العمل الأول لعبدالله صفير

«إنسان... حيوان... شيء» ... فيلم ضعيف يفتتح العروض اللبنانية للعام 2014

u0645u0644u0635u0642 u0627u0644u0641u064au0644u0645
ملصق الفيلم
تصغير
تكبير
رغم أن العام المنصرم 2013 شهد عرض عشرة أفلام لبنانية دعمها الجمهور بشكل لافت في حمية أبرزت الرغبة في ولادة صناعة سينمائية محلية تزيح النحس عن هذه السينما، إلا أن بداية هذا العام 2014 لم تكن مبشّرة بالخير والتفاؤل أبداً، مع العرض الخاص لفيلم «إنسان، حيوان، شيء» أول أفلام المخرج غير المتخصص عبدالله صفير، الذي يعمل في المجال المصرفي لكن شغفه هو السينما كما قال لـ «الراي».

المشروع كان فيلماً قصيراً العام 2003 ثم تحوّل إلى شريط طويل وعانى عقبات إنتاجية قبل التمكن من إنجازه أخيراً، بالأجواء المتعبة والسطحية والبعيدة عن معنى الفن السابع تماماً، بحيث بدا المشروع مراهقاً يفتقد فعلياً أبجدية السينما الفعلية التي عليها مسؤولية الدفع باتجاه فني إبداعي، وهو ما لم يتوفر ولو بنذر قليل.


النص الذي صاغه صفير أشبه بالحكايات التي تروى للصغار، عن مجموعة تلاميذ يكلفهم أستاذهم بالبحث في مسألة المغاور المرصودة من الجان، وعلاقة اسم القرية عين الجن بهذا الأمر، وتتفرع الحكايات بين الطلبة (طارق يعقوب، جوليان فرحات، ختام اللحام، عصام الأشقر، نادر درنيقة وهادية خوري) الذين لا يجيدون التعامل مع حركتهم أمام الكاميرا، فظهروا فعلياً غير مقنعين، يستظهرون حواراتهم بأسلوب ببغائي، وهو ما أحدث تململاً داخل الصالة، وصدرت تعليقات تنمّ عن امتعاض مما يرونه، خصوصاً تضييع ساعتين من الوقت من دون فائدة أو جدوى تبرر إنجاز فيلم على هذا المستوى الذي لا يليق بالسينما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي