بروفايل / أثرت الدراما والمسرح بأعمالها
مريم الغضبان... «حبابة الخليج» ومحبوبة الجماهير
في مسرحية صادوه مع الفنان عبدالله الحبيل وسعيد صالح
إلى جانب سعاد عبد الله في أوبريت «السبت سبمبوت»
على الخشبة في مسرحية «اصبر وتشوف»
مع عبد الله الحبيل في مسرحية «بنشر»
مشهد من مسلسل «أجلح وأملح»
مريم الغضبان
بين حياة الفهد وسعاد عبدالله في مسلسل «على الدنيا السلام»
... ومع إبراهيم الصلال في إحدى المسرحيات
• آخر أعمالها الدرامية «يوميات متقاعد»... ومسرحياً «هالو كايرو»
• شكّلت ومريم الصالح أول امرأتين كويتيتين تقفان على خشبة المسرح
• شكّلت ومريم الصالح أول امرأتين كويتيتين تقفان على خشبة المسرح
حفل الزمان الجميل بابدعات عمالقة الفن والغناء في عالمنا العربي الى جانب نجوم العالم الغربي فقدموا الكثير خلال مسيرتهم التي كانت في بعض الأحيان مليئة بالمطبات والعثرات. منهم من رحل عن هذه الدنيا مخلفاً وراءه فنّه فقط، وآخرون ما زالوا ينبضون عطاء الى يومنا الحالي.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنانة الراحة مريم الغضبان:
لسنوات طوال، شغلت الناس بأدائها في جميع الأعمال التي شاركت فيها. برعت في تجسيد كل الشخصيات، لا سيما «الشريرة»... لكن حتى في «شرّها» كان الجمهور يحبّها لعلمه بمدى طيبة قلبها وجمال خُلُقها.
لم تكن مريم الغضبان مجرّد اسم في الدراما الكويتية، بل حلّقت في فضاء من النجومية فاردة جناحيها فوق الأراضي الخليجية والعربية، غارسة في أرض الفن أسس الأداء الصحيح، فكانت «حبابة» محبوبة إلى أقصى الدرجات، وإن رحلت فهي باقية وأعمالها خالدة تتكلّم عمّن تركت بصمتها في الدراما العربية.
وُلدت مريم الغضبان في 20 نوفمبر 1948. اشتهرت باسم «حبابة»، وهو اسم الشخصية التي كانت تقدمها سنوياً في شهر رمضان بالإذاعة، كما قدمتها في أحد مسلسلاتها التلفزيونية.
هي واحدة من أول سيدتين كويتيتين تقفان على خشبة المسرح في الكويت، إذ كانت إلى جانب مريم الصالح، ومثلت وهي طالبة بالمدرسة في مسرحية «الطاعة» في منتصف الخمسينات». كما شاركت في كثير من البرامج التلفزيونية والإذاعية كمخرجة وممثلة إلى جانب عضويتها في «فرقة المسرح الشعبي» و «جمعية الفنانين الكويتية»، وآخر عمل كان لها هو مسلسل «يوميات متقاعد عام» في العام 1995. أطلق عليها محبّوها من الجماهير الخليجية لقب «حبابة» نسبة إلى أشهر شخصية لها.
حياتها الأسرية
تزوجت الغضبان من الفنان مكي القلاف، ولهما من الأبناء خمسة هم عبد القادر وعبد العزيز ومنال ومها وعبد الوهاب. وهي تحمل شهادة دبلوم من معهد التمريض وشهادة الثانوية العامة.
«صقر قريش»
أول الأعمال الفنية التي شاركت فيها كممثلة محترفة، كان «صقر قريش» في الموسم المسرحي 1960-1961. العمل كان من بطولة عبد الحسين عبد الرضا، سعد الفرج، الراحل خالد النفيسي، مريم الصالح والراحل غانم الصالح.
أعمالها التلفزيونية
شاركت الراحلة الغضبان في العديد من الأعمال التلفزيونية وهي «أجلح وأملح»، «حاور زاور»، «ابن الحطاب»، «حبابة»، «شمعة تحترق»، «دنيا المهابيل»، «بدر الزمان»، «عائلة فوق تنور ساخن»، «إلى من يهمه الأمر»، «أبو دندن»، «على الدنيا السلام»، «أبو صالح يريد حلاً»، «إزعاج»، «عاد ولكن»، «ناس من زجاج»، «العائلة»، «سليمان الطيب»، «قاصد خير»، «بو متيح يوش متيح يطش»، «يوميات متقاعد».
«نسمة خالتي»
كما برزت الراحلة الغضبان في شخصية «نسمة»، وهي واحدة من أشهر الشخصيات في مسلسل «خالتي قماشة»، وهي زوجة «حنضل» (الفنان الراحل علي المفيدي)، وهوايتها المفضّلة الأكل.
«خالتي قماشة»، المسلسل الكويتي الاجتماعي الكوميدي، الذي أحدث ضجة واسعة حينها، كانت تدور أحداثه في منزل الأم العجوز «قماشة» التي تسعى إلى الحفاظ على سلوك أبنائها،، ولتبقى مسيطرة عليهم وعلى زوجاتهم، حيث تضع كاميرات تجسس في حجرات أبنائها المتزوجين لتبقى على اطلاع بما يودون القيام به.
المسرح
كان للغضبان علاقة وثيقة بالمسرح، وقدمت على الخشبة أعمالاً كثيرة منها: «استارثوني وأنا حي»، «سكانه مرته»، «جنون فنون»، «كازينو أم عنبر»، «حرامي آخر موديل»، «من سبق لبق»، «بخور أم جاسم» العام 1970 من تأليف عبد العزيز السريع وبطولة محمد المنصور، الراحل علي المفيدي، عبد العزيز الحداد، وإخراج الراحل صقر الرشود.
وأيضاً من المسرحيات «رجال وبنات»، «ثور عيدة»، «سهارى»، «إبراهيم الثالث»، «إمبراطور يبحث عن وظيفة»، «هالو دوللي»، «ضعنا بالطوشة»، «علي جناح التبريزي»، «للصبر حدود»، «عزل السوق» وكذلك المسرحية الشهيرة «باي باي لندن» التي عرضت في العام 1981 وهي من بطولة الفنان عبد الحسين عبد الرضا، الراحل الفنان غانم الصالح، محمد جابر، داوود حسين وانتصار الشراح.
كما قدمت العديد من المسرحيات الأخرى منها «بالمشمش»، «تنزيلات»، «يسوونها الكبار»، «الإنسان الآلي»، «العصابة»، «بنشر» التي عرضت في العام 1987 وهي من بطولة عبد الله الحبيل وعبد الناصر درويش، وأيضاً «صادوه» العام 1989 بطولة عبد الله الحبيل، الممثل المصري سعيد صالح، إبراهيم الحربي وجاسم الصالح. وأيضاً شاركت في «عاصفة الصحراء»، «لولاكي 2»، «عبيد في التجنيد»، خمسة وخميسة».
«هالو كايرو»
تُعد مسرحية «هالو كايرو» آخر أعمال الراحلة مريم، وكان ذلك في العام 1994، وقد جسدت فيها دور «أم عبيد»، وهي من تأليف عادل المسلم وإخراج عبد العزيز المسلم. المسرحية كوميدية، عرضت في البحرين بمشاركة الفنان المصري وحيد سيف، خالد العبيد، فيصل بوغازي، محمد زيان، عماد العكاري، نورة موسى، كوكب عبد الرحيم، سكوربيون محسن، حسن علي، بشاير سالم، مديحة سالم، عبد الناصر السعدون، هاني سعد، محسن إبراهيم، علي عبد النبي وأيمن العدوي.
«افتح يا سمسم»
للأطفال حصتهم مع الراحلة، إذ كانت لها مشاركة فعالة في برنامج «افتح يا سمسم»... ذلك المسلسل التلفزيوني التعليمي للأطفال، والمأخوذ عن المسلسل الأميركي الناجح «شارع سمسم». قدمت الغضبان في العمل شخصية «الخالة فوزية»، علماً أن «افتح يا سمسم» كان من إنتاج مؤسسة البرامج المشتركة لدول الخليج العربي.
تكريمها
حصلت الراحلة الغضبان على العديد من الجوائز والدروع التقديرية، إذ كُرّمت في أكثر من مناسبة فنية محلية وإقليمية، فحصلت على تكريم من «مهرجان المسرح الخليجي الخامس» العام 1997 مع الفنانة مريم الصالح والفنان الراحل عبد العزيز النمش، وكذلك في «مهرجان المسرح الخليجي السابع» العام 2004. كما تم تكريمها من قبل «مهرجان الإنتاج التلفزيوني الخليجي السادس» في البحرين العام 1999 بدرع رواد الفن.
وفاتها
عانت من مضاعفات مرض السكر وارتفاع الضغط والشرايين، ما أدى إلى فقدانها البصر في آخر سني حياتها. وتوفيت في 3 يونيو 2004.
البعض من جيل اليوم نسي ابداعات هؤلاء العمالقة وتجاهلوا مسيرة حافلة من أعمال تركتها بصمة قوية، وفي المقابل يستذكر آخرون عطاءات نجوم الأمس من خلال الاستمتاع بأعمالهم الغنائية أو التمثيلية، وقراءة كل ما يخصّ حياتهم الفنية أو الشخصية.
وفي زاوية «بروفايل» نبحر في بحار هؤلاء النجوم ونتوقف معهم ابتداء من بداياتهم الى آخر مرحلة وصلوا اليها، متدرجين في أهم ما قدّموه من أعمال مازالت راسخة في مسيرة الفن... وفي بروفايل اليوم نستذكر أهم محطات الفنانة الراحة مريم الغضبان:
لسنوات طوال، شغلت الناس بأدائها في جميع الأعمال التي شاركت فيها. برعت في تجسيد كل الشخصيات، لا سيما «الشريرة»... لكن حتى في «شرّها» كان الجمهور يحبّها لعلمه بمدى طيبة قلبها وجمال خُلُقها.
لم تكن مريم الغضبان مجرّد اسم في الدراما الكويتية، بل حلّقت في فضاء من النجومية فاردة جناحيها فوق الأراضي الخليجية والعربية، غارسة في أرض الفن أسس الأداء الصحيح، فكانت «حبابة» محبوبة إلى أقصى الدرجات، وإن رحلت فهي باقية وأعمالها خالدة تتكلّم عمّن تركت بصمتها في الدراما العربية.
وُلدت مريم الغضبان في 20 نوفمبر 1948. اشتهرت باسم «حبابة»، وهو اسم الشخصية التي كانت تقدمها سنوياً في شهر رمضان بالإذاعة، كما قدمتها في أحد مسلسلاتها التلفزيونية.
هي واحدة من أول سيدتين كويتيتين تقفان على خشبة المسرح في الكويت، إذ كانت إلى جانب مريم الصالح، ومثلت وهي طالبة بالمدرسة في مسرحية «الطاعة» في منتصف الخمسينات». كما شاركت في كثير من البرامج التلفزيونية والإذاعية كمخرجة وممثلة إلى جانب عضويتها في «فرقة المسرح الشعبي» و «جمعية الفنانين الكويتية»، وآخر عمل كان لها هو مسلسل «يوميات متقاعد عام» في العام 1995. أطلق عليها محبّوها من الجماهير الخليجية لقب «حبابة» نسبة إلى أشهر شخصية لها.
حياتها الأسرية
تزوجت الغضبان من الفنان مكي القلاف، ولهما من الأبناء خمسة هم عبد القادر وعبد العزيز ومنال ومها وعبد الوهاب. وهي تحمل شهادة دبلوم من معهد التمريض وشهادة الثانوية العامة.
«صقر قريش»
أول الأعمال الفنية التي شاركت فيها كممثلة محترفة، كان «صقر قريش» في الموسم المسرحي 1960-1961. العمل كان من بطولة عبد الحسين عبد الرضا، سعد الفرج، الراحل خالد النفيسي، مريم الصالح والراحل غانم الصالح.
أعمالها التلفزيونية
شاركت الراحلة الغضبان في العديد من الأعمال التلفزيونية وهي «أجلح وأملح»، «حاور زاور»، «ابن الحطاب»، «حبابة»، «شمعة تحترق»، «دنيا المهابيل»، «بدر الزمان»، «عائلة فوق تنور ساخن»، «إلى من يهمه الأمر»، «أبو دندن»، «على الدنيا السلام»، «أبو صالح يريد حلاً»، «إزعاج»، «عاد ولكن»، «ناس من زجاج»، «العائلة»، «سليمان الطيب»، «قاصد خير»، «بو متيح يوش متيح يطش»، «يوميات متقاعد».
«نسمة خالتي»
كما برزت الراحلة الغضبان في شخصية «نسمة»، وهي واحدة من أشهر الشخصيات في مسلسل «خالتي قماشة»، وهي زوجة «حنضل» (الفنان الراحل علي المفيدي)، وهوايتها المفضّلة الأكل.
