رئيس الأركان رعى تخريج «مشاة البحرية»: «بوارح» الشهر المقبل اختبار لقدراتنا برا وبحرا وجوا
احتفلت القوة البحرية بتخريج دورة مشاة البحرية المدمجة الأولى وختام موسمها التدريبي 2007-2008 تحت رعاية رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد الأمير.
وكان في استقبال رئيس الأركان آمر القوة البحرية اللواء الركن بحري أحمد يوسف الملا وعدد من ضباط القوة البحرية، واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم تقدم آمر طابور العرض باستئذان رئيس الأركان ببدء طابور العرض وتخلل الحفل فقرتان للفصيل الصامت وموسيقى الجيش، وبعدها دخل الخريجون ساحة العرض لأداء القسم أمام راعي الحفل.
وقام رئيس الأركان العامة للجيش بتوزيع الشهادات والجوائز على المتفوقين ثم انتقل إلى قاعة المرحوم اللواء حبيب الميل.
و ألقى آمر مدرسة القوة البحرية كلمةً بهذه المناسبة رحب من خلالها براعي الحفل والحضور الكريم كما تقدم بجزيل الشكر لرعاية رئيس الأركان الحفل الختامي للموسم التدريبي 2007-2008 الذي تسطر فيه مدرسة القوة البحرية إنجازاتها من الدورات التأهيلية المنعقدة في المدرسة والتي تفخر بما تقوم به من جهود متميزة لتأهيل ضباط وضباط صف وأفراد القوة البحرية والضيوف من الدول الشقيقة، بعدها قام رئيس الأركان العامة للجيش بتوزيع الشهادات والجوائز على الخريجين والمتفوقين منهم.
وفي ختام الحفل ألقى الفريق الأمير كلمة جاء فيها: «إنها من الساعات المباركة التي نشهد من خلالها ونلمس تطور فعاليات القوة البحرية، وبدون شك هذا التطور وهذا النجاح المستمر لم يأت إلا من عمل مخلص متواصل من قيادة القوة البحرية وبقيادة الزميل اللواء الركن بحري أحمد الملا ومساعديه والأمار على مستويات التشكيل كافة».
وأضاف إن «نهوض القوة البحرية هو نهوض للجيش والمتتبع لمسيرة الجيش يدرك تماماً أن هناك نهضة شاملة للجيش الكويتي، وهذه النهضة غير مرئية للآخرين إنما مرئية للمراقبين الذين يشاهدون الجيش في مناوراته وأعماله الميدانية، ومثلما تعرفون بأن الأمور تقاس دائماً بالمناورة فإن كان الجيش قادرا على المناورة فهو جيش متدرب ذو كفاءة عالية، ومن حسن الطالع بأن أخوانكم وأنتم جميعاً تنهضون بالمناورة ولعل ما يقوم به الجيش من أعمال قتالية في الميدان دليل واضح على إصراركم وعلى إصرار قيادة الجيش على أن يكون الجيش دائماً مستعداً لردع من تسول له نفسه بأن يمس أمن واستقرار الكويت».
وأشار إلى أننا «مقبلون في نهاية الشهر الجاري على تمرين البوارح وهذا التمرين سوف يشمل القوات الثلاث وقد تكون لأول مرة نختبر قدراتنا براً وجواً وبحراً بصورة مشتركة وسوف تكون مناورة إن شاء الله من المناورات التي تحمل أولاً بيانا لقدرة العمل العسكري المشترك، والعمل العسكري المشترك مثلما تعرفون أيها الزملاء ليس بالشيء السهل بأن يتم في ميدان ضيق الرماية بالذخيرة الحية من قبل البحرية والبرية والطيران وأنا على يقين بأن الدروس المستفادة بمثل هذه التمارين سوف تأخذنا إلى آفاق في المستقبل نحقق من خلالها رفع الكفاءة وتطوير التعليم واختبار العقيدة القتالية للجيش الكويتي بما يحقق لنا الكفاءة في أداء المهام والواجبات».
وتابع «يسعدني في مثل هذا اليوم أن أنقل لكم تحيات وتهاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، وأن أشد على أيادي الرجال المخلصين أمثالكم وأتمنى لهم كل الخير والتوفيق وأتمنى لهم كذلك أن يستمروا في العطاء بل ومضاعفة العطاء من أجل كويت العز وكويت العطاء وكويت الوفاء، ونهدي هذه الفرحة إلى وطننا العزيز ولقائدنا صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء».
حضر حفل التخرج عدد من قادة الجيش وجمع غفير من أهالي الخريجين.
نثر الورود على الخريجين
... وفي ساحة العرض تمهيدا لأداء القسم