نتنياهو يعتبر أنه حافظ على «حق» إسرائيل بالعمل عسكرياً في الشرق الأوسط
زعماء العالم قاطعوا جنازة شارون
نعش شارون أمام مسؤولين اسرائيليين وغربيين خلال جنازته أمس (د ب ا)
شارك الآف الاسرائيليين والعديد من الزعماء والمسؤولين الاجانب بينهم نائب الرئيس الاميركي جو بيدن، امس، في مراسم تشييع جثمان رئيس وزراء إسرائيل الاسبق ارييل شارون الذي وافته المنية السبت الماضي عن 85 عاما الى مثواه الاخير، فيما قررت الغالبية المطلقة من زعماء العالم مقاطعة التشييع.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» انه لم يحضر أي رئيس دولة من قارة افريقيا او اسيا، فيما فضلت غالبية دول اوروبا خفض مستوى تمثيلها في الجنازة التي اقتصرت على 700 شخص من المقربين وافراد عائلة شارون، اضافة الى بعض الضيوف الرسميين.
وحسب القائمة التي نشرها موقع «يديعوت احرونوت» اقتصر الحضور الدولي في الجنازة على 15 ممثلا رسميا لدول قررت ايفاد من ينوب عنها وهي: استراليا مثلها وزير خارجيتها، ايطاليا نائب وزير الخارجية، الولايات المتحدة مثلها بيدن، بلجيكا نائب رئيس البرلمان، بريطانيا مثلها رئيس الوزراء السابق توني بلير والوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط، المانيا مثلها وزير الخارجية، هولندا رئيس الحكومة السابق وأحد الوزراء ورئيس المعارضة، اليونان وزير الدفاع، سنغافورة الوزيرة الثانية في وزارة الخارجية، اسبانيا وزير الداخلية، تشيكيا رئيس الحكومة ووزير الدفاع، فرنسا وزير شؤون الفرنسيين في الخارج، كندا وزير الهجرة، قبرص وزير الدفاع، رومانيا نائب رئيس الحكومة، روسيا رئيس مجلس الدوما.
وحمل نعش شارون 8 من أعضاء هيئة الأركان العامة، في مقدمهم نائب رئيس الأركان الميجور جنرال غادي ايزنكوت، في جنازة عسكرية ليوارى الثرى الى جانب زوجته الثانية ليلى في موقع قريب من مزرعة عائلته في النقب الغربي بعدما أدت له هيئة الأركان العامة للجيش التحية الأخيرة.
وجرت مراسم التأبين في باحة مقر الكنيست حيث ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريس ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين وبيدن كلمات تأبين.
وقال نتنياهو في مراسم التأبين إن شارون «كوزير وكرئيس حكومة عمل من أجل المحافظة على حقنا بالعمل في الحيز، وهذا حق ما زلنا نصر عليه حتى اليوم وهو ضروري لوجود السلام»، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية على غزة وتهديد نتنياهو بمهاجمة إيران.
وتطرق إلى خلافاته مع شارون، وكان أبرزها معارضة خطة الانفصال عن غزة، وقال: «لم أتفق مع أريك دائما، وهو لم يتفق دائما معي، لكن عملنا بتعاون من أجل إسرائيل». وأضاف: «أريك، إن إسهامك المميز من أجل أمن الدول محفور في صفحات تاريخ أيامنا».
واكد بيريس في المراسم نفسها، ان شارون «كان كتفا استند عليها أمن شعبنا، وبصمات قدميك منحوتة في كل تلة وواد، وقد حصدت غلالها بمنجل ودافعت عن السنابل بالسيف».
وأضاف أن شارون «جعل أمورا بدت مستحيلة رافعات لإمكانات هائلة، وتصديت دائما للمخاطر ولم ترجئ الحسم أبدا، وقد قررت وانتصرت أيضا» في إشارة إلى تاريخ شارون العسكري.
وأشاد بيدن بشارون خلال مراسم التأبين، ووصفه بأنه «شخصية قوية غير عادية». وقال إن أمن إسرائيل والشعب اليهودي كان النجم الذي يهتدي به في طريقه». وأضاف: «كان ذلك عمل حياته».
وذكر أن قرار شارون بالانسحاب من قطاع غزة العام 2005 كان «صعبا ومثيرا للجدل»، مضيفا أن شارون ناضل بصلابة من أجل أمن إسرائيل»، معتبرا ذلك سبب تلقيبه بـ«البلدوزر». وتابع انه «طوال حياته، حتى لو اتفقنا معه أو لم نتفق، كنا لا نساوم دائما حيال التزامنا لدولة إسرائيل».
واكد بلير خلال مراسم التأبين أن شارون كان يسعى للتوصل إلى سلام شامل في المنطقة. وقال: «لم يسع كحالم إلى السلام، بل كان يحلم بالسلام». وذكر أن أمن إسرائيل كان الهدف الأسمى لشارون كقائد عسكري وديبلوماسي»، وتابع: «لقد قام بخطوات لم يتوقعها أحد».
ونظرا لقرب المزرعة التي دفن فيها شارون من قطاع غزة، ارسل الجيش واجهزة الامن والشرطة تعزيزات ورفع مستوى الانذار تحسبا لاحتمال اطلاق صواريخ. ونشرت بطاريات النظام المضاد للصواريخ النقال «القبة الحديدية» في المنطقة.
وقال قائد شرطة جنوب اسرائيل يورام هاليفي لاذاعة الجيش: «لقد اخذنا في الاعتبار كل السيناريوهات الممكنة والجيش مستعد للرد فورا في حال الحاجة».
