«إشاعات» لينا خوري ... علاقات كاذبة بين الناس
لينا خوري
لم تكد تنهي المخرجة اللبنانية لينا خوري عروض «مجنون يحكي» (زياد الرحباني، غبريال يمين، ندى أبو فرحات) حتى افتتحت عملها المسرحي التالي «إشاعات» على خشبة «غولبنكيان» التابع للجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.
المخرجة الشابة تنقلت من مسرح جماهيري إلى آخر أكاديمي تدير فيه عدداً من الطلبة وممثلين من خارج الجامعة، ليكون المجموع ثمانية: كريستينا عبيد، إيلي نجم، سنثيا صوما، عبد الرحيم العوجي، ميرا الأسعد، آدون خوري، تانيا صعب، جوزيف زيتوني وسامي حمدان، مشتغلة على نص للأميركي نيل سايمون بعنوان «إشاعات»، وهي تحمل الرقم 23، وتتمحور حول العلاقات الكاذبة بين الناس في المجتمعات عموماً.
دعوة يوجهها زوجان لستة أزواج من أصدقائهما كي يحتفلوا معاً بالعيد العاشر لزواجهما، لكن يصادف أن الزوج أصيب برصاصة في أذنه، وتحاول الزوجة التواري عن الأنظار منعاً للأسئلة المحرجة. ووسط هذا المناخ، يتوافد المدعوون، ويدخلون إلى منزل فارغ، وكل ما يصادفهم، بقية المدعوين الذين يضيعون ما بين استفهامات وأسئلة، إلى أن يظهر الزوج للحظات ثم يختفي في الطابق الأول، لنرى زوجته وهي في غاية الارتباك تحاول محادثة الحضور وتهدئتهم لتمرير قضية الحادثة.
تداخل واسع، أحاديث وتحركات في كل الإتجاهات، وحذر من مناخ غير واضح المعالم داخل المنزل ومع الزوجين، ويبدو الحوار (ترجمه الدكتور أحمد عويني) سريعاً، ذكياً منسجماً، تتفاعل أجواؤه، خصوصاً مع نماذج ممثلين متناغمين يتقدمهم عبد الرحيم العوجي في شخصية عصام.
بعد العرض؛ تحدّثت «الراي» إلى المخرجة لينا خوري عن هذا التبدل في الموضوعات التي تهتم بها، فأكدت أنها تميل إلى هذا اللون المعدّل دائماً وقالت: «اللبناني تحكمه مشاعر وأفكار متناقضة، وأحاول دائماً إرضاء نفسي والعمل على التصالح مع طموحاتي من دون الإضرار بأحد، والتواصل مع الهم اليومي للناس وبالتالي بث الفرح فيهم بدل اليأس».
المخرجة الشابة تنقلت من مسرح جماهيري إلى آخر أكاديمي تدير فيه عدداً من الطلبة وممثلين من خارج الجامعة، ليكون المجموع ثمانية: كريستينا عبيد، إيلي نجم، سنثيا صوما، عبد الرحيم العوجي، ميرا الأسعد، آدون خوري، تانيا صعب، جوزيف زيتوني وسامي حمدان، مشتغلة على نص للأميركي نيل سايمون بعنوان «إشاعات»، وهي تحمل الرقم 23، وتتمحور حول العلاقات الكاذبة بين الناس في المجتمعات عموماً.
دعوة يوجهها زوجان لستة أزواج من أصدقائهما كي يحتفلوا معاً بالعيد العاشر لزواجهما، لكن يصادف أن الزوج أصيب برصاصة في أذنه، وتحاول الزوجة التواري عن الأنظار منعاً للأسئلة المحرجة. ووسط هذا المناخ، يتوافد المدعوون، ويدخلون إلى منزل فارغ، وكل ما يصادفهم، بقية المدعوين الذين يضيعون ما بين استفهامات وأسئلة، إلى أن يظهر الزوج للحظات ثم يختفي في الطابق الأول، لنرى زوجته وهي في غاية الارتباك تحاول محادثة الحضور وتهدئتهم لتمرير قضية الحادثة.
تداخل واسع، أحاديث وتحركات في كل الإتجاهات، وحذر من مناخ غير واضح المعالم داخل المنزل ومع الزوجين، ويبدو الحوار (ترجمه الدكتور أحمد عويني) سريعاً، ذكياً منسجماً، تتفاعل أجواؤه، خصوصاً مع نماذج ممثلين متناغمين يتقدمهم عبد الرحيم العوجي في شخصية عصام.
بعد العرض؛ تحدّثت «الراي» إلى المخرجة لينا خوري عن هذا التبدل في الموضوعات التي تهتم بها، فأكدت أنها تميل إلى هذا اللون المعدّل دائماً وقالت: «اللبناني تحكمه مشاعر وأفكار متناقضة، وأحاول دائماً إرضاء نفسي والعمل على التصالح مع طموحاتي من دون الإضرار بأحد، والتواصل مع الهم اليومي للناس وبالتالي بث الفرح فيهم بدل اليأس».