كرّم الداعمين لحملة «نصرة الشعب السوري»
سلطان بن حثلين: الكويت تنصر الضعيف دائماً وتقدم العون للمنكوب
سلطان بن حثلين متحدثاً
جانب من الحضور (تصوير طارق عزالدين)
• الحويلة: الشعب السوري يتعرض لأبشع جرائم
لم يعرفها التاريخ من قبل
• بدر الحجرف: الابتلاء سنّة الله في عباده كي يتبين المؤمن من المنافق
• بدر الحجرف: الابتلاء سنّة الله في عباده كي يتبين المؤمن من المنافق
أكد الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين أن الكويت على الدوام أميرا وحكومة وشعبا تنصر الضعيف وتقدم العون للمنكوب وهذه من الشيم التي تربينا عليها» لافتا «إننا نتألم كعرب ومسلمين عندما نشاهد براميل القنابل تسقط على الآمنين والأطفال والنساء والشيوخ».
وقال بن حثلين خلال الحفل الذي أقامته قبيلة العجمان مساء أول من أمس في ديوان الحثلين في منطقة العقيلة لتكريم الداعمين والعاملين في «حملة العجمان ويام لنصرة الشعب السوري بحضور الشيخ فيصل الحمود المالك والأمين العام لرابطة أهالي حوران أديب غازي، والرئيس الفخري لاتحاد سفراء الطفولة العرب السفير عبدالعزيز السبيعي، وعدد غفير من أبناء القبيلة قال ان «ما يجمعنا هو هدف سام وغاية نبيلة لدعم أشقائنا السوريين الأحرار، انطلاقا من رابط الدين والدم والأخوة».
وأضاف بن حثلين ان «واجبنا ككويتيين عموما، وأبناء قبيلة العجمان ويام أن نقف مع الشعب السوري في محنته، والحرب الظالمة التي تشن عليه».
وتابع «لا يسعني إلا أن أكون متفائلا بالنصر القريب بإذن الله تعالي، وما ذلك على الله بعزيز» داعيا الشعب الكويتي للبذل في سبيل الله وتقديم كل ما يمكن أن يشكل عونا في الداخل ومخيمات اللاجئين، للتخفيف عنهم».
من جانبه شدد الشيخ فيصل الحمود المالك أن «سورية في القلب، وستبقى في الوجدان»، مضيفا أن «بعد أيام قليلة ستستضيف الكويت بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المؤتمر الثاني للمانحين لسورية والذي ينطلق منتصف الشهر الجاري وان شاء الله تكون القيادة السياسية والشعب الكريم متضافرين لخدمة سورية والتبرع لها».
وتابع الحمود «كان لي الشرف أن أكون من أول المتبرعين لسورية مالا ودما، بعد أن تركت مكاني في الأردن، وجدت من باب الإلزام والواجب عليّ بأن أكون في طليعة من تلقى الأفواج التي خرجت من الحدود السورية - الأردنية، وان شاء الله سنعود ونزور سورية منتصرة وحقها عند أهلها».
وقال الحمود ان «القلب يعتصر ألما على ما يراه من فظائع تقشعر لها الأبدان، لكن انتم اخترتم أحسن شعار «ما إلنا غيرك يالله»»، متمنيا أن «تبقى هذه العطاءات والدعم المستمر من قبيلة العجمان وكافة الشعب الكويتي بالتبرع لإخواننا في سورية أو في أي بقعة من العالم يحتاج بها مسلم».
من جهته بين النائب الدكتور محمد الحويلة أن «الشعب السوري الشقيق يتعرض لأبشع الجرائم التي لم يعرفها التاريخ من قبل، مؤكدا أن النظام السوري الظالم يتلذذ بقتل الأطفال قبل الرجال».
وأضاف الحويلة أنه «كل يوم نرى جريمة بلون تختلف عن جريمة أمس، والعالم صامت بل هناك من يسوغ لهذه الجرائم بأنها دفاع عن النفس، وفرض السلطة وتعزيز الاستقرار»، مؤكدا أن «هذه كذبة يروج لها كل ظالم سواء كان نظاما أو أفرادا، مضيفا أن «من منطلق شرعي وإنساني يستلزم علينا أن نسارع في دعم الشعب السوري الشقيق المنكوب، وكشعب كويتي سبق وأن تعرضنا لظلم مشابهة لهذا الظلم واحتجنا إلى المساعدة وهب من قدم لنا الدعم».
وشدد الحويلة على ضرورة استمرار الحملة والعمل على توفير احتياجات اخواننا مطالبا الأفراد والمؤسسات التواصل مع الجهات الموثوق فيها حتى تصل المساعدات لمستحقيها، ونفرح جميعا بالانتصار الكبير في دمشق العروبة لتعود الأرض إلى أهلها من المغتصب وعصبته.
