابيات ويقول جزاكم الله خيرا وذلك لكي لا يحبط الناس وهم يقومون بأعمال كثيرة وعديدة ويكون هناك خطأ واحد في المئة فيضخم وتنسى نسبة التسعة والتسعين في المئة من الانجازات، فأصولنا الاسلامية تنص على أنه لابد من ميزان الحسنات والسيئات، فالحسنات يذهبن السيئات، فنحن بحاجة ماسة لتطبيق هذه المنهجية».

وقال الفلاح «نتمنى من ديوان المحاسبة أن يأخذ الجانب الايجابي فيذكر ايجابيات المؤسسة وانجازاتها والتزامها وعطاءها وأثرها في المجتمع، فهناك بعض القرارات واللوائح القديمة والتي هي من زمن الروبية تعوق تعاملنا مع المشاريع لذا يجب أن تتغير».

وتابع «ولا يفوتنا أن نشكر ديوان المحاسبة، فقبل أسبوعين تقريبا بادر إلى دعوة جميع الوزارات للنقاش والحوار حول اللوائح والانظمة التي تعوق تحقيق إنجاز المؤسسات، والتي عادة ما تسجل من خلالها ملاحظات الديوان وما شابه ذلك، وحتى لا يكون هناك تناقض في حياة المؤسسات».

وأوضح «هناك مؤسسات عدة تسرح وتمرح وعندها صلاحيات ومكافأة للمدرب مثلا من 50 إلى 100 دينار، ووزارة الاوقاف للاسف تبقى مقيدة بـ 15 دينارا للمدرب، ولذلك لا تستطيع أن تأتي بالمحاضرين والمدربين المتميزين بالشكل المناسب، خصوصا إذا كان هناك طموح كبير في التدريب والتأهيل وتنمية الكفاءات لتحقق انجازات متميزة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي