75 في المئة من ميزانية «الأوقاف» تصرف على الموظفين وعدم زيادة إنتاجيتهم هدر للمال
الفلاح لـ «الراي»: «الأوقاف» تسعى لتجنيب موظفيها «الأمراض المكتبية»
عادل الفلاح
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عادل الفلاح على ان وزارة الأوقاف تنطلق من استراتيجيتها في تأكيد وزرع الولاء المؤسسي لدى موظفيها وهي تهتم بجميع أمور موظفيها وذلك لتهيئة مناخ جميل يستمتع من خلاله الموظف ببيئة وظيفية ملائمة، لافتاً إلى اننا نفكر دائماً بزيادة انتاجية الموظف وعلى رأسها الاهتمام بالشأن الصحي للموظف.
وقال الفلاح في تصريح لـ «الراي»: ان بعض المشكلات الصحية التي يعانيها موظفو الوزارة هي نتيجة روتين العمل والجلوس على الكرسي لفترات طويلة، مبيناً ان كل عمل له أثر سلبي على صحة الإنسان، ولكننا نسعى جاهدين لنتحاشى هذه الأمراض وأهمها أمراض العظام والديسك والسمنة.
وأضاف اننا في حقيقة الأمر ننطلق من استراتيجية نبحث من خلالها عن تطوير العمل في 75 في المئة من ميزانية الوزارة تنفق على رواتب الموظفين وحوافزهم و25 في المئة تنفق على مشاريع الوزارة وخدماتها.
موضحاً، إذا كان الموظفون غير متكيفين مع العمل فستكون هذه الأموال بعداد الهدر لأن انتاجية الموظف ستنخفض.
وأشار الفلاح إلى ان مشاريع تنمية الصحة العامة للموظفين أسفرت عن اكتساح موظفي الوزارة الشأن الرياضي وحققت في العام قبل الماضي الكأس والدرع، وفي العام الماضي حققت الدرع والمركز الثاني على الكأس وكان هذا شفقة منا على الوزارات الأخرى لكي لا نحرمها لذة الفوز، وهذا انعكس على دورات حفظ القرآن الكريم حيث اكتسحت الوزارة جميع المراكز الأولى وهذا نقوله استفزازاً للمؤسسات الأخرى لتنتهج العمل الاستراتيجي لتوفير الأمن الوظيفي للموظف.
وبين ان ملتقى «يهمنا صحتك» الذي سينطلق يوم الأحد المقبل هو مشروع مبادرة من الشركات فاستراتيجيتنا شملت ست قيم منها الشراكة وهي قيمة أساسية في استراتيجية الوزارة مع كل المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ومع الأفراد وغيرهم داخل الكويت وخارجها بأوسع معاني الشراكة، لافتاً، ونحن تبنينا هذا المشروع لأنه وفق اهتمامنا من خلال اللجنة الرياضية.
وأوضح الفلاح حول عدم مشاركة وزارة الصحة في الملتقى «ان وزارة الصحة دعيت للمشاركة في هذا الملتقى ولكن نحن نبادر ولا ننتظر مؤسسة تقدم رجلاً وتؤخر رجلاً»، مؤكداً على ان «الجانب الديني تم استيفاؤه بالكامل من قبل الوزارة بأغلبه والآن نركز على فروع الجانب الديني بكل فروعه.
ولفت الفلاح إلى ان الوزارة لديها الكثير من الأفكار والمشاريع المتميزة ولكن بعض الأفكار تقف أمامها عوائق مثل التخصص والميزانية ولكن بعض المؤسسات والوزارات المعنية بأمر ما تخاطبهم مرة وأخرى لتبني المشروع ولكن مع الأسف لا نجد رداً.
وقال الفلاح في تصريح لـ «الراي»: ان بعض المشكلات الصحية التي يعانيها موظفو الوزارة هي نتيجة روتين العمل والجلوس على الكرسي لفترات طويلة، مبيناً ان كل عمل له أثر سلبي على صحة الإنسان، ولكننا نسعى جاهدين لنتحاشى هذه الأمراض وأهمها أمراض العظام والديسك والسمنة.
وأضاف اننا في حقيقة الأمر ننطلق من استراتيجية نبحث من خلالها عن تطوير العمل في 75 في المئة من ميزانية الوزارة تنفق على رواتب الموظفين وحوافزهم و25 في المئة تنفق على مشاريع الوزارة وخدماتها.
موضحاً، إذا كان الموظفون غير متكيفين مع العمل فستكون هذه الأموال بعداد الهدر لأن انتاجية الموظف ستنخفض.
وأشار الفلاح إلى ان مشاريع تنمية الصحة العامة للموظفين أسفرت عن اكتساح موظفي الوزارة الشأن الرياضي وحققت في العام قبل الماضي الكأس والدرع، وفي العام الماضي حققت الدرع والمركز الثاني على الكأس وكان هذا شفقة منا على الوزارات الأخرى لكي لا نحرمها لذة الفوز، وهذا انعكس على دورات حفظ القرآن الكريم حيث اكتسحت الوزارة جميع المراكز الأولى وهذا نقوله استفزازاً للمؤسسات الأخرى لتنتهج العمل الاستراتيجي لتوفير الأمن الوظيفي للموظف.
وبين ان ملتقى «يهمنا صحتك» الذي سينطلق يوم الأحد المقبل هو مشروع مبادرة من الشركات فاستراتيجيتنا شملت ست قيم منها الشراكة وهي قيمة أساسية في استراتيجية الوزارة مع كل المؤسسات الحكومية وجمعيات النفع العام ومع الأفراد وغيرهم داخل الكويت وخارجها بأوسع معاني الشراكة، لافتاً، ونحن تبنينا هذا المشروع لأنه وفق اهتمامنا من خلال اللجنة الرياضية.
وأوضح الفلاح حول عدم مشاركة وزارة الصحة في الملتقى «ان وزارة الصحة دعيت للمشاركة في هذا الملتقى ولكن نحن نبادر ولا ننتظر مؤسسة تقدم رجلاً وتؤخر رجلاً»، مؤكداً على ان «الجانب الديني تم استيفاؤه بالكامل من قبل الوزارة بأغلبه والآن نركز على فروع الجانب الديني بكل فروعه.
ولفت الفلاح إلى ان الوزارة لديها الكثير من الأفكار والمشاريع المتميزة ولكن بعض الأفكار تقف أمامها عوائق مثل التخصص والميزانية ولكن بعض المؤسسات والوزارات المعنية بأمر ما تخاطبهم مرة وأخرى لتبني المشروع ولكن مع الأسف لا نجد رداً.