وألقى نحو 20 الف اسرائيلي، اول من امس، نظرة الوداع على جثمان شارون الذي سجي امام الكنيست. واشاد كثيرون منهم «بشجاعة» رئيس الحكومة الـ 11 لاسرائيل.
وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» انه لم يحضر أي رئيس دولة من قارة افريقيا او اسيا، فيما فضلت غالبية دول اوروبا خفض مستوى تمثيلها في الجنازة التي اقتصرت على 700 شخص من المقربين وافراد عائلة شارون، اضافة الى بعض الضيوف الرسميين.
وحسب القائمة التي نشرها موقع «يديعوت احرونوت» اقتصر الحضور الدولي في الجنازة على 15 ممثلا رسميا لدول قررت ايفاد من ينوب عنها وهي: استراليا مثلها وزير خارجيتها، ايطاليا نائب وزير الخارجية، الولايات المتحدة مثلها بيدن، بلجيكا نائب رئيس البرلمان، بريطانيا مثلها رئيس الوزراء السابق توني بلير والوزير البريطاني لشؤون الشرق الاوسط، المانيا مثلها وزير الخارجية، هولندا رئيس الحكومة السابق وأحد الوزراء ورئيس المعارضة، اليونان وزير الدفاع، سنغافورة الوزيرة الثانية في وزارة الخارجية، اسبانيا وزير الداخلية، تشيكيا رئيس الحكومة ووزير الدفاع، فرنسا وزير شؤون الفرنسيين في الخارج، كندا وزير الهجرة، قبرص وزير الدفاع، رومانيا نائب رئيس الحكومة، روسيا رئيس مجلس الدوما.
وحمل نعش شارون 8 من أعضاء هيئة الأركان العامة، في مقدمهم نائب رئيس الأركان الميجور جنرال غادي ايزنكوت، في جنازة عسكرية ليوارى الثرى الى جانب زوجته الثانية ليلى في موقع قريب من مزرعة عائلته في النقب الغربي بعدما أدت له هيئة الأركان العامة للجيش التحية الأخيرة.
وجرت مراسم التأبين في باحة مقر الكنيست حيث ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس شمعون بيريس ورئيس الكنيست يولي إدلشتاين وبيدن كلمات تأبين.
وقال نتنياهو في مراسم التأبين إن شارون «كوزير وكرئيس حكومة عمل من أجل المحافظة على حقنا بالعمل في الحيز، وهذا حق ما زلنا نصر عليه حتى اليوم وهو ضروري لوجود السلام»، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية على غزة وتهديد نتنياهو بمهاجمة إيران.
وتطرق إلى خلافاته مع شارون، وكان أبرزها معارضة خطة الانفصال عن غزة، وقال: «لم أتفق مع أريك دائما، وهو لم يتفق دائما معي، لكن عملنا بتعاون من أجل إسرائيل». وأضاف: «أريك، إن إسهامك المميز من أجل أمن الدول محفور في صفحات تاريخ أيامنا».
واكد بيريس في المراسم نفسها، ان شارون «كان كتفا استند عليها أمن شعبنا، وبصمات قدميك منحوتة في كل تلة وواد، وقد حصدت غلالها بمنجل ودافعت عن السنابل بالسيف».
وأضاف أن شارون «جعل أمورا بدت مستحيلة رافعات لإمكانات هائلة، وتصديت دائما للمخاطر ولم ترجئ الحسم أبدا، وقد قررت وانتصرت أيضا» في إشارة إلى تاريخ شارون العسكري.
وأشاد بيدن بشارون خلال مراسم التأبين، ووصفه بأنه «شخصية قوية غير عادية». وقال إن أمن إسرائيل والشعب اليهودي كان النجم الذي يهتدي به في طريقه». وأضاف: «كان ذلك عمل حياته».
وذكر أن قرار شارون بالانسحاب من قطاع غزة العام 2005 كان «صعبا ومثيرا للجدل»، مضيفا أن شارون ناضل بصلابة من أجل أمن إسرائيل»، معتبرا ذلك سبب تلقيبه بـ«البلدوزر». وتابع انه «طوال حياته، حتى لو اتفقنا معه أو لم نتفق، كنا لا نساوم دائما حيال التزامنا لدولة إسرائيل».
واكد بلير خلال مراسم التأبين أن شارون كان يسعى للتوصل إلى سلام شامل في المنطقة. وقال: «لم يسع كحالم إلى السلام، بل كان يحلم بالسلام». وذكر أن أمن إسرائيل كان الهدف الأسمى لشارون كقائد عسكري وديبلوماسي»، وتابع: «لقد قام بخطوات لم يتوقعها أحد».
ونظرا لقرب المزرعة التي دفن فيها شارون من قطاع غزة، ارسل الجيش واجهزة الامن والشرطة تعزيزات ورفع مستوى الانذار تحسبا لاحتمال اطلاق صواريخ. ونشرت بطاريات النظام المضاد للصواريخ النقال «القبة الحديدية» في المنطقة.
وقال قائد شرطة جنوب اسرائيل يورام هاليفي لاذاعة الجيش: «لقد اخذنا في الاعتبار كل السيناريوهات الممكنة والجيش مستعد للرد فورا في حال الحاجة».
وألقى نحو 20 الف اسرائيلي، اول من امس، نظرة الوداع على جثمان شارون الذي سجي امام الكنيست. واشاد كثيرون منهم «بشجاعة» رئيس الحكومة الـ 11 لاسرائيل.