بدوره أكد الداعية الدكتور بدر الحجرف أن «الابتلاء سنة الله سبحانه في عباده، كي يتبين المؤمن من المنافق، مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام «إن الله إذا أحب قوم ابتلاهم»»، مشيرا إلى أن «الله سبحانه ابتلى الشعب السوري لينظر إلينا، وهل نقف معهم أم نتخلى عنهم»، داعيا الجميع لأخذ العبر ونصرة الشعب السوري وتقديم الغالي والنفيس، وللوقوف مع الله ومع هذا الدين العظيم».
وقال بن حثلين خلال الحفل الذي أقامته قبيلة العجمان مساء أول من أمس في ديوان الحثلين في منطقة العقيلة لتكريم الداعمين والعاملين في «حملة العجمان ويام لنصرة الشعب السوري بحضور الشيخ فيصل الحمود المالك والأمين العام لرابطة أهالي حوران أديب غازي، والرئيس الفخري لاتحاد سفراء الطفولة العرب السفير عبدالعزيز السبيعي، وعدد غفير من أبناء القبيلة قال ان «ما يجمعنا هو هدف سام وغاية نبيلة لدعم أشقائنا السوريين الأحرار، انطلاقا من رابط الدين والدم والأخوة».
وأضاف بن حثلين ان «واجبنا ككويتيين عموما، وأبناء قبيلة العجمان ويام أن نقف مع الشعب السوري في محنته، والحرب الظالمة التي تشن عليه».
وتابع «لا يسعني إلا أن أكون متفائلا بالنصر القريب بإذن الله تعالي، وما ذلك على الله بعزيز» داعيا الشعب الكويتي للبذل في سبيل الله وتقديم كل ما يمكن أن يشكل عونا في الداخل ومخيمات اللاجئين، للتخفيف عنهم».
من جانبه شدد الشيخ فيصل الحمود المالك أن «سورية في القلب، وستبقى في الوجدان»، مضيفا أن «بعد أيام قليلة ستستضيف الكويت بتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد المؤتمر الثاني للمانحين لسورية والذي ينطلق منتصف الشهر الجاري وان شاء الله تكون القيادة السياسية والشعب الكريم متضافرين لخدمة سورية والتبرع لها».
وتابع الحمود «كان لي الشرف أن أكون من أول المتبرعين لسورية مالا ودما، بعد أن تركت مكاني في الأردن، وجدت من باب الإلزام والواجب عليّ بأن أكون في طليعة من تلقى الأفواج التي خرجت من الحدود السورية - الأردنية، وان شاء الله سنعود ونزور سورية منتصرة وحقها عند أهلها».
وقال الحمود ان «القلب يعتصر ألما على ما يراه من فظائع تقشعر لها الأبدان، لكن انتم اخترتم أحسن شعار «ما إلنا غيرك يالله»»، متمنيا أن «تبقى هذه العطاءات والدعم المستمر من قبيلة العجمان وكافة الشعب الكويتي بالتبرع لإخواننا في سورية أو في أي بقعة من العالم يحتاج بها مسلم».
من جهته بين النائب الدكتور محمد الحويلة أن «الشعب السوري الشقيق يتعرض لأبشع الجرائم التي لم يعرفها التاريخ من قبل، مؤكدا أن النظام السوري الظالم يتلذذ بقتل الأطفال قبل الرجال».
وأضاف الحويلة أنه «كل يوم نرى جريمة بلون تختلف عن جريمة أمس، والعالم صامت بل هناك من يسوغ لهذه الجرائم بأنها دفاع عن النفس، وفرض السلطة وتعزيز الاستقرار»، مؤكدا أن «هذه كذبة يروج لها كل ظالم سواء كان نظاما أو أفرادا، مضيفا أن «من منطلق شرعي وإنساني يستلزم علينا أن نسارع في دعم الشعب السوري الشقيق المنكوب، وكشعب كويتي سبق وأن تعرضنا لظلم مشابهة لهذا الظلم واحتجنا إلى المساعدة وهب من قدم لنا الدعم».
وشدد الحويلة على ضرورة استمرار الحملة والعمل على توفير احتياجات اخواننا مطالبا الأفراد والمؤسسات التواصل مع الجهات الموثوق فيها حتى تصل المساعدات لمستحقيها، ونفرح جميعا بالانتصار الكبير في دمشق العروبة لتعود الأرض إلى أهلها من المغتصب وعصبته.
بدوره أكد الداعية الدكتور بدر الحجرف أن «الابتلاء سنة الله سبحانه في عباده، كي يتبين المؤمن من المنافق، مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام «إن الله إذا أحب قوم ابتلاهم»»، مشيرا إلى أن «الله سبحانه ابتلى الشعب السوري لينظر إلينا، وهل نقف معهم أم نتخلى عنهم»، داعيا الجميع لأخذ العبر ونصرة الشعب السوري وتقديم الغالي والنفيس، وللوقوف مع الله ومع هذا الدين العظيم».