يُطلق عليها اسم «مهرجان البلاهة»
السفر في القطار بـ «الكلسون» صرعة جديدة تجتاح العالم
اجتاحت لندن أمس صرعة السفر في القطارات بالسروال الداخلي ( الكلسون) وهي صرعة شعبية جديدة يُطلق عليها اسم «مهرجان البلاهة» بدأت في الولايات المتحدة عام 2002 بمشاركة 7 أشخاص فقط وأخذت تنتشر في العالم ببطء، حيث لاقت رواجاً حتى اليوم في 60 مدينة مختلفة حول العالم، خاصة مدن مثل نيويورك وبونوس أيريس وسيدني وبيجين واستنبول وباريس ولندن التي وصلتها الصرعة الجديدة فقط في العام الماضي، لكنها لاقت أمس تجاوباً واسعاً من الجمهور البريطاني، على نحو لافت للنظر، خاصة بين النساء والفتيات.
فآلاف الرجال والنساء من مختلف الأعمار توجهوا أمس إلى أعمالهم أو لقضاء حاجاتهم وهم يرتدون الكلسون فقط في المدن الستين، فيما ظلوا في النصف الأعلى من أجسامهم يرتدون ملابسهم الاعتيادية، وذلك على الرغم من حالة الطقس الرديئة في بعض المناطق في العالم، واعتراف العديد من المشاركين في هذه الصرعة في لندن أمس أنهم شعروا فعلاً بالبرد وارتدوا ملابس صوفية سميكة وجاكيتات وقبعات ولفوا شلحات حول رقابهم، فيما ظلوا بالكلسون فقط في القسم الأسفل من أجسامهم، لكنهم عبّروا عن فرحتهم بالمشاركة في هذا المهرجان الغريب.
كما لوحظ أن التجاوب مع هذه الصرعة اختلف من مدينة إلى أخرى في البلد الواحد، ففي أستراليا مثلاً شوهدت هناك مشاركة واسعة في المهرجان في سيدني، فيما لم يُشاهد أناس بالكلاسين في ميلبورن.
ورغم العفوية الظاهرة بين المشاركين في هذا المهرجان السنوي الذي تشرف على تنظيمه مجموعة تطلق على نفسها اسم «إمبروف إفري وير»، إلا أن هناك أنظمة وأصولا للمشاركة فيه، حيث وضع منظمو المهرجان قائمة بشروط المشاركة وما هو مسموح وما هو ممنوع فيها. فعلى سبيل المثال فمن شروط المشاركة أن تبقى المشاركة عفوية على ألا يكون هناك اتصال بين مشارك وآخر وأن يترك كل مشارك وشأنه وفي حال سُئل من جانب أي شخص عن سبب ارتدائه الكلسون عليه أن يقول انه نسي ارتداء السروال، بل أن يعترف بأنه يشعر بالبرد أيضاً.
وتزداد المشاركة في هذا المهرجان عاماً خلف عام. ولاقت الصرعة الجديدة رواجاً واسعاً في الصين، حيث شارك عدد كبير من الشباب الصينيين في بيغين وهونغ كونغ وشانغهاي أمس بهذا المهرجان انطلاقاً من أن الصينيين يرغبون في الظهور كأناس مواكبين للتطورات الحاصلة في العالم على كل الأصعدة.
وكان حادث تعرّض له المشاركون في هذا المهرجان في نيويورك عام 2006 ساعد على رواج الصرعة الجديدة، إذ تدخلت الشرطة في حينه وأوقفت ستة أشخاص وقدمتهم إلى المحاكمة بسبب التصرف غير اللائق في أماكن عامة. غير أن القاضي الذي نظر في القضية برّأ ساحة الموقوفين وأمر بإطلاق سراحهم، معتبراً أن ارتداء الكلسون فقط في مكان عام ليس مخالفة حسب القانون.
فآلاف الرجال والنساء من مختلف الأعمار توجهوا أمس إلى أعمالهم أو لقضاء حاجاتهم وهم يرتدون الكلسون فقط في المدن الستين، فيما ظلوا في النصف الأعلى من أجسامهم يرتدون ملابسهم الاعتيادية، وذلك على الرغم من حالة الطقس الرديئة في بعض المناطق في العالم، واعتراف العديد من المشاركين في هذه الصرعة في لندن أمس أنهم شعروا فعلاً بالبرد وارتدوا ملابس صوفية سميكة وجاكيتات وقبعات ولفوا شلحات حول رقابهم، فيما ظلوا بالكلسون فقط في القسم الأسفل من أجسامهم، لكنهم عبّروا عن فرحتهم بالمشاركة في هذا المهرجان الغريب.
كما لوحظ أن التجاوب مع هذه الصرعة اختلف من مدينة إلى أخرى في البلد الواحد، ففي أستراليا مثلاً شوهدت هناك مشاركة واسعة في المهرجان في سيدني، فيما لم يُشاهد أناس بالكلاسين في ميلبورن.
ورغم العفوية الظاهرة بين المشاركين في هذا المهرجان السنوي الذي تشرف على تنظيمه مجموعة تطلق على نفسها اسم «إمبروف إفري وير»، إلا أن هناك أنظمة وأصولا للمشاركة فيه، حيث وضع منظمو المهرجان قائمة بشروط المشاركة وما هو مسموح وما هو ممنوع فيها. فعلى سبيل المثال فمن شروط المشاركة أن تبقى المشاركة عفوية على ألا يكون هناك اتصال بين مشارك وآخر وأن يترك كل مشارك وشأنه وفي حال سُئل من جانب أي شخص عن سبب ارتدائه الكلسون عليه أن يقول انه نسي ارتداء السروال، بل أن يعترف بأنه يشعر بالبرد أيضاً.
وتزداد المشاركة في هذا المهرجان عاماً خلف عام. ولاقت الصرعة الجديدة رواجاً واسعاً في الصين، حيث شارك عدد كبير من الشباب الصينيين في بيغين وهونغ كونغ وشانغهاي أمس بهذا المهرجان انطلاقاً من أن الصينيين يرغبون في الظهور كأناس مواكبين للتطورات الحاصلة في العالم على كل الأصعدة.
وكان حادث تعرّض له المشاركون في هذا المهرجان في نيويورك عام 2006 ساعد على رواج الصرعة الجديدة، إذ تدخلت الشرطة في حينه وأوقفت ستة أشخاص وقدمتهم إلى المحاكمة بسبب التصرف غير اللائق في أماكن عامة. غير أن القاضي الذي نظر في القضية برّأ ساحة الموقوفين وأمر بإطلاق سراحهم، معتبراً أن ارتداء الكلسون فقط في مكان عام ليس مخالفة حسب القانون.