تحويلها فوراً كان شرطاً لإثبات الجدية وإسقاط فوائد الغرامة

ما قصة «مسج» الـ 100 مليون دولار؟

تصغير
تكبير
ما قصة «مسج» المئة مليون دولار الموجهة من وزير النفط الاسبق هاني حسين التركيت للوفد المفاوض لدفع غرامة «كي داو»؟

مصادر نفطية كشفت لـ «الراي» سر الرسالة.


فقد وصل الفريق الكويتي المفاوض برئاسة الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي، إلى نقطة حسّاسة في التفاوض لإسقاط فوائد الغرامة البالغة 295 مليون دولار. لكن المفاوض المقابل من «داو كيميكال» اشترط تسديد مبلغ 100 مليون دولار على الفور كبادرة تؤكد الجديّة في التفاوض.

وعندها اتصل الزنكي بالوزير التركيت وعرض عليه تفاصيل المفاوضات والنقطة الحرجة التي وصلت إليها، فأبدى الوزير موافقته على تحويل المئة مليون دولار، لكن الزنكي طلب توثيق الموافقة كتابياً، فكان المخرج السريع بأن يُرسل الزنكي طلبه في رسالة نصية فتأتيه الموافقة في رسالة جوابية، وهكذا كان.

وقالت المصادر إن الوفد الكويتي لم يكن في موقع قوة، بل إن مسؤولي «داو» قالوا لوفد المؤسسة إن المبلغ المحكوم به اصبح من حقوق المساهمين ولا يجوز التنازل عنه، وا?ساس هو تنفيذ ا?حكام الدولية التزاما باتفاقيات دولية موقعة عليها الكويت. وفي ظل هذا الواقع، لم يكن من السهل إسقاط 295 مليون دولار.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي