نتنياهو يرفض أي ذكر لقضية القدس في اتفاق الإطار

إسرائيل تعلن عن أكثر من 1800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية

تصغير
تكبير
أعلنت اسرائيل، أمس، خططا لبناء اكثر من الف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية واكثر من 800 في الضفة الغربية، الامر الذي دانته السلطة الفلسطينية بشدة.

وافاد الناطق باسم منظمة «بتسيلم» الاسرائيلية المناهضة للاستيطان ليو اميحاي (وكالات)، ان «وزارة الاسكان نشرت خططا لبناء 1076 وحدة سكنية في القدس الشرقية و801 وحدة في الضفة الغربية». واوضح ان «عددا من هذه المساكن ستبنى في مستوطنتي افرات وارييل في الضفة الغربية وفي احياء رامات شلومو وراموت وبيسغات زئيف في القدس الشرقية».


وياتي ذلك فيما يحاول وزير الخارجية الاميركي جون كيري التوصل الى مشروع اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

الى ذلك، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزراء من حزب ليكود الذي يتزعمه وشخصيات سياسية أخرى، أنه يرفض أي ذكر لقضية القدس في اتفاق الإطار مع الفلسطينيين.

ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن مسؤولين إسرائيليين، إن نتنياهو أبلغهما سوية مع آخرين أنه «لن يوافق على أن يتضمن اتفاق الإطار أي تطرق لقضية القدس».

وقال أحد المسؤولين، إن نتنياهو لا ينوي الموافقة على وثيقة «حتى لو ذكرت بصورة عامة إقامة عاصمة فلسطينية في أية منطقة من مناطق القدس»، وأن نتنياهو أوضح أنه سيتمسك بهذا الموقف حتى لو كلف ذلك تفجير المحادثات حول اتفاق الإطار.

وقال المسؤول الآخر، إن كل اللقاءات تقريباً بين نتنياهو وكيري التي تم خلالها البحث في قضية القدس جرت بحضورهما وحدهما فقط.

لكن مصدرا إسرائيلياً اكد للصحيفة، إنه خلال اجتماعاته مع كيري كان نتنياهو أكثر ليونة حيال قضية القدس وأنه «حاول جعل التطرق لموضوع القدس أكثر ضحالة من خلال التقليل من ذكره» لكنه لم يعبر عن معارضة مطلقة لذكر هذه القضية في اتفاق الإطار الأميركي.

واعتبر وزير الخارجية الاسرئيلي، أفيغدور ليبرمان، أن اتفاق السلام مع الفلسطينيين، هو أفضل عرض تحصل عليه إسرائيل من أي وقت مضى داعياً إياها الى قبوله.

واكد لصحيفة «ديلي تليغراف»، امس، إن الإتفاق، الذي يعمل من أجله كيري، هو «أفضل عرض يمكن أن نحصل عليه. ونحن نقدّر حقا جهود الوزير كيري في هذا الشأن وهو يستحق الشكر والثناء لما يبذله من جهود للتقريب بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

واعتبر استمرار الإتصال مع الفلسطينيين «مسألة حاسمة بالنسبة للإسرائيليين مهما كانت آفاق النجاح محدودة، لأنهم سيستمرون في العيش معاً ويظلون جيراناً مع أو من دون ايجاد حل شامل».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي