أوضح أن مسلسل «أشوفكم على خير» يناقش مرحلة ما بعد الطلاق
جمعان الرويعي لـ «الراي»: المؤلفون وراء «تعليب» الدراما الخليجية
أثناء تصوير «أشوفكم على خير»
جمعان الرويعي
• الدراما البحرينية تفتقد التاجر الشجاع
رأى المخرج البحريني جمعان الرويعي أن عودة الزخم إلى الدراما الخليجية أصبحت أصعب من قبل، خصوصاً بعدما اهتمت القنوات خلال العام الماضي بتقديم مجموعة من أعمال النجوم الكبار ووجدت أن هناك إقبالا كبيراً من الجمهور على هذه الأعمال، مشدداً على أن «الاهتمام بالجودة سيرفع من شأن الدراما الخليجية وليست عملية الاستسهال التي ينتهجها البعض».
وتحدث الرويعي لـ «الراي» عن انتشار «لوكيشنات» التصوير في البيوت والشركات، فقال: «من المؤسف أن يتم تعليب الدراما الخليجية بالشكل الذي نشاهده على عكس ما يحدث في الدراما العربية التي تخرج إلى كل المناطق»، معتبراً أن «المشكلة في النصوص المكتوبة لأن المخرج لا يستطيع مهما بلغ من عبقرية أن يغيّر معظم أماكن التصوير، وإن كانت الدراما بحاجة إلى أن تخرج للشارع وتهتم بما يحدث فيه، وتبتعد قليلاً عن البيوت والمناطق المغلقة التي كثيراً ما تعطي انطباعاً غير حقيقي عن المجتمعات والأسر التي يتناولها العمل الدرامي».
وحول غياب الدراما البحرينية، أكد أن «مقومات صناعة الدراما في البحرين موجودة بكثافة سواء أكان ذلك في الكوادر البشرية أم الفنية، لكنها للأسف تفتقد إلى التاجر الشجاع الذي يغامر ويعمل من أجلها»، متمنياً أن تعود بقوة من جديد إلى الشاشة.
وعن مسلسل «أشوفكم على خير»، أوضح أن العمل يناقش مجموعة من القضايا أهمها الطلاق وما ينتج عنه من سلوكيات اجتماعية تظل عالقة وتدخل في إطار من المشاحنات التي تسبب خلافات أكبر وأعمق من الطلاق نفسه.
وأشار إلى أن «دور سعاد الذي تؤديه الفنانة إلهام الفضالة في المسلسل من الأدوار الجميلة التي ينبغي أن تتم مشاهدتها ليتعرف المجتمع على تطوّر العلاقات ودخولها في أنفاق مظلمة بعد الطلاق».
واعتبر الرويعي أن «المسلسل يقدم رسالة بأن الطلاق لم يكن نهاية العالم وعلينا حين نتخذ قرار الطلاق والانفصال أن نعمل على النظر إلى العلاقات الإنسانية بتقدير واحترام من أجل أن تستمر الحياة بدلاً من عمليات الانتقام»، لافتاً إلى أنه بعد طلاق سعاد، تعمل مع طبيبب وتعجب به، إلا أن طليقها يفسد عليها حياتها إلى درجة أنها تحاول الانتقال من مسكنها هي وأهلها حتى تتقي شره.
ونوه إلى أن العمل يناقش مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جديد ويتطرق إلى العديد من القضايا الأخرى، ويشارك في البطولة فاطمة الحوسني، حسين المنصور، بثينة الرئيسي وليلى عبد الله.
وتحدث الرويعي لـ «الراي» عن انتشار «لوكيشنات» التصوير في البيوت والشركات، فقال: «من المؤسف أن يتم تعليب الدراما الخليجية بالشكل الذي نشاهده على عكس ما يحدث في الدراما العربية التي تخرج إلى كل المناطق»، معتبراً أن «المشكلة في النصوص المكتوبة لأن المخرج لا يستطيع مهما بلغ من عبقرية أن يغيّر معظم أماكن التصوير، وإن كانت الدراما بحاجة إلى أن تخرج للشارع وتهتم بما يحدث فيه، وتبتعد قليلاً عن البيوت والمناطق المغلقة التي كثيراً ما تعطي انطباعاً غير حقيقي عن المجتمعات والأسر التي يتناولها العمل الدرامي».
وحول غياب الدراما البحرينية، أكد أن «مقومات صناعة الدراما في البحرين موجودة بكثافة سواء أكان ذلك في الكوادر البشرية أم الفنية، لكنها للأسف تفتقد إلى التاجر الشجاع الذي يغامر ويعمل من أجلها»، متمنياً أن تعود بقوة من جديد إلى الشاشة.
وعن مسلسل «أشوفكم على خير»، أوضح أن العمل يناقش مجموعة من القضايا أهمها الطلاق وما ينتج عنه من سلوكيات اجتماعية تظل عالقة وتدخل في إطار من المشاحنات التي تسبب خلافات أكبر وأعمق من الطلاق نفسه.
وأشار إلى أن «دور سعاد الذي تؤديه الفنانة إلهام الفضالة في المسلسل من الأدوار الجميلة التي ينبغي أن تتم مشاهدتها ليتعرف المجتمع على تطوّر العلاقات ودخولها في أنفاق مظلمة بعد الطلاق».
واعتبر الرويعي أن «المسلسل يقدم رسالة بأن الطلاق لم يكن نهاية العالم وعلينا حين نتخذ قرار الطلاق والانفصال أن نعمل على النظر إلى العلاقات الإنسانية بتقدير واحترام من أجل أن تستمر الحياة بدلاً من عمليات الانتقام»، لافتاً إلى أنه بعد طلاق سعاد، تعمل مع طبيبب وتعجب به، إلا أن طليقها يفسد عليها حياتها إلى درجة أنها تحاول الانتقال من مسكنها هي وأهلها حتى تتقي شره.
ونوه إلى أن العمل يناقش مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جديد ويتطرق إلى العديد من القضايا الأخرى، ويشارك في البطولة فاطمة الحوسني، حسين المنصور، بثينة الرئيسي وليلى عبد الله.
