غادر تل أبيب من دون أن يلتقي نتنياهو ... وعباس تلقى اتصالاً هاتفياً منه

كيري: مبادرة السلام السعودية أصبحت جزءاً من الإطار الكلي لجهودنا

تصغير
تكبير
غادر وزير الخارجية الاميركي جون كيري اسرائيل، امس، من دون ان يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بعدما قام بزيارة للسعودية والاردن في اطار دفع جهود عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وتلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اتصالا هاتفيا من كيري قبل مغادرته المنطقة. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة: «لقد جرى خلال الاتصال استكمال بحث جهود دفع عملية السلام إلى الأمام، خصوصا بعد لقاء كيري خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الرياض والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان».


وكان كيري عاد، ليل اول من امس، الى القدس بعد محطة في الاردن واخرى في السعودية حصل خلالها على دعم خادم الحرمين الشريفين لجهوده لايجاد حل للنزاع الاسرائيلي - الفلسطيني.

وقال كيري قبيل مغادرته الرياض (وكالات)، إن المبادرة العربية للسلام التي طرحها الملك عبدالله في العام 2002 أصبحت جزءا من الإطار الكلي للجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل وفق مبادئ الشرعية الدولية وقراراتها، ومبدأ الأرض مقابل السلام»، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية.

ووجه كيري الشكر للملك عبدالله «لتأييده الحماسي للجهود التي تبذل في ما يتعلق بعملية السلام والجهود الساعية لإنهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي».

وتابع: «لم يكن جلالته مشجعا فحسب، بل ومؤيدا للجهود التي نقوم بها على أمل أن نتمكن من تحقيق النجاح في الايام المقبلة»، مضيفا أن «الملك عبد الله يعتقد ان التوصل الى اتفاق للسلام يمكن ان يعود بعظيم النفع على منطقة الشرق الاوسط بمجملها».

ونوه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي بالعلاقات القوية بين البلدين، مشيرا إلى أن الاجتماع «المميز والسلس» الذي استمر لثلاث ساعات «يدحض التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت اخيرا في الحديث عن العلاقات السعودية - الأميركية، وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية».

من ناحيتها، ذكرت صحيفة «معاريف»، امس، أن «كيري يحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على الموافقة على عودة لاجئين فلسطينيين إلى إسرائيل مقابل اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل، لكن نتنياهو يرفض ذلك».

وتابعت إن «كيري يمارس ضغوطا على نتنياهو لكي يوافق على صيغة تقضي بإمكان عودة لاجئين فلسطينيين إلى داخل إسرائيل». وأضافت أن «الصيغة التي اقترحها كيري تأتي ضمن جولاته المكوكية بين إسرائيل والضفة الغربية للتوصل إلى صيغة متفق عليها بين إسرائيل والفلسطينيين لكي يقدم «ورقة موقف» أميركية تشكل إطارا يسمح بتمديد المحادثات المباشرة بين الجانبين.

واضافت إن «كيري يعتقد أنه سينجح في إقناع عباس على الإعتراف بيهودية إسرائيل مقابل موافقة نتنياهو على تليين موقفه حيال قضية اللاجئين والسماح بعودة لاجئين، إضافة إلى وضع صيغة حول الترتيبات الأمنية وتكون مقبولة من قبل نتنياهو الذي يطالب ببقاء السيطرة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن، مقابل موافقته على صيغة تقضي بإقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967 مع تبادل أراضي».

ميدانيا، أصيب فلسطيني و3 مستوطنين بجروح ورضوض خلال عراك بين الجانبين، امس، قرب مستوطنة «متسبي يائير جنوب الخليل.

الأولى قضت بحادث سير والثانية بسرطان وشقيقته اختفت منذ الخمسينات

شارون تزوّج أختين وابنه سقط قتيلاً بسلاحه

لندن - «العربية. نت» - أعدت «العربية.نت» تقريرا مختلفا عن رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون تناول الكثير مما هو مجهول عن حياته الشخصية، حتى بالنسبة معظم الإسرائيليين، واستمدت معلوماته من مصادر عدة ومتنوعة، مما لم يكن سهلاً البحث فيها.