«خالتي قماشة»، المسلسل الكويتي الاجتماعي الكوميدي، الذي أحدث ضجة واسعة حينها، كانت تدور أحداثه في منزل الأم العجوز «قماشة» التي تسعى إلى الحفاظ على سلوك أبنائها،، ولتبقى مسيطرة عليهم وعلى زوجاتهم، حيث تضع كاميرات تجسس في حجرات أبنائها المتزوجين لتبقى على اطلاع بما يودون القيام به.
المسرح
كان للغضبان علاقة وثيقة بالمسرح، وقدمت على الخشبة أعمالاً كثيرة منها: «استارثوني وأنا حي»، «سكانه مرته»، «جنون فنون»، «كازينو أم عنبر»، «حرامي آخر موديل»، «من سبق لبق»، «بخور أم جاسم» العام 1970 من تأليف عبد العزيز السريع وبطولة محمد المنصور، الراحل علي المفيدي، عبد العزيز الحداد، وإخراج الراحل صقر الرشود.
وأيضاً من المسرحيات «رجال وبنات»، «ثور عيدة»، «سهارى»، «إبراهيم الثالث»، «إمبراطور يبحث عن وظيفة»، «هالو دوللي»، «ضعنا بالطوشة»، «علي جناح التبريزي»، «للصبر حدود»، «عزل السوق» وكذلك المسرحية الشهيرة «باي باي لندن» التي عرضت في العام 1981 وهي من بطولة الفنان عبد الحسين عبد الرضا، الراحل الفنان غانم الصالح، محمد جابر، داوود حسين وانتصار الشراح.
كما قدمت العديد من المسرحيات الأخرى منها «بالمشمش»، «تنزيلات»، «يسوونها الكبار»، «الإنسان الآلي»، «العصابة»، «بنشر» التي عرضت في العام 1987 وهي من بطولة عبد الله الحبيل وعبد الناصر درويش، وأيضاً «صادوه» العام 1989 بطولة عبد الله الحبيل، الممثل المصري سعيد صالح، إبراهيم الحربي وجاسم الصالح. وأيضاً شاركت في «عاصفة الصحراء»، «لولاكي 2»، «عبيد في التجنيد»، خمسة وخميسة».
«هالو كايرو»
تُعد مسرحية «هالو كايرو» آخر أعمال الراحلة مريم، وكان ذلك في العام 1994، وقد جسدت فيها دور «أم عبيد»، وهي من تأليف عادل المسلم وإخراج عبد العزيز المسلم. المسرحية كوميدية، عرضت في البحرين بمشاركة الفنان المصري وحيد سيف، خالد العبيد، فيصل بوغازي، محمد زيان، عماد العكاري، نورة موسى، كوكب عبد الرحيم، سكوربيون محسن، حسن علي، بشاير سالم، مديحة سالم، عبد الناصر السعدون، هاني سعد، محسن إبراهيم، علي عبد النبي وأيمن العدوي.
«افتح يا سمسم»
للأطفال حصتهم مع الراحلة، إذ كانت لها مشاركة فعالة في برنامج «افتح يا سمسم»... ذلك المسلسل التلفزيوني التعليمي للأطفال، والمأخوذ عن المسلسل الأميركي الناجح «شارع سمسم». قدمت الغضبان في العمل شخصية «الخالة فوزية»، علماً أن «افتح يا سمسم» كان من إنتاج مؤسسة البرامج المشتركة لدول الخليج العربي.
تكريمها
حصلت الراحلة الغضبان على العديد من الجوائز والدروع التقديرية، إذ كُرّمت في أكثر من مناسبة فنية محلية وإقليمية، فحصلت على تكريم من «مهرجان المسرح الخليجي الخامس» العام 1997 مع الفنانة مريم الصالح والفنان الراحل عبد العزيز النمش، وكذلك في «مهرجان المسرح الخليجي السابع» العام 2004. كما تم تكريمها من قبل «مهرجان الإنتاج التلفزيوني الخليجي السادس» في البحرين العام 1999 بدرع رواد الفن.
وفاتها
عانت من مضاعفات مرض السكر وارتفاع الضغط والشرايين، ما أدى إلى فقدانها البصر في آخر سني حياتها. وتوفيت في 3 يونيو 2004.