شارون تزوّج في حياته أختين مولودتين في رومانيا، الأولى أنجبت ابنا، والثلاثة قضوا في موت مأسوي الطراز واحدا بعد الآخر، وبعضه غامض الملابسات الى الان، كالذي حدث مع زوجته الأولى مارغليت يوم قضت في العام 1962 بحادث، وهي تقود سيارة موديل «أوستن» على الطريق من القدس الى تل أبيب.

الحادث كان غريباً، وفق ما يتضح من أرشيفات طالعت «العربية.نت» محتويات بعضها «أون لاين» وأحدها يذهب بعيدا ويشير إلى أنه كان انتحارا أقدمت عليه الزوجة التي ألقى التحقيق المسؤولية عليها بالحادث، لأنها انحرفت فجأة عن مسارها واصطدمت بشاحنة قادمة من الاتجاه المعاكس، وكان الصدم مباشرا من الأمام وطحن «الأوستن» الصغيرة و«كوّمها» كعجينة معدنية.

من مارغليت التي تعرف إليها حين كان عمرها 17 وعمره 19 عاما في العام 1947 وتزوّجها بعد 6 سنوات، رُزق في العام 1956 بابن وحيد سمّاه غور، وسقط بدوره قتيلا في 4 أكتوبر العام 1967 قبل يوم من رأس السنة العبرية ذلك العام، وبحادث مأسوي دموي أيضاً، وبعده دفنوه في جوار أمه التي حاولت «العربية.نت» الحصول على صورة لها، أو لابنها القتيل، إلا أنها صعبة، لأن شارون محا الاثنين من حياته تماما، ومعهما محا أخته الوحيدة.

وكان غور يلعب في البيت مع أحد أبناء الجيران، وعمره 11 عاما مثله، وتنوع اللعب الى الإمساك ببندقية قديمة لشارون في المنزل، فراح الصديق يتلاعب بها كيفما كان «وفجأة انطلقت منها رصاصة إلى صدر غور» وأسرع شارون وحمله بسيارته إلى مستشفى قريب، لكنه مات على الطريق داخلها ودمه على يدي أبيه، وكانت تقيم معهما وقتها «ليالا» المعروفة دلعا باسم ليلى، وهي الأخت الصغرى لزوجته القتيلة بعمر 32 عاما في الحادث الغامض.

وتزوّج شارون في 1963 من ليلى، أخت زوجته الأولى، ورزق منها بابنين: عومري وجلعاد، البالغ عمرهما 49 و47 عاما الآن. أما الزوجة فتمكّن منها سرطان في العام 1999 استفحل سريعا برئتيها، ولم يمهلها إلا أشهرا لتعيش، فتوفيت العام التالي ودفنها شارون في مكان أوصى بأن يدفنوه فيه إلى جانبها بعد وفاته.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الخميس الماضي إن إسرائيل تفكر بتنظيم جنازة لشارون «شبيهة بالتي كانت لنيلسون مانديلا».

«حماس» تسمح بعودة أعضاء «فتح» الى غزة

غزة - أ ف ب - أعلن رئيس حكومة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة اسماعيل هنية، امس، السماح بعودة كل اعضاء حركة «فتح» الذين غادروا القطاع عقب سيطرة «حماس» عليه في منتصف العام 2007 وكذلك ايضا الافراج عن فتحاويين تعتقلهم حركته، لتهيئة اجواء المصالحة بين الطرفين.

وقال عقب زيارته وزارة الداخلية التابعة لـ «حماس» انه تقرر «السماح لكل أبناء قطاع غزة من حركة فتح الذين خرجوا من القطاع على اثر الاحداث الداخلية (سيطرة حماس على القطاع) بالعودة بلا مقابل، باستثناء من لهم ملفات بالقضاء.